لقد ارتقيت مرتقاً صعباً يا رويعي الغنم كتبه بثينة تروس

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 04:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2022, 03:19 PM

بثينة تروس
<aبثينة تروس
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 228

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقد ارتقيت مرتقاً صعباً يا رويعي الغنم كتبه بثينة تروس

    02:19 PM September, 10 2022

    سودانيز اون لاين
    بثينة تروس -كالقرى-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لقد حزن العالم وشغل بانتقال الملكة اليزابيث الثانية الي العالم الاخر في الخميس 8 سبتمبر 22 بعد سبعة عقود من التربع على عرش بريطانيا العظمي، وتسابق العالم في نعيها وذكر عظمتها، والحداد عليها، قالت رئيسة وزراء بريطانيا ليزا تراس في وداعها (بريطانيا تقدمت وازدهرت تحت حكم الملكة اليزابيث.. وعظيمة بفضلها). وجاء نعي حكام الامارات (كانت رمزاً للحكمة والتسامح ومحل تقدير واحترام العالم اجمع).
    وقبل وفاة الملكة بيومين والجنرال البرهان في متاهته، في ظل دولة عجزت عن إيجاد الدعم والاعتراف الدولي، وظلت تتقاذفها احلاف المحاور ما بين الاماني والابتزاز، حتى صار انقلابه مسخاً في تاريخ الانقلابات، جمع البرهان البسطاء من الشعب في الاحتفال بذكرى معركة كرري التي حدثت 2 سبتمبر 1898 والتي فقد فيها السودان من أبنائه أنصار المهدي 18 ألف بالإضافة الى 30 ألف جريح، بعد ان تغلب السلاح الناري للقوات البريطانية بمساعدة الجيش المصري، وانتهت بانسحاب الأنصار الي ام دبيكرات. والجنرال في عزلته يطالب في ذكراها بريطانيا بان تعتذر للسودان قائلا (ان ما ارتكب في كرري جريمة ضد الإنسانية، وعليه من ارتكبها! ان يقدم بما نسمعه الان ونتحدث عنه نحن في كل مجتمعاتنا، الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، الارتكب هنا في كرري لا يقل عن هذه الجرائم التي ارتكبت في التاريخ، قتل (30 ألف) أربعة أيام والعالم يصم أذانه ونحن ما تحدثنا ولا طالبنا لأنه من ارتكب هذه الجريمة يجب ان يعتذر للشعب السوداني، يجب ان يعتذر لأبناء هؤلاء الشهداء، ويجب ان نقول انه حصلت إبادة وتطهير أراد بها ان تكسر شوكة السودانيين) قناة طيبة 7 سبتمبر..
    واضح من تصريح الجنرال أعلاه أثر مطاردة الشعب بالقصاص والعدالة، ولوثة شبح جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ارتكبها النظام الإسلاموي في دارفور ضد المسلمين، والتي مرت ذكراها العشرين نهاية يوليو ولم يعرها الانقلابيون وقادة الحركات المسلحة اهتماماً! تلك الإبادة التي اعتبرت الاولي في القرن الحادي والعشرين، قتل فيها 300,000 شخص وتم حرق 85 قرية، وشرد الملايين ما بين النزوح والمعسكرات، وقال جنرال المذابح الجماعية قولته المشهورة (أنا رب الفور)! مقولة لم يقل مثلها كتشنر حين انتصر في كرري، كما لم يغتصب الجيش البريطاني المستعمر النساء السودانيات والأطفال! في الوقت الذي يرتكب فيه جيش البرهان القتل والسحل والاغتصابات الان، في دولة عجز ان يوحد جيوشها المتعددة ما بين دعم سريع تحت قيادة نائبه حميدتي، وجيوش حركات مسلحة في السلطة، ثم يتصور انه يمكنه اجبار دولة بحجم بريطانيا على الاعتذار.
    الجدير بالذكر ان ثقافة الاعتذار عن الابادات الجماعية، ثقافة الدول المتمدنة، مارستها عديد من الدول التي يحترم رؤساؤها شعوبهم، مهدت لها الامم المتحدة بإقامة معاهدة دخلت حيز التنفيذ منذ عام 1951(اتفاقية الإبادة الجماعية) هل يا تري يعلم الجنرال في عنجهيته ان دولته غير موقعة عليها، بل لا تعترف بها كغيرها من المعاهدات التي تحفظ حقوق الانسان. كما لا تعترف بالمحكمة الدولية، التي أصدرت قرارها بحق المخلوع البشير بتهم تلك الإبادة وجرائم حرب في جبال النوبة وجنوب كردفان والنيل الازرق!
    ولعل البرهان يحتاج ان يفيق من غيبوبته، بان يعتذر هو عن جرائمه، قبل سعيه لاستنهاض الشعب السوداني من اجل كرامته، والمطالبة بالاعتذار الاممي، ورفع الذل عن معركة كانت قبل 142 عاما تقريبا. ويشهد تاريخ الحركة الوطنية السودانية بان العلائق بين اهل السودان والبريطانيين تحولت لصداقة منذ 1919، لدرجة ان السيد عبدالرحمن المهدي اهدي سيف والده هدية للملك جورج الخامس، (الذي اعاده ليدافع به عن نفسه وعن الإمبراطورية) وقد كان في معية وفد سافر لتهنئة بريطانيا في انتصارها في الحرب، بصحبة (زعماء الطوائف هم السيد على الميرغني والشريف يوسف الهندي ، وثلاثة علماء هم الشيخ على الطيب احمد هاشم (المفتي ) والشيخ ابوالقاسم احمد هاشم (رئيس لجنة العلماء ) والشيخ اسماعيل الأزهري (قاضى دارفور) واربعة من زعماء القبائل هم على التوم ناظر الكبابيش وابراهيم موسى ناظر الهدندوة وعوض الكريم ابو سن نائب ناظر الشكرية وابراهيم محمد فرح ناظر الجعليين).. تاريخ الحركة الوطنية في السودان 1900-1969 بروفسير محمد عمر بشير
    اما السيد علي الميرغني فقد خاطبهم (ان ثبات جنودكم الحلفاء المجيد الذي دعا الي انهزام العدو انهزاما تاما، وانتصاركم الباهر اوجب الاعجاب العظيم من اهل السودان، وافعم قلوبهم سروراً، وقد تحققوا من ان هذه الحرب تختلف عما سبقها من الحروب لانها تفصل في مصير الشعوب الضعيفة، وكانت حرباً بين الحق والباطل) انتهي انظر كتاب بشير محمد سعيد (السودان من الحكم الثنائي لانتفاضة رجب) الجزء الأول.. كما هنالك حدث جلل اَخر عام 1965 زارت الخرطوم الملكة اليزابيث الثانية، التي كانت تستعمر دولتها البلاد وتسببت في معركة كرري، واستقبلها الشعب والحكومة بالترحاب والاغاني والدفوف، والاحترام.
    ذلك الاحترام الذي يفتقر اليه البرهان الذي جثم علي صدر الشعب فارتقي مرتقا صعباً، بحكومة قطعت الطريق الي الدولة المدنية. نتج عنها مقتل 183 في الخرطوم وحصيلة ضحايا العنف والنزاعات في دارفور والنيل الأزرق 1454 ثم يأتي ليتشفع بماض ثار الشعب السوداني لتغييره بثورات طليعتها 21 أكتوبر المجيدة، لم يستثني عنها الولايات والاقاليم، واستشهاد الشباب في انتفاضة سبتمبر 2013 وثورة ديسمبر المشهودة من اجل إقامة مجتمع العدل والحرية والسلام، والمواطنة المتساوية لجميع السودانيين، في سبيل إقامة دولة حقيقة تهدف الي كيف تحكم وليس من يحكمها. والثورة في تحقيق غاياتها قد تتخذ سيرا لولبياً لكنها منتصرة حتى يكون للوطن غدٌ مشرقٌ.






    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 09 2022
  • استعادة غابة الفيل وبناء السلام الاجتماعي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 09 2022
  • سقــوط كبــرى لنــدن
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الجمعة 9 سبتمبر 2022م
  • الفاتحة لازمانا تب
  • على عبدالوهاب وعثمان موسى تعالو عزونى فى جداتى دفعة الملكة رحلن قبل اكثر من 40 سنة
  • جمعه مباركه وفيها ساعه استجابه ادعو لبعضكم >

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 09 2022
  • ثم ضاع الأمس مِني ! كتبه زهير السراج
  • ثقافة السوق، و قيّمه تهزم فساد فكي جبرين.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الي البرهان .. لا نضمر الوقيعة إنما لنعلمكم الأخلاق و المهام كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • وطنية د.جبريل إبراهيم والملياردير أسامة داؤود أمام وطنية د.آمنة المكي! كتبه عثمان محمد حسن
  • ما بين ملكات بريطانيا: إليزابيث الأولى، فكتوريا، إليزابيث الثانية..( الحلقة الأولى )
  • نذرُُ عليَّ أن أعصر الخدين في العتبات كتبه ياسر الفادني
  • واخير سقط جسر لندن كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • سودانيون في أمريكا (50): التلاعب بالقرآن كتبه محمد علي صالح























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de