اكبر شريحة زوووووط مركبة في السودان هي ان السياسية عداوة بين ابناء الوطن الواحد وتفرقة وليس تبادل افكار واحترام ولن تقدم لشعب مختلف الثقافات والاوان والأفكار لبناء دولة ديمقراطية مهيئة تسع الجميع تحتاج ان تعمل الاحزاب والمبادرات الوطنية من الشباب وليس العجائز هذا زمن الجيل الجديد الواضح الأهداف فؤ برامجه في تقبل بعضنا البعض في وطنه تسوده روح التسامح والأفكار والبناء والتطور وأن نقنع أنفسنا اننا لسنا اعداء بل سودانيين نحتاج لبعضنا البعض نجدد افكارنا ونطور احزابنا لتليق بأفكار هولاء الشباب المتسامح المتفاهم في جيل لا يوجد داخلة ذرة عنصرية ⬇️ *لهذا ربما يطالب بعض السياسين المستقلين المثقفين الواعين بأن يكون الجيش بعيدا عن المسائل السياسية حتي يكون مستقل* تماماااا وبعيد عن الصراع السياسي السياسي في حالة التفلتات التي تهدد الامن القومي في حالات الانتفاضات الشعبية علي الحكومات الدكتاتورية او المرفوضة من الشعب او التي تؤيد احزاب اخري فالجيش من الطبيعي هنا ان يؤمن الوضع و يحفظ البلاد من منعطفات خطيره ولكن حتي مسألة الجيش بعدم المشاركة في العمل السياسي معقدة للغاية فظللت ابحث عن حلول لهذه المعضلة قرأت للدكتور محمد دخوش الجزائري المختص في العلوم السياسية وباحث في العلاقات المدنية والعسكرية يقول ان تدخل الجيش في السياسية يكون بسبب مهام الجيش التي تتمثل في حماية الدولة وان توكل لها مهام حفظ الامن والنظام العام في الداخل ممايزيد من تدخلها في الشان السياسي خاصة عندما تلتقي الاومر بالعنف ضد المعارضين. المسألة معقدة للغاية🤔 طبيعة القوات المسلحة السودانية لديها اشخاص مختصين في العلوم السياسية في الشان المدني والدولي لهذا تزدات تدخلاتهم في الشان السياسي ليشمل القضايا السياسية والمدنية ولا سيما ان العسكريون يدرسون السياسة وليس ذلك فقط بل تمنح الكليات العسكرية درجة الماجستير والدكتوارة في العلوم السياسية والدراسات الاستراتجية وعمل ندواة في الأكادميات العسكرية ولا يمتنعون في استخدامها ضد المدنيون السياسيون اذا هم خصوم في العمل السياسي وهم الأكثر قوة وعتاداً من السياسين العاديين تصبح المسالة اكثر تعقيدااا وليست متكافئة والسؤال هنا كيف نحقق دولة مدنية ديمقراطية توافقية تحقق رغبات ومطالب الجميع وايقاف الحرب والنزوح والاستقرار ومعالجات الانهيار الاقتصادي والسياسي والامني … في رأي المقياس الحقيقي والمفخرة الوطنية هي التربية الوطنيية المفقودة أثناء استخدام السياسة القذرة من الجميع وان التنازلات في هذا الوقت للثوار في اختيار حكومة كفاءات وطنية تعني حفر اسماء الوطنيين في جدران هذا الوطن للأبد ........ الشعب المنكوب يريد دولة مدنية تحقق له الاستقرار والسلام والعدالة والحرية والعيش الكريم حسن عمران ناشط اعلام سلسلة الدولة عدوة نفسها
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 09 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة