في كل مرة يحتدم الصراع في الساحة السياسية فان بعض الكيانات وايضا المكونات العسكرية تشهر بطاقة اهمية قيام الانتخابات العامة . ولكن في رأينا ان امر الانتخابات ليس معناه ان نعلن دوائر الترشيح ونحدد مواقع التصويت فحسب . بل ان الانتخابات لكي تكون معبرة فعلا عن الواقع السوداني فانها تتطلب توافر الظروف والمعالجات التالية: * استقرار النازحين واللاجئين في مناطقهم السابقة قبل الحرب لتحديد الدوائر الانخابية. * اجراء احصاء سكاني. * عمل سجل انتخابي جديد في كل محليات الولايات مع تحديد العمر من واقع السجل المدني او البطاقة او حتي بشهادة الميلاد ( ١٨ سنة فمافوق) يحق له التصويت. * انشاء مفوضية للانتخابات في كل ولاية لتقسيم الدوائر الانتخابية وفقا للاحصاء ولسجل الانتخابات بعد اكتماله. * توفير التمويل اللازم لتغطية تكاليف المطلوبات المذكورة آنفا . ويبقي السؤال المهم : هل السودان سيحكم رئاسيا أم برلمانيا ؟؟؟ ومن الذي يحدد ذلك . وللعلم : فإن انتخابات الخم والاستعجال لن تحل معضلة الحكم . كما ان مجلس السيادة او المكون العسكري لايملك حق تحديد خيار كيف يحكم السودان لعدم وجود تفويض شعبي. له . فقد اتوا عن طريق انقلاب.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/29/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة