كما الثور الهائج في مستودع الخزف هكذا بدأ الجنرال البرهان كالمجنون الاعمي الاطرش الاصم . هكذا يتمادي هذا الرجل برعونة و طيشه أعمي أصم ابكم ... لا يري .. لا يسمع ... لا يبالي . فالرجل المرعوب كمن مسه جان يبدو موغل في هيجانه متطرفاً في تصرفاته منأرجح في قراراته تدفعه نزواته الي فعل كل الموبقانت . فلا خطوط حمراء أمام البرهان فهو غلوائه و خيلائه و غطرسته مستعد علي هدم الكعبة بمن فيه سابحاً في بحور دماء الشباب متربعاً علي جماجمهم ... كيف لا فالحجاج ابن يوسف السوداني هو الوصي علي الشعب الامر الناهي القاتل ليحكم و يتسلط . يسقط البرهان و زمرته الذين استباحوا ارواح و دماء الشباب في مواكبه السلمية .. فرب دارفور و زبايناته لم تكفهم ظمأهم و عطشهم أرواح و دماء مئات الالاف من الذين قتلوا في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق ... فهاهم يواصلون مشروعهم الاستراتيجي في القتل و السحل و سفك الدماء في شوارع الخرطوم و ام درمان و بحري ... البرهان و من شايعه يقتلون من يستحقون الحياة من الشباب ... الشباب السوداني نصف الحاضر و كامل المستقبل يقتل و يسحل من البرهان الانقلابي الذي يحلم بحكم السودان بالتخويف و الترهيب ... البرهان يلطخ ايديه بالدماء القانية الطاهرة ليحكم السودان و لكن هيهات ... هيهات هيهات فالشباب مصممون لأسقاط هذا البرهان كما اسقطوا البشير و النميري و عبود من قبل . قريباً جداً سيرمي الشباب السوداني هذا البرهان الي مذبلة التاريخ شأنه شأن كل الدكتاريون علي مر التاريخ البشري . البرهان يسقط بس هو شعار قديم يتجدد فالشباب عازم و كله ارادة واصرار و صمود ... الشباب ينادي نقاوم لا نساوم و الردة مستحيلة ... التحية و التجلة للشباب السوداني يكتب ثورتة بالدماء التحية و المجد و السؤدد للشباب السوداني يمهر حريته بالمهج و الارواح . المجد و الخلود لكل الشهداء في كل السودان في كل زمان و مكان . فأنتم فداء الوطن و انتم الامل الاخضر و المستقبل الزاهر فلكم الانحناءة و الاكبار و العزة و الافتخار . عاش شباب وطني العزيز حراً الخزي و العار للقتلة الاشرار البرهان يسقط بس ... يرونه بعيداً و نحن نراه قريباً و غداً لناظره قريب .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/19/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة