ماذا تُريد حركة الإسلامْ السياسِي من السُودان ؟؟ (1/2) كتبه نضال عبدالوهاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 08:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2022, 04:27 PM

نضال عبدالوهاب
<aنضال عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 04-10-2019
مجموع المشاركات: 233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا تُريد حركة الإسلامْ السياسِي من السُودان ؟؟ (1/2) كتبه نضال عبدالوهاب

    03:27 PM September, 10 2022

    سودانيز اون لاين
    نضال عبدالوهاب-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تجربة الإسلام السياسِي في الحُكم وفي السياسة في السُودان دون أدني ذرة شك تجربة جديرة بالوقوف عندها ودراستها و وضع أساس للتعامل معها والبت في شأنها من كُل السُودانيين وليس فقط مُنتسبيها ومُعتنقي أفكارها وحتي المُتعاطفين معها ..
    ظلت حركة الإسلام السياسي المنطلقة والمنبعثة من جماعة "الإخوان المُسلمين" في السُودان كفكرة ومنذ الأربعينات من القرن الماضي وبمُسمياتها المختلفة وتحالفاتها كجبهة الميثاق الإسلامي ثم تفريعات تنظيم الإخوان المُسلمين ثم الجبهة الإسلامية القومية ثم المؤتمر الوطني ومن خرجوا منهم من تنظيمات كالمؤتمر الشعبي والإصلاح الآن و السائحون وغيرها من تنظيمات وحتي مابعد الثورة وحل تنظيم المؤتمر الوطني والتكوينات التي نشأت من ذات "منبت وتربة السوء" وعلي نهجها ، ظلت جميعها تسير علي مُرتكزات تخريبية و تستخدم العُنف بشتي صنوفه وأساليب "الغاية تُبرر الوسيلة" تنتهج الإقصاء و لاتؤمن بالديمُقراطية ولا بمبدأ المُحاسبة وتُمارس قناعاتها فقط وهذا بالتجربة العملية في الحُكم وخارجه في المجال السياسِي وفي الجامعات والخدمة العامة ومؤسسات الدولة جميعها و كُل مناحي الحياة والعمل العام وحيثما وجدوا ..
    هذه التجربة الطويلة لهم أوضحت تماماً مدي "خطورة" هذه الجماعة وأفكارها علي السُودان كدولة وشعب وحاضر ومُستقبل .. وهذا ليس تجنياً أو عداء وكراهية وإنما هذه هي الحقيقة المُجردة ويكفي الواقع الحالي ونظرة لما حدث ويحدث ببلادنا جراء جرائم وفظائع وموبغات هذه الجماعات والعقليات من حركة الأسلام السياسي وسلوكها السياسي والإجتماعي في السُودان ..
    لن نتحدث عن فشل تجربتهم الطويلة هذه ، فقد إعترف به مؤسسيها وكادرها الأول وعديد قيادات منها علي رأسها حسن الترابي بنفسه و ياسين عمر الإمام وعلي الحاج والطيب زين العابدين والمحبوب عبدالسلام والافندي و غيرهم ، وحتي محاولات بعضهم في الإصلاح لم ولن تُجدي في تقديرنا لأن التربة سئية والمنبت والعقليات مُشوهة والمنهج نفسه "مُختل" غير قابل لإنتاج أي واقع أفضل آخر خاصة إذا ما مضي في الجانب السياسي والحُكم بخلاف عودتهم لمُجرد جماعة دينية دعوية تنتهج السلمية وتنبذ العُنف وتبعد عن التطرف في طرحها فهذا أمر آخر ، أما كونها تُمارس العمل السياسي فهذا كما اسلفنا مُضر وخطر علي الدولة السُودانية حاضرها ومُستقبلها ..
    تنظيمات حركة الإسلام السياسي في السُودان مارست وتُمارس الإرهاب بكُل صنوفه ، وأدمنت العُنف وتخريب عقول النشئ والشباب وحولت الكثيرين منهم بفضل سياستها وتفكيرها إما لإرهابيين وقتلة وإما لمُدمني مخدرات ، وذلك ببساطة لأن منهج تفكيرها مرتبط فقط بالبقاء في السُلطة وإحتكارها مع الثروة والأموال .. لذلك كما أشرنا في مقدمتنا عنهم أن مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" هو من يُحركهم ..
    لن نكتب علي مسألة الإتجار بالدين نفسه وتحويله لعباءة ومجرد العوبة في عقولهم وأيديهم لتمرير سياساتهم ونفوذهم وكل ما إرتبط بذلك من دجل وخُذعبلات وخُرافة لا حدود لها ..
    الديمُقراطية برغُم إنفتاحها كمنهج لقبول الآخر المُختلف إلا أن لها مقياس ومعيار في تحديد من يتنافسون ويدخلون تحت سقفها ، فلا توجد تنظيمات تنتهج الإرهاب والعُنف كمنهج ووسيلة عمل وتقوم عليها بينات وشواهد وتجارب ماثلة أن يكون لها وجود ضمن سقفها الواسع ، فالإيمان والعمل بالسلمية هو شرط أساسي لعدم تصنيف أي تنظيم بالإرهاب أو إدارته أو المُشاركة فيه خاصة في ظل القوانين التي تحكُم العالم الآن ، فلا أدلّ كذلك علي القوانين التي حاربت وتُحارب الفاشية والنازية وتنظيم القاعدة وداعش والجماعات الجهادية والتكفيرية العنيفة وغيرها ، لذلك فإن المُمارسة العملية وعُمق تفكير حركات الإسلام السياسي في السُودان هي إنتهاج العُنف والإرهاب وهذه عقيدة عندهم موجودة في شعاراتهم وأدبياتهم كما هو معروف "لغة الدماء لغتي وليس سواء الدماء" و "لتُرق منهم دماء ولتُرق كُل الدماء" ..
    ونُكمل قادماً في جزء ثاني أخير..
    نضال عبدالوهاب
    10 سبتمبر 2022
    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • فيديو تعذ يب طفل سوداني… يسلط الضوء على معاناة اللاجئين السودانيين في ليبيا
  • ترحيل متهمين بقتل رقيب الاستخبارات العسكرية لسجن الهدى
  • الحركة الجماهيرية لشرق السودان تدشن اعمالها بمشروع التعايش السلمى
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 09 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تأجيل حفل مجموعة دعم الاحفاد ببريطانيا


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • راحت حلايب والفشقة بسبب الديش الكلجة!
  • عِرِس ود الدكيم من عزيزة قومها فكتوريا...
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت ١٠ سبتمبر ٢٠٢٢م
  • فيديو المذيعة الكندية فرح ناصر تبتلع ذبابة وهي تقدم النشرة على الهواء
  • لجان المقاومة تنادي بالديموقراطية المباشرة وهو حق مشروع!
  • خطوة عمنا المناضل( صديق يوسف) سياسية حكيمة يا شيوعيون!
  • حليلنا فيها الزايله بقلم محمد المرتضي حامد
  • فرصة عمل في كندا وتوفير تأشيرة للعمل
  • رساله مهداة لوزير المالية فكى جبرين ولكل مسئؤل من يوصلها لهم
  • كيف سيكون حال البنوك السودانية مع قرب إنتهاء دور البنوك و الصرفات في العالم
  • ايقونات يمنية ...كانت في الزمن الجميل
  • السطو على منزل عضو بإزالة التمكين المجمدة وتصوير زوجته

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 10 2022
  • أين وعد ؟! كتبه زهير السراج
  • السياسة المالية و غياب الكفاءة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • علموهم إنهم بلهاء !! كتبه ياسر الفادني
  • وزيرا المالية والمعادن...تحت قصف نيران الإعلام..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • اكثر السياسيون والعسكريون عداوة في العالم:فايروس الايدلوجيات المعقدة كتبه حسن عمران
  • لقد ارتقيت مرتقاً صعباً يا رويعي الغنم كتبه بثينة تروس
  • إحالة الضباط، و ضباط الصف، و الجنود الي المعاش تحرمهم إستحقاقاتهم في قطعة ارض سكنية حسب قانون البره
  • ومضات توثيقية للثورة السودانية (حين يتحدث الشهداء) كتبه عمر الحويج
  • إنقاذ كوكبنا يبدأ من شرم الشيخ كتبه عادل السعدني
  • الضفةُ الغربيةُ تشبُ عن الطوقِ وتنتفضُ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إليزابيث.. دهاء سياسي وقبضة حديدية كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • تعقيب علي المقال الذي كتبه محمد آدم فاشر معقول يطلب الاعتزار من شريكه في الاستعمار كتبه يوسف علي ا
  • سلب ذكريات الطفولة ،قتل الأب و نهب الأبقار كتبه بخيت محمد جمعة ابكر
  • البرهان في نيويورك فى يوم ١٣ سبتمبر كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • نحو أساس متين لوحدة قوى الثورة (2) والأخيرة كتبه تاج السر عثمان
  • الفارس الاتحادي الذي ترجل كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • جيلا جاي حلو الشهد كتبه نورالدين مدني
  • الشغيل .. يا زول يا سمح يا زين كتبه عبد المنعم هلال
  • ما بين وداد وجبريل كتبه عواطف عبداللطيف
  • فضائح بوريس جونسون الصغيرة وإستقالته وفضائح البرهان المجلجلة وبقائه رئيساً ؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم
  • العدوان الاسرائيلي وتهويد القدس والموقف الدولي كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de