هكذا يقول حمدوك .. انه لشرف عظيم للسودان .. وافريقيا ..ان يتحدث مدير البنك الدولى فى مقرن النيلين .. يا خسارة على الشرف الباذخ ... حمدوك .. الذى تربى ماركسيا .. وتعرفون الماركسيون ..يحلفون بشرفهم الماركسي .. الخطيب قال اعاد تاسيس الحزب على بروتوكول ماركس .. اين عبارات .. لن يحكمنا يحكمنا البنك الدولي ..
والان حمدوك يجعله شرفا له .. مدير البنك الدولى الذى اتا الينا ويلوح ياثنين مليار .. جزرة .. هذا شرف يخص حمدوك ومن شايعه .. حمدوك الذى اخذ معه اكثر من 100 شخصية إلى باريس .. لاعفاء الديون والمنح .. وقال لنا هو ومريم الصادق اسقطنا الديون .. ورفعنا الدعم. .. وجاء مدير البنك الدولي .. متبسما بعد ان جهز الماركسى حمدوك الملعب..لكنه مفصول من عضوية الحزب .. والسذج و النسخ الجديدة من اليسار التى تقاطرت من المدن الامريكية والاوربية تبشرنا وتصيغ الاعلام .. د.رشيد يعقوب يساري .. مكنه حمدوك لصياغة الاعلام من خبرات الشانزلية .. د.رشيد يعقوب يعرف تماما .. ان المقدم بابكر النور .. اقتنصته مخابرات لندن .. وسلمته القذافى للنميري .. ليصفعه الناصري .. خالد حسن عباس .. ويطلق عليه الرصاص .. قدم لنا تليفزيون السودان .. سهرة احتفالا ب 19 يوليو التى قضت على هاشم العطا .. واعدم الطاقم الماركسي فى مقدمتهم ..الراحل .. عبدالخالق محجوب .. هل عرفتم يا اهل السودان مدنياااايا التى يقودها حمدوك .. ويكتب للخارج لصياغتنا عسكريا ومدنيا .. هل شاهدتم .. الرفيق صديق يوسف .. والملا السنهوري .. بالجلباب الابيض ..فى منصة توقيع الوثيقة الدستورية ..خلف حميدتي .. واليساري ربيع .. يباركان .. هل تذكرتكم مايو ون .. ؟ هل عرفتم الان د.منصور خالد النسخة الجديدة ..؟ الراحل منصور خالد .. كان صديقا للماركسين ..مرتضى احمد ابراهيم .. وفاروق ابوعيسى .. انتهى منصور خالد .. مستشارا لحركة قرنق اليسارية.. الحركة الشعبية .. لكن يختفى قرنق على مائدة موسفنى .. حمدوك اليوم ..مستشاره ..ياسر عرمان .. اليساري .. صديق قرنق .. حمدوك .. مستشاره اليوم .. فيصل محمد صالح .. ناصري .. ظلال .. بابكر عوض الله .. رئيس القضاء .. احتضنه اليسار .. ولم يرجف له جفن .. عند إعدام الرفاق فى كوبر .. هذة الايام انقلابا .. الجيش يقول مكتمل الاركان .. فى المدرعات المخيفة .. التى اذا انطلقت لا احد يستطيع ايقافها .. ما زالت تطاردنا .. الظلال المايوية .. وتبعاتها .. ربك يستر من القادم ..
طه احمد ابو القاسم مواضيع سابقة كتبها طه احمد ابو القاسم فى سودانيز اون لاين