بادئ ذي بدء أن عسكر السودان يعانون من هوس سلطوي مزمن منذ أمد بعيد جدا يرقى لحالة مرضية لعل الانقلابات المتواترة على مر التاريخ شاهد لا يخالطه شك ولايساوره ريب استطرادا لم يكن انقلاب البرهان استثناءأ بين عديد الانقلابات التي جرت على الساحةالسياسية السودانية
عمد عرابو الانقلاب إلى قطع الميناء والتراخي في بسط الأمن والهيمنة على الاقتصاد تمهيدا لانقلابهم وقبرالتحول الديمقراطي المدني تواطؤ بعض المكونات الجهوية في هكذا عمل من الخطورة بمكان في ضرب اللحمة الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي الاثني و العشائري يبدو أن الاطاحة بنظام الكوز جويد لم تصل لنهاياتها المنطقية لأن اللجنة الأمنية مؤدلجة اخونجيأ لذلك ماجرى في أكتوبر لم يكن مستغربأ البتة من التربص بالمكون المدني وتصيد أخطاء ه ومن ثم الانقضاض عليه في تشرين أول اكتوبر٢٠٢١ غادر التكنوقراطي خبير الحوكمة والاقتصاد العالمي حمدوك مقالا أو مستقليلا هل سيتخلى العسكر عن احلام السلطة؟ هل سيعودون لثكانتهم كيما يلعبوا دورهم المنوط بهم في فرض الأمن وحماية البلاد؟ ضرب اسافين الخصومة بين مكونات الشعب ثقافة عمقتها الإنقاذ وجذرتها لمستويات يصعب إستئصالها شأنها في ذلك شأن المحتل واخيرأ هل ينجح المبعوث الأممي فولكر في جمع الفرقاء على سواء وطني ام يبقى الجميع في مر كب تتقاذفه هوج الرياح هل سيصلح فولكر نتؤءات السياسة وعجرفة الساسة هل سيعيد فولكر العربة خلف الحصان تصحيحأ لمسار اعوج وثورة خطفت
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/08/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة