12:19 PM October, 15 2021 سودانيز اون لاين
عمر الحويج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
كان من المعلوم للجميع ، أنكم سوف تؤكلون يوم أكل الثور الأبيض ، ويوم كانت الثورة بيضاء وفي عز عنفوانها وشبابها . كنا نريدكم أن لا تأتوا بهذه التركيبة المحاصصية ، ولكنكم تآمرتم منذ يومكم مع العسكر ، ويوم وافقتم على الجلوس معهم ، ووقعتم معهم الوثيقةالمنقوصة ، فكانت الثور الأبيض ، فالتهموه ، يوم سلمتم أمركم وذقونكم لهم ، وبدأوا يقرقشونكم بمزاجهم ، حته حته ، وجاء اليوم ليلتهمونكم ، والألم والحزن يعتصرني ، حين أقولها لكم ، أصمدوا ما بقي فيكم من وطنية ، أصمدوا حتى تقول الشوارع كلمتها. والشوارع التي لا تخون ، تعرفونها ، أصمدوا ما تبقى لكم من أيام . أتمنى أن يكون ما طالب به الواثق البرير ، من ضرورة حل الحكومة ، هو رأيه الشخصي ، كما قال بنفسه ، وليس راي حزب الأمة ، فأنتم بهذا تكررون خطأكم التاريخي ، يوم قررتم الضغط على الراحل سرالختم الخليفة لبستقيل من منصبه ، مما أدى لسقوط ، حكومة جبهة الهيئات ، التي كانت تمثل حكومة ، ثورة اكتوبر المجيدة ، وسقوطها أدى لسقوط الثورة ، فلا تعيدوا التاريخ ، فإعادته مرتين سيكون مأساة قطعاً وكارثة بالتأكيد ، أصمدوا ، أصمدوا ، ليسقطكم الشارع بموافقتكم ورغبتكم . أكرم لتاريخكم ، من إسقاطكم بيد العسكر والإسلام السياسي ، أصمدوا وليس فقط ، بل تحدوهم ، كما هم الآن يتحدونكم ، أصمدوا وأنتم ترونهم ، يستعدون ، للإستجابة لتحدي حميدتي لكم وللثورة ، حين قال للجميع أنتم عندكم شارع، ولنا أيضاً شارع ، وهاهم ينفذون وعد الغادر حميدتي " والذي يجب أن يغادر هو لا الثورة المجيدة " بعد أن تجمعت ، كل فلول الثورة المضادة سبت القاعة الفلولية، والمرتبة بخبث وعناية من قبل الاسلامويين ، فلا تقعوا في فخاخهم التآمرية.
أنظروا لطلبهم المستحيل ، (حل الحكومة وتوسيعها وحل لجنة التمكين ) ، وهل أدل على ذلك من عودة النظام البائد . وأثمن من هنا ، إذا صح الخبر برفض د/ حمدوك حل الحكومة ، وحمدنا له أنها ستكون أول مجابهة له مع العسكر ، ومن ورائه الحركة الإسلاموية، وتوابعها ، من الإنتهازيين ، وأغبياء الفكر والسياسة من الذين شاركوا وساهموا في الثورة المجيدة.
أصمدوا فسيهزمون ، فلا تهزموا أنفسكم معهم ، وبالواضح ما فاضح .. يا أهل الهبوط الناعم ، ويا أحزاب الأربعة ، أنسحابكم من المعركة ، في هذا التوقيت ، إنتصار للثورة المضادة ، فقوموا إلى ثورتكم ، هداكم الله ، والتقوا مع الشارع يوم واحد وعشرين القادم ، حين يقول الشارع كلمته الأخيرة فيهم ، فهذه هي ، المعركة الحاسمة ، وقد حددوا تاريخها وتوقيتها ، فحددوا تاريخكم وتوقيتكم.
كما أقول للقوى الثورية ، فقط أحسنوا التوقيت .
ومدنيااااااااو .
وأهديكم هذه الومضة كتبتها في يوم مشابه ، حين تطاولوا بزحفهم الأخضر على الثورة وفشلوا.
ومضة :
حوارعبثي
تقابلت في سالف الزمان وقادمات الأزمان ،
الثورة والثورة المضادة وجهاً لوجه.
قالت الثورة : لقد قررت أنا بكامل أهليتي
الثورية ، أن أتنازل لكم عن السلطة خشية
مواكبكم (الزاحفة) - فما قولكم دام
فضلكم..!!؟؟
قالت الثورة المضادة : جزاكم الله عنا كل
خير..وبارك الله في من زار وخف..!!
قالت الثورة :وما تفعلون بها .. ؟؟!!
قالت الثورة المضادة:نعود بها سيرتها الأولى
قالت الثورة : كيف يكون ذلك .. ؟
قالت الثورة المضادة : هي لله هي لله - لا
للسلطة ولا للجاه... !!!
قالت الثوره :وكيف تحافظون عليها من
الزوال مرة أخرى .. ؟؟!!
قالت الثورة المضادة : نعض عليها بالنواجذ
الظِلية.. ومنهوباتنا البنكية.
قالت الثورة : ثم ماذا بعد ..؟؟!!
قالت الثورة المضادة : أو تُرق كل الدماء ..
قهقهت الثورة ضاحكة..ثم واصلت فعلها
الثوري ..!!!
***
مواضيع سابقة كتبها علي الناير فى سودانيز اون لاين
التفكير الأخرق و التخطيط لبقاء المكون العسكري في السلطة !أوقفوا العبث و أعملوا على حلحلة القضايا الملحة ! علي النايرعلي الناير:البرهان و نائبه حميدتي ؟! تجاذبات و تحالفات مكونات الحكومة الإنتقالية و إلى متى يتآمرون على الوطن و المواطن ؟وجود الجبهة الثورية و أذيالها في الخرطوم بسبب ثورة 19 ديسمبر المجيدة بقلم:م/ علي الناير ضاعت ثورتنا المجيدة بقلم:علي الناير اللخبطة الأباها المهدي بقلم م/ علي الناير الخطاب القديم لا يجدي نفعاُ بقلم م/ علي النايرخوازيق البلد زادت بقلم مهندس / علي النايرأزمة الوطن تكمن في الفشل بقلم م/ علي النايرثورة ديسمبر المجيدة و إنتشال الحركات المسلحة من مستنقع الفشل و إنتهازية الأوضاع الراهنة محاولة إغتيال رئيس وزراء حكومة السودان الإنتقالية التاسع من مارس 2020م ( اليوم المشئوم )الخطر القادم ، الصراع حول السلطة ، صراع النخب الجديدة بقلم م/ علي النايرمسارات جوبا خطوة إنتهازية جريئة و عقبة لعملية السلام بقلم م/ علي الناير
أحداث الثلاثاء الرابع عشر من ينايرهل هي محاولة إنقلابية أم مطالبة بمستحقات أدت للتمرد ؟إزالة التمكين داخل المؤسسات النظامية و المدنية واجب وطني بقلم علي النايرسقط النظام و لم تكتمل أركان السلام بقلم م / على الناير يمكن أن يتحقق بفعل الثورة الشعبية بقلم علي النايربدون مجاملة و مزايدة بقلم علي النايرالذي يحدث الآن في السودان من مخلفات النظام الساقط بقلم علي النايرقضية وطن ،،، نهشوا أحشائه و نخروا عظامه بقلم علي النايرتحقيق مطالب و طموحات حميدتي دقلو وبداية مشواره العسكري برتبة العميد بقلم علي النايرصمود الشعب السوداني بخطى ثابتة لبلوغ الحرية و السلام و العدالة بقلم علي الناير الغضب الشعبي حقق جزء من مطالب ثورة الحرية و العدالة بقلم علي النايرالسودان الوطن الذي يتآمر عليه أبنائه !!! آن الأوان لإطلاق سراحه للإلتحاق بمصاف الأمم المتقدمةثورة ديسمبر 2018م هزمت وسائل النظام القمعية و محاولاته لتقويضها بقلم م / علي النايرالشعب يحمي ثورته ( ثورة ديسمبر 2018م ) من المتآمرين بقلم م / علي النايرثورة ديسمبر 2018م ،،، السيل الجارف ،،، حذار من الثورة المضادة بقلم علي الناير عودة الإمام الحبيب الصادق للبلاد و المؤتمر الوطني أول من رحب بالعودة ،،، مبروك و عوداً حميداً ؟الأخوان المسلمين ،،، و إجهاض مشروع قيام الدولة السودانية الحديثة بقلم م/ علي النايرالثورة الشعبية ( أم الثورات ) بقلم على الناير