|
|
|
 Re: معجب هذه الايام بمولنان محمد المرتضى حامد (Re: بدر الدين الأمير)
|
شكرا يا بدر..
عسى تخفف كلماتك من خيبتي وإحساسي بهوان يجتاحني رأسيا وأفقيا
أن تكون حدود مشاركتي بالكتابة والمال على قلته.
ولَى العمر يا عزيز وتبخرت الأماني الخُلّب التي وشوش عبيرها ونسيمها أرواحنا
ونحن نُسقِط مايو في انتفاضة مجيدة ظنناها ثورة وما جال بخاطرنا
ولا في أحلك وأسوأ كوابيسنا أننا على موعد مع ليال كوالح مسهدات
ومجازر يخطط لها المتأسلمون والخونة وأهل الغدر المستدام..
جيل ست النفور ومطر وسمل سيصنعوا وطنا تصفق له الدنيا وربما
أجمل أيام حياتي حين كنت بينهم أمام القيادة وكتبت يومها عنهم لكنني قلت
أنهم ينامون جوار جحور الأفاعي السامة والضباع ويا للحزن الساحق صدق حدسي ..
..
هنيئا للشهداء فهم أحياء عند ربهم يرزقون في جنة عرضها السموات والأرض،
أما قتلتهم فمصيرهم في الدارين معروف.
الحمد لله أنا التقيناهم لكن ، وكما تغنت فيروز في (مركب الريح) ،
لما التقينا لقينا العمر ولى وعَبَر.
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معجب هذه الايام بمولنان محمد المرتضى حامد (Re: محمد المرتضى حامد)
|
تعرف يامولانا
محمد المرتضى
انا لمن اكون زهجان
اومحبط اومشاكل المدام
عندى اشخاص معينين بتصل
بهم ولعلهم اصدقاء مشتركين بيننا
منهم على سبييل المثال
الفنان محمد السنى دفع الله
وقريبك عادل سالم اخو كمال
واستاذنا عبد الرحمن مدنى وزميلك
في المهنة المستشار بشير معروف وجعفر
عباس ابو الجعافر ياخي ديل مليانين جنس
تفاؤل لمن يحيرك
وسلم لى على زميلك
ود خالتى وخالى شاكر
على يوسف جبرالله الشين
واوعك تسلم على المسنوح
بتاع العنكويب شيقوق
الثورة مستمرة والنصر اكيد
ويسقط بكرى ابوبكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معجب هذه الايام بمولنان محمد المرتضى حامد (Re: بدر الدين الأمير)
|
>>> ولَى العمر يا عزيز وتبخرت الأماني الخُلّب التي وشوش عبيرها ونسيمها أرواحنا
ونحن نُسقِط مايو في انتفاضة مجيدة ظنناها ثورة وما جال بخاطرنا
ولا في أحلك وأسوأ كوابيسنا أننا على موعد مع ليال كوالح مسهدات
ومجازر يخطط لها المتأسلمون والخونة وأهل الغدر المستدام<<<
….
…
الله يطول عمرك يارجل.
ثم ماذا نقول نحن وقد خرجنا شبابا يفعا نهتف ضد ديكتاتورية عبود في مدينة مروي اكتوبر ١٩٦٤م لتقابلنا الشرطة
بعنف غير معهود في تلك المدينة الوادعة بما في ذلك استخدام القنابل المسيلة للدموع لاول مرة في تاريخ المدينة.
…
بعدها بايام خرجت المدينة عن بكرة ابيها ليلا الى ضفاف نهر النيل العظيم لتستقبل طلاب الجامعة المرحلين الى اوطانهم شمالا.
كان منظرا تقشعر له الأبدان والباخرة "الجلاء" تشق عباب النهر ككتلة مضيئة وهي تطلق صافراتها المتواصلة في نفس الوقت الذي كان فيه عبود يذيع خطاب تنحيه من الراديو
وهتافات الطلبة والطالبات تشق عنان السماء وتتجاوب معها المدينة بما في ذلك مدارس البنات الوسطى من داخل داخلياتهم،
والمقاهي والمتاجر تصدح باعلى صوت للمذياع: "اصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باق".
…
ما اشبه الليلة بالبارحة؛ لكن الطغاة لايتعلمون.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بدر الدين الأمير
محمد المرتضى حامد
عبدالمحمود محمد عبدالرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست