ُثلاثة قضايا تقود لمسار الديمقراطية الآن كتبه ⁨زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 08:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-16-2023, 01:58 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 932

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ُثلاثة قضايا تقود لمسار الديمقراطية الآن كتبه ⁨زين العابدين صالح عبد الرحمن

    01:58 PM March, 16 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أن العملية السياسية الجارية في السودان الآن، بدأت تفك آسرها من فكرة السلطة التي شغلت أغلبية قياداتها إلي فكرة التحول الديمقراطي، فالتركيز منذ بداية الحراك بعد سقوط النظام حتى ما بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021م كانت أغلبية القيادات السياسية تلهث وراء غنائم السلطة و المحاصصات، و السلطة فكرة تقوم على الصراع المستمر، لذلك ضربت التحالفات المدنية بكل مكوناتها، ثم عمقت الهوة بين المدنيين و العسكر، و أخيرا ضربت المكون العسكري نفسه، لأنها فكرة تؤسس على الإقصاء و ضييق دائرة المشاركة، و أيضا على الآحتكارية في السلطة. و هي أيضا تقوم على النفاق و عدم الصدق، لآن القيادات تقول ما لا تبطن، و تركز على الشعارات الزائفة، كما أن فكرة السلطة تعطل العقل و تجعله محصورا في زاوية المصلحة الحزبية و الشخصية. عكس فكرة التحول الديمقراطي لأنها تؤسس على اتساع دائرة المشاركة و الإرادة الحرة، و الشفافية و الصدق، و تعتمد على دور الفكر في عملية التغيير و ليست الشعارات، كما أنها توسع دائرة المصلحة تبدأ من مصلحة الوطن و المواطن إلي أدنى المصالح.
    و كل ما تعمقت الأزمة السياسية أكثر أحرجت القيادات ذات القدرات المتواضعة، و فتحت الباب أمام القيادات التي تشتغل بالفكر، و معلوم أن التغيير في أي مجتمع يحتاج إلي قيادات نوعية ذات قدرات فكرية و إبداعية لكي تحدث أختراقا في جدار الأزمة، و ليس شرطا أن تكون هذه القيادات في واجهة التنظيمات السياسية، أو على قمة هرم الأحزاب، أنما تكون قادرة على فرض رؤيتها على القيادة لكي تعدل من مسار فعلها السياسي، و لكي يتوافق مع شعار المرحلة، فكل ما كان الحراك واسعا، كل مكانت القيمة المتوقعة منه متسعة اتساع الوطن. و الآن بدأ حراك جديد يأخذ منحى جديدا سوف يثير نقاشا عقلانيا في المجتمع، و سوف يتوسع، لكنه أيضا سوف ينتج ثقافة ديمقراطية تعزز من عملية التحول الديمقراطي. و يتمثل الحراك في ثلاث قضايا:-
    الأول – التقاء قيادات من حزب الأمة مع قيادات في الحزب الشيوعي و يفقان على تفعيل عمل اللجنة المشتركة، للتنسيق في قضايا الحريات و الوضع المعيشي. و أعلنا أنهما يدعمان عملية بناء العمل النقابي على أسس الحرية و الاستقلالية و الديمقراطية و تعميق و ترسيخ عملية التحول الديمقراطي. و معلوم أن التطور و التقدم يؤسس على حوار المتناقضات، لأنه سوف ينتج تسوية جديدة يوافق عليها الطرفان. و حوار الأمة مع الشيوعي رغم الخلفيات الفكرية المتعارضة إلا أنه سوف ينتج رؤية جديدة و يفتح فيها بابا للجدل، الأمر الذي يوسع دائرةالحوار، و كانت قيادات حزب الأمة جلست قبل جلستها مع الشيوعي مع ( قوى الحرية و التغيير الديمقراطي) للوصول لمشتركات تقرب المسافة بينهما، و إذا كانت قيادة حزب الأمة مقتنعة بمشوارها السياسي مع القوى الأخرى يجب عليها أيضا أن ينعكس ذلك في التصورات التي تريد بها نجاح العملية السياسية.
    الثاني الصراع السياسي الدائر داخل البيت الميرغني. و الذي برز من خلال توقيع الحسن نجل السيد محمد عثمان الميرغني على الاتفاق الإطاري، و ذهاب جعفر نجل الميرغي مع الكتلة الديمقراطية، و انضمام محمد هاشم نجل محمد سرالختم الميرغني للتجمع الاتحادي، هذه فصائل اتحادية ليست هناك خلافات جوهرية في المرجعية الفكرية، و لكن الأختلاف حول الرؤية لكيف تكون المؤسسة الحزبية، و الانتقال بها من حالة الكارزمة الأحادية التي تسيطر على القرار إلي سيطرة المؤسسة عبر اللوائح على القرار. هذا الخلاف الذي ضرب بيت الميرغني سياسيا في إختلاف الرؤى سوف يثير الجدل و يفتح باب المسكوت عنه، و كانت الكتلة الختمية طوال سنين السودان موحدة في صراعها مع الاتحاديين في توجهاتهم نحو المؤسسية، و الخلاف في بيت الميرغني إذا لم يجعل المؤسسة المحور الجوهري في أجندتها سوف تخسر موقعها القيادي و دورها السياسي في المستقبل، خاصة في واقع بدأ يتشكل من جديد، واقع يطالب أي قيادي أن يصعد على قمة الحزب عبر صناديق الاقتراع، أو بالتصويت المباشر في المؤتمر العام. واقع كل شخص في الحزب عنده صوت واحد، هذا الواقع الجديد هو الذي ينتج الثقافة الديمقراطية التي تعتبر العمود الفقري للديمقراطية. و الأجيال الجديد سوف تنضم للحزب من خلال رؤيته الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية للسودان، واقع يتحرر فيه الإنسان من الانتماءات الأولية ليصبح عضوا في مؤسسات وطنية. هؤلاء الثلاثة أيضا قادرين على العمل من أجل وحدة الكتلة الاتحادية التي تمثل قوة المعادلة الاجتماعية في الدولة.
    3 – عدد من الناشطين السياسيين الذين كانوا يتبعون لحزب المؤتمر الوطني الذي اسقطته ثورة ديسمبر 2018م يعقدون مؤتمر صحفيا و يعلنون قيام حزب جديد بأسم ( حركة المستقبل للإصلاح و التنمية) و في عرض مشروعهم السياسي من خلال مؤتمر صحفي تم عقده " سمعت المؤتمر من خلال قناة البلد" أنهم يوافقون على تبادل السلطة السلمي عبر الانتخابات، و يدعون إلي النظام الديمقراطي التعددي، و أنهم يسعون لبناء علاقات مع كل القوى السياسية . و أن حركتهم تدعو إلي السلام و التسامح و نبذ الكراهية و التعصب الديني و الأثني . و دعو ايضا القوات المسلحة للتحلي بالمسؤولية و الوقف في الحياد تجاه العملية السياسية. كل ذلك يعتبر خطوة متقدمة لكي تتسع دائرة الإيمان بعملية التحول الديمقراطي. لكن ذات القيادات مطالبة أيضا أن تمارس نقدا للعملية السياسية التي استمرت ثلاثين عاما في حكم الإنقاذ، و الحركة الإسلامية، باعتبار أن نقد التجربة هو الذي قاد إلي تشكيل قوى سياسية جديدة استطاعت أن تستوعب رغبة الشارع السياسي. و لكن لا نتناول هذه القضية من باب المحبطات و لا من باب التخوين. و لكن من باب الإصلاح الذي جعلته الحركة مضافا لإسمها. بالضرورة هي خطوة مشجعة في طريق التحول الديمقراطي في البلاد. نسال الله حسن البصيرة.






    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • موقع امريكي يكشف عن مشاركة السودان في قمّة عربية إسرائيلية بأبوظبي برعاية امريكية
  • توقف صادر اللحوم لـ(8) دول عربية
  • جبريل يصدر توجيهات لديوان الضرائب ويصرح السودان ثاني أقل دولة أفريقية في تحصيل الضرائب


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • اختطاف صحفي من امام صحيفة الحراك بالخرطوم
  • إصابة 84 ثائراً في موكب الثلاثاء بالخرطوم
  • أين المهرب من ثورة ديسمبر العظمى ؟!!د. مرتضى الغالي
  • كتب خليل محمد سليمان -عنان دفاق المريسة كتال كلاب الحِلة- توصيف رائع لدور سعادة الفريق #
  • الأستاذ/ جعفر حسن _ الناطق الرسمي بإسم قوى الحرية والتغيير في قناة هلا 96
  • ضبط مدير طبي مزيف بـ”5″ مستشفيات حكومية بالخرطوم
  • الشرطة تعتذر للصحفية إخلاص نمر عن اعتداءات أفرادها
  • نتيجة فحص المتهم تفجر مفاجأة في قضية قتيل نادي النيل متعاطي مخدرات
  • في طابور العرض- الشهود يتعرفون على “الضابط” مُطلق النار على الشهيد إبراهيم مجذوب
  • زوجة تنهى حياة زوجها بالعباسية في الخرطوم بطريقة بشعة
  • أزمة تأخير مرتبات العاملين بوزارة المالية بالخرطوم تدخل أسبوعها الثاني
  • الإعلان عن نموذج اللغة "جي بي تي 4"- ما أبرز ميّزاته؟
  • الجيولوجي دا من وصفو لهيجان الارض قرب يقول القيامة دايرة تقوم
  • ماذا يجري في باكستان: الشعب يمنع الشرطة من أعتقال عمران خان .. (!)
  • لجان مقاومة الخرطوم ترد على مبادرة الشرطة في تحديد اماكن التظاهر
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الأربعاء 15 مارس 2023 م
  • السيناريوهات الثلاثة أمام الاتفاق الإطاري في السودان-بقلم عمر عبدالظاهر

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 15 2023
  • الهلال الأحمر يتدمر !!.. كتبه عادل هلال
  • بعد قرار الحلو المر المخابرات المصرية ومحاربة السلام فى السودان!!! كتبه الأمين مصطفى
  • لا تسألوا عن أهدافه كتبه كمال الهِدَي
  • الحراك الثوري ويوميات صراع الضوء والعتمة# 1
  • محكمة الخرطوم العسكرية تطرد محامياً بالشرطة العسكرية من قاعة المحكمة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإستهبال السياسي !! كتبه ياسر الفادني
  • حكاوي من بيت مناوي ! كتبه ياسر الفادني
  • رسالة في بريد الكيزان كتبه الطيب الزين
  • ترامب ونتنياهو خلف قضبان السجن – حوار ساخر كتبه ألون بن مئير
  • الخوازيق التي تعيق العلاقات الحميمة بين الدول !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de