السودان منذ إستقلاله وحتى الآن ظل يحكمه أما الجهلاء أو العملاء عبر الإنقلابات العسكرية التي بدأت بالفريق إبراهيم عبود وتواصلت مع جعفر نميري وعمر البشير والآن في عهد عملاء الموساد الإسرائيلي بقيادة العميل الصغير البرهان.! الذي لا أحد يدعمه سوى الإنتهازيين والكيزان الساقطين. إنقلاب العميل الصغير البرهان عرى الكيزان وعرى شعاراتهم وأكاذيبهم، وأظهرهم على حقيقتهم العارية إنهم مجرد دمى يتلاعب بهم الطغاة والفاسدين والإنتهازيين في كل العهود المظلمة.! مخزن ذاكرة الشعب السوداني ملئي بمواقف الكيزان المخزية. نفس الموقف وقفوه مع جعفر نميري حتى سقط في إنتفاصة مارس إبريل عام ١٩٨٥م، وهكذا فعلوا مع الطاغية عمر البشير الذي جاءوا به ودعموه ثلاث عقود حالكة حتى سقط في مزبلة التاريخ عبر ثورة ديسمبر المجيدة عام ٢٠١٩م. والآن يكررون ذات الخطأ.. عبر إصطفافهم وراء عملاء الكيان الصهيوني.! الذين وقفوا حجر عثرة أمام مسيرة التحول الديمقراطي وضحوا بمصالح الوطن والشعب ومكاسب الثورة لصالح أعداء السودان، بقيادة دولة الإحتلال الصهيوني وعملائها الصغار في المنطقة.
السودان لن تقوم له قائمة، ولن يستطيع الوقوف على قدميه، ويحرر ترابه من الاحتلال، ويصون سيادته وقراره الوطني إلا إذا تخلص من حكم الخونة والعملاء. ومن ثم بناء نظام سياسي ديمقراطي حديث أساسه الديمقراطية والحرية والعدالة الإجتماعية وممارسة الشعب لحقوقه السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية، بعيداً عن التدخل الخارجي في الشأن الوطني.
هذه المهمة لن ينهض بها سوى الثوار والثائرات الذين فدوا ومازالوا يفدون وطنهم بالدماء والأرواح.
هؤلاء الشباب هم الذين يصونون سيادة الوطن ويملئون الفراغ ويعيدون للوطن صورته الزاهية الطافحة بالجمال والحب والسلام.
الطيب الزين
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/29/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة