استراتيجية ترامب الجديدة في أفغانستان محكوم عليها بالفشل بقلم ألون بن مئير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2017, 03:21 PM

ألون بن مئير
<aألون بن مئير
تاريخ التسجيل: 08-14-2014
مجموع المشاركات: 384

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استراتيجية ترامب الجديدة في أفغانستان محكوم عليها بالفشل بقلم ألون بن مئير

    02:21 PM August, 27 2017

    سودانيز اون لاين
    ألون بن مئير-إسرائيل
    مكتبتى
    رابط مختصر



    إن استراتيجية الرئيس ترامب الجديدة التي يفترض أن تفوز بالحرب ضد طالبان في أفغانستان محكوم عليها بالفشل، تماما مثل إستراتيجيّات بوش وأوباما قبله. وفي أحسن الأحوال، فإن إرسال 000 4 جندي أمريكي إضافي على النحو الذي أوصى به رؤساء طواقم ترامب الأمنيّة سيحول دون الإنهيار التام لأفغانستان وإعاقة حركة طالبان من إحراز الفوز. ولكن نظرا للطبيعة المعقدة للصراع، فإن الوضع الراهن لن يتغير بأية طريقة جوهريّة.

    قد يعتقد المرء أنه بعد 16 عاما كان على الولايات المتحدة أن تعلم أن حركة طالبان لن تهزم. والحل الوحيد يرتكز على اتفاق تفاوضي مع طالبان في حين يدعو القبائل الأفغانية إلى القيام بالمهامّ الصعبة، حيث أنها الطرف الوحيد الذي يمكنه العمل بفعالية مع حركة طالبان للتوصل إلى اتفاق دائم. وبإمكان الطرفين معا أن يحاربا مختلف الجماعات الإرهابية التي التقت في أفغانستان، لأنهما يريدان إنهاء التدخلات الأجنبية التي لم تفعل شيئا سوى إحداث فوضى اجتماعية وسياسية وعدم استقرار منذ الغزو السوفياتي في عام 1979.

    والبيان الوحيد والصحيح الذي أدلى به ترامب في “استراتيجيته الجديدة” هو أنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تقوم بممارسة بناء الأمة، وبالتأكيد لا تملي كيف يعيش الشعب الأفغاني حياته ويحكم نفسه. يجب على الولايات المتحدة، بدعم من القبائل، أن تركز على مكافحة الإرهاب، وخاصة تنظيم القاعدة وداعش والجماعات المتطرفة الأخرى.

    ينبغي أن تحصل طالبان على إشارة واضحة على أنها جزء هام من الإستراتيجية الجديدة للتوصل إلى اتفاق سلام، شريطة أن تثبت استعدادها للتفاوض بجدية، مع العلم أنها غير ذلك ستضطر إلى مواصلة تورطها في معركة مستعصية ضد قوات الولايات المتحدة دون أي فرصة للنجاح.

    ومن الصحيح والضروري أن تقوم الولايات المتحدة بتطوير شراكات استراتيجية، خاصة مع الهند وباكستان للمساعدة في مكافحة الإرهاب واستخدام أصولها السياسية والإقتصادية والعسكرية لتحقيق هذه الغاية. ومع ذلك، ففي حين أن الهند ستكون على استعداد للشراكة مع الولايات المتحدة، فإنه ليس من المسلّم أن تكون الحكومة الباكستانية المحاصرة قادرة على الإلتزام الكامل حتى لو اختارت ذلك لأنّ أ) الإضطراب السياسي المستمر في إسلام أباد يمنع وضع و تطوير سياسة متماسكة لمكافحة عدد كبير من الجماعات الإرهابية، الأمر الذي يجعل المهمة صعبة للغاية؛ و (ب) لا تريد باكستان محاربة حركة طالبان مدركة ً بأنها ستصبح عاجلا أم آجلا جزءا من الحكومة الأفغانية (إن لم تكن تسيطر عليها)، التي عليهم أن يتعايشوا سلميّا ً معها.

    ولهذه الأسباب، من السذاجة أن نعتقد أنه بعد 16 عاما من القتال سيؤدي إيفاد قوة عسكرية إضافية قوامها 000 4 جندي إلى تغيير أي شيء. في الواقع، في ذروة القتال أكثر من 100.000 جندي أمريكي لم يتمكنوا من تغيير جذري في ديناميكية الصراع وخلق بنية سياسية وأمنية مستدامة من شأنها أن تسمح للقوات الامريكية بمغادرة البلاد.

    لا أحد في إدارة ترامب، بما في ذلك البنتاغون، يقدم أي حجة مقنعة بأن قوات إضافية ستفوز بالحرب. في أحسن الأحوال يمكنها أن تعيق التقدم المستمر لحركة طالبان التي تسيطر الآن على نصف البلاد تقريبا.

    على الرغم من أن ترامب إبتعد بشكل صحيح عن النهج القائم على الوقت وبدلا من ذلك ربطه بالتقدم المحرز على أرض الواقع، فإن هذا السعي لن ينجح إلا إذا إحتضنت الولايات المتحدة على الفور محادثات السلام وفي نفس الوقت تحارب الجماعات الإرهابية الأجنبية.

    من المؤكد أنه لن يكون هناك حل عسكري للحرب الأفغانية. لدى ترامب الفرصة الآن لتغيير دينامية الصراع من خلال النظر لحركة طالبان ليس كعدو ولكن كشريك في البحث عن حل مستدام.

    وكلما أسرعت الولايات المتحدة في قبول هذا الواقع تكون في وضع ٍ أفضل حتى تتمكن من التركيز على نتيجة عملية لا يمكن أن تظهر إلا من خلال المفاوضات مع عناصر معتدلة من حركة طالبان وبمشاركة كاملة من زعماء القبائل.

    في محادثة أجريتها مع أجمل خان زازاي، زعيم القبائل والرئيس الأعلى في مقاطعة باكتيا في أفغانستان (وقد أشرت إليها في مقال سابق في يوليو)، أشار السيد زازاي إلى أن النهج العسكرية الأمريكية السابقة لم يُكتب لها أبدا فرصة للنجاح. قال لي: ” إنّه الهوس برؤيتهم” للديمقراطية “و” حقوق الإنسان “… فهم لا يؤمنون بالحلول المحلية أو الأفغانية المحلية التي تقودها القبائل …” وشدد على أن “أفغانستان بلد قبلي، والقبائل هي الماضي والحاضر والمستقبل “. وأنا أوافقه تماما على أن استبعاد القبائل من هذه المعركة ضد التطرف العنيف، بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش، لن يأتي بنتيجة.

    ولمنع تكرار أخطاء الماضي، يجب على إدارة ترامب أن تتواصل الآن مع زعماء القبائل وأن تضع معا استراتيجية تسمح لطالبان بالمشاركة الكاملة في محادثات السلام بهدف التوصل إلى حل طويل الأجل.

    سيحتاج زعماء القبائل الى مساعدات مالية امريكية تصل من اربعمائة الى خمسمائة مليون دولار سنويا على مدى سنوات قليلة (وهو جزء بسيط مما ننفقه اليوم). والغرض من ذلك هو تجنيد وتدريب ميليشياتهم الخاصة لخوض معاركها ضد مجموعات الإرهابيين.

    وفي ظل هذا السيناريو، سيتعين على طالبان أن تلتزم بالقتال، جنبا إلى جنب مع الجيش الأفغاني، ضد جميع الجماعات المتطرفة والإرهابية، ولا سيما تنظيم القاعدة وداعش. وبمجرد أن تصبح طالبان جزءا من الحكومة، فإنها ستطور مصلحة ثابتة في استقرار أفغانستان، وسيكون لها كل الأسباب لمنع باكستان وإيران على وجه الخصوص من التدخل في الشؤون الداخلية لبلدهم.

    من المؤكد أن أنصار حركة طالبان هم مواطنون أفغان ولن يتم عزلهم أو طردهم من أراضيهم؛ وبالمثل، فإن دعم القبائل أمر ضروري لأنها تريد أن تأخذ زمام الأمور بأيديها. وهم يعرفون أن الوقت يقف إلى جانبهم لأنه لم يسبق لأية قوة أجنبية أن كانت قادرة على غزو أفغانستان والهيمنة على البلاد وتغيير طريقة حياة الأفغان.

    لقد اضطرت كل قوة أجنبية إلى المغادرة في نهاية المطاف لأنها لم تتمكن من الحفاظ على غزوها أو سيطرتها. وإذا أرادت الولايات المتحدة إنهاء هذه الحرب المضنية، فعليها أن تركز على القوات المحلية من أجل التوصل إلى حل دائم، وأن تترك أفغانستان عاجلا أو آجلا بشيء من الكرامة.

    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • تعليق النشاط السياسى بجامعة الفاشر
  • تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل:المشروع تحكمه الفوضى والتخبط
  • هيئة علماء السودان تطالب البنوك والنقابات بتحري الحلال في الأضحية
  • الحزب الشيوعي: نزع السلاح يجب أن تسبقه ترتبات أمنية بإرادة السياسية
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • بحر أدريس أبو قردة وزير الصحة الاتحادي: الأطباء أفضل من السياسيين في عكس صورة السودان بالخارج
  • وزير الخارجية : السويد تخصص 9,4مليون يورو لدعم مشاريع تنموية في السودان
  • الصين تعفي 160 مليون يوان من ديون السودان
  • وزارة الإستثمار تعلن الضوابط الجديدة لمشروعات الليموزين
  • السلطات السودانية تلاحق هكرز يهدد مؤسسات الحكومة الإلكترونية


اراء و مقالات

  • انتبه أيها الافريقي...السودان ليس ملكا خاصا لك.. بقلم د.أمل الكردفاني
  • حكام مسلمون و اضاحيهم العزل و الابرياء بقلم احمد الخالدي
  • الرقابة على دستورية القوانين بقلم نبيل أديب عبدالله
  • // لحماك يا ملاك //
  • إلى متى؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • طعم العيد في الغربة بقلم الطيب محمد جاده
  • قبل مبارك الفاضل المهدي والصادق المهدي تحالف السيد عبد الرحمن مع اسرائيل بقلم شوقى بدرى
  • الإسلام السياسي يدمر السودان كدولة وشعب فلابد من فصل الدين عن الدولة . (2-2) بقلم محمود جودات
  • تعزية الدكتور حسن سعيد المجمر طه و آل المجمر في الفقد العظيم بقلم عبير المجمر (سويكت
  • صلاح كرار و عبدالرحيم محمد حسين: يؤكدان أن نظام البشير نظام حرامية.. بقلم عثمان محمد حسن
  • نحن مع جمع السلاح ولكن!!!!!!!!!!!!!!! بقلم حياة آدم
  • الفريق أُسـامة مختار (رئيساً) لجهـاز الأمن الـوطني والمخـابرات ///// بقلم جمـال السـراج
  • غزة والصراعات الاقليمية عليها بقلم سميح خلف
  • بمناسبة يوم القدس العالمي المسيحية الصهيونية وتدمير المسجد الأقصى بقلم د. غازي حسين
  • فاطمة .. تحتويها البلاد التي أوغلت في العويل بقلم عمر الدقير
  • حليل فاطنة الكانت لايكة الصّبُر بقلم الباقر العفيف
  • كان حُلماً...!! بقلم الطاهر ساتي
  • دحض ادعاء عدم وقوع الشرك في هذه الأمة بقلم د. عارف الركابي
  • الخرطوم تستقبل نائب الرئيس الصيني بقلم الصادق الرزيقي
  • من هنا وهناك :الكارثة بقلم حيد احمد خيرالله
  • تحيا اسرائيل...!! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • المعهد - الكلية: أيهما المستفيد أكثر، الموسيقى أم المسرح؟ بقلم صلاح شعيب
  • شبح صفقة شاليط تخيف نتنياهو وترعب ليبرمان بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لحم و سينما بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • طريق الشوك 1 تشييع فاطمة أحمد ابراهيم وسياسة الكيزان التلصقية وطردهم المذل (فيديو)
  • أقعدوا اتشاكلوا واتنابذوا كويس !!!!
  • ياهم ديل العايزننا نطبع معاهم؟؟؟!!!
  • انفصال الجنوب في مراية السواق وانفصال دارفور في القزاز الامامي وماشين في الطريق نمد !!
  • تراث البقارة .. روائع رقص المردوم، النقارة، والكاتم .. (فيديوهات)
  • جرائم خطف الأطفال في مصر تثير الرعب!
  • ما بين فن الشعر .... و الشعيرية !
  • مواجهة مثيرة بين النواب وحسبو بالبرلمان
  • مقتل امرأة برصاص الدعم السريع شمالي دارفور وحميدتي يصل مكان الحادث
  • الصين تمنح السودان 500 مليون يوان وتعفي عن 160 مليون من ديونها على الخرطوم
  • زميل المنبر أبراهيم بقال خبير أعلامي
  • افتتاح ميناء حمد رسميا سبتمبر المقبل ..صور.. ياليته ميناء سواكن
  • الأحباش يرتجفون كهربةً من سد النهضة (فديو من امام الأباي)
  • إنتهاء الجسر الجوى المصرى الإنسانى لجنوب السودان
  • اليوم ما معروف دى وصيتى ي جماعة(صور)
  • (مقاييس الجمال) - كنداكيز
  • تصريح مبارك الفاضل بالون اختبار إخواني
  • نذكر بكل الخير و نترحم علي جميع الاحباب اللذين قتلوا في حوادث سطو في أمريكا
  • إسرائيلي يعمل في الموساد يقود مليشيات داعش في ليبيا ... فيديو
  • البلُّورُ المفطُورُ
  • إندبندنت : عودة سفير قطر لإيران تكشف سوء تقدير دول الحصار
  • الزعيم اسماعيل الازهري (حباب الازهري النكس ذري العلمين)
  • قريمان بردعة زعيمة وفد المنافي جن
  • عيييييك يا حسن موسى!!!
  • اروع ثلاثة أيام في السعودية ،،، طي السحاب ،،،،
  • لماذا كل الإرهابيين الدواعش في أوربا من المغرب ؟
  • حشود 2020
  • توثيق:حوادث التمرد الأول في جنوب السودان، أغسطس 1955م.توجد صور (لاحقا )
  • Re: فاطمة احمد ابراهيم -- فى الخالدين رحمها ال�

    Latest News

  • Collecting arms in Darfur top priority, says Sudanese president
  • 24 MSF Facilities Damaged, Looted in South Sudan
  • Sudan-American cooperation in the field of scientific research
  • Darfuri student leader held after exams
  • Assembly speaker invites his Kazakh counterpart to visit Sudan
  • Farmers raped, murdered, driven from Darfur farms
  • Sudan, S. Sudan Conclude Technical Talks on Oil File
  • Extreme heat fells two more in Port Sudan
  • Sudan renews commitment to implement presidential initiative on Arab food security























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de