الصين تمنح السودان 500 مليون يوان وتعفي عن 160 مليون من ديونها على الخرطوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 08:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2017, 02:27 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصين تمنح السودان 500 مليون يوان وتعفي عن 160 مليون من ديونها على الخرطوم

    01:27 PM August, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أعلن تشانغ قاو لي نائب رئيس مجلس الدولة الصيني عن تقديم دفعة جديدة من المساعدات للسودان تتمثل في مبلغ 500 مليون يوان صيني بجانب إعفاء 160 مليون من ديون القروض الميسرة علي السودان فضلا عن إستعداد الصين لدعم معهد كونفشيوس بجامعة الخرطوم وتوطيد روابط التبادل الثقافي والأكاديمي بين الجامعات السودانية والصينية.

    وأعرب تشانغ قاو لي نائب رئيس مجلس الدولة الصيني في كلمته امام جلسة المباحثات المشتركة بالقصر الجمهوري اليوم عن تقديره للجهود التي ظل يبذلها السودان في تعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية بين البلدين ، مبينا أن مسيرة العلاقات الثنائية بين الخرطوم وبكين إمتدت لاكثر من 50 عاما مشيرا الي توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين الرئيسين المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والرئيس الصيني شي جين بنغ في عام 2015.

    وقال إن بلاده تنظر بعين التقدير لجهود السودان في تشكيل حكومة الوفاق الوطني ، معلنا دعم بلاده لاستتباب الامن والاستقرار في السودان مشيرا الي مواقف السودان الداعمة للصين في المحافل الاقليمية والدولية. ودعا نائب رئيس مجلس الدولة الصيني الي ضرورة تكثيف الجهود لتمتين التعاون النفطي بين البلدين باعتباره حجر الزاوية في مسيرة التعاون العملي بينهما ،معربا عن تقديره لحكومة السودان لدعمها مبادرة الحزام وطريق الحرير التي كان قد أطلقها الرئيس الصيني.

    فيما أوضح الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي الجانب السوداني ان العلاقة بين الخرطوم وبكين تمثل أنموذجا في علاقات التعاون، مبينا أن توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يمثل مرحلة غير مسبوقة في التواصل بين القارتين الاسيوية والافريقية ، مؤكدا أن هذه الاتفاقية تحمل في طياتها معاني سامية واشارات بليغة ، مبينا أن اتفاقية الشراكة تعبر بصدق عن سعة العلاقة ورحابتها بين البلدين.
    واعرب النائب الأول عن تقدير السودان حكومة وشعبا لمواقف الصين خلال الظروف العصيبة التي مر بها مشيرا الي النجاح الذي حققه مؤتمر الحوار الوطني وأفضي الي تشكيل حكومة الوفاق الوطني بجانب الخطوات الجارية في إصلاح أجهزة الدولة ، وتعهد رئيس مجلس الوزراء بترقية وتطوير الشراكة الاستراتيجية بين الخرطوم وبكين لما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
                  

08-26-2017, 10:01 PM

عباس محمد عبد العزيز
<aعباس محمد عبد العزيز
تاريخ التسجيل: 01-09-2017
مجموع المشاركات: 261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصين تمنح السودان 500 مليون يوان وتعفي عن 1 (Re: زهير عثمان حمد)



    استاذ زهير
    تحياتى وسلامى

    150 مليون خصما من المديونية
    يا كافى البلاء كم كامل المديونية
    لو تكرمت ممكن تفاصيل هذة الديون وكيف صرفت هذه المبالغ وما هى مدة سداد المديونية
    وماهى الضمانات التى قدمت للصين
                  

08-27-2017, 06:55 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5185

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصين تمنح السودان 500 مليون يوان وتعفي عن 1 (Re: عباس محمد عبد العزيز)

    ياريت واحد يورينا 160 مليون يوان تعادل كم بالدولار الإمريكي علي أساس نعرف المبلغ يستاهل كل هذه الهيلمة ام انه مبلغ زهيد ومايستاهل كل هذه الجوطة وبإمكان أي زول من طرف، يتبرع بيهو وبصمت وليس دولة بحالها زي دولة الصين!
                  

08-27-2017, 09:09 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصين تمنح السودان 500 مليون يوان وتعفي عن 1 (Re: Mohamed Adam)


    ظلت ديون السودان الخارجية المتراكمة منذ عقود طويلة تشكل عائقاً كبيراً أمام نهوض الاقتصاد السوداني ونمائه، وظل البحث عن حلول لإنهاء أزمة الديون قائماً أيضاً دون جدوى، وبعد انفصال دولة الجنوب بدأت التحركات بصورة أكبر لإعفاء أو تقسيم الديون بين الدولتين، وبرزت عدة خيارات لذلك من ضمنها ما يسمى الخيار الصفري وهو (إعفاء كل طرف للآخر من دينه عليه) أو تحديد حجم توزيع الدين بين الدولتين على حسب المشاريع أو الصرف الذي تم من الديون على أن تدفع كل دولة دينها لوحدها. ولكن الخيارات تبدو صعبة بسبب أن ليس هنالك قانون يحدد هذا الأمر أو يفرضه على طرف من الأطراف لتبقى مشكلة ديون السودان متوقفة على حسب العلاقات بين الدولتين، ويأخذ الحل بذلك طابعاً سياسياً أكثر من أنه اقتصادي، وغالباً ما يتضرر من ذلك الأمر السودان بسبب الحصار والتضييق أكثر من دولة الجنوب، وفوق ذلك كله تبقى مشكلة الديون الخارجية عائقاً كبيراً لدولتي السودان والجنوب.
    حجم الديون الخارجية
    تواصل ديون السودان الخارجية قفزها بصورة مستمرة إذ ارتفع الدين إلى 43 مليار دولار في العام 2013 والآن تقدر ديون السودان بحوالي 45 مليار دولار وهذا بسبب ارتفاع أرباح الدين سنوياً، إذ يبلغ أصل الدين حوالي 17 مليار دولار بنسبة 40%من إجمالي حجم الدين أي أن نسبة الفوائد الإجمالية والتعاقدية والتأخيرية حوالي 26 مليار دولار، وستزداد قيمة الدين سنوياً بهذا المنوال إن لم تحل مسألة الدين بصورة نهائية، وتبلغ قيمة الديون التابعة للدول غير الأعضاء في نادي باريس حوالي 16 مليار دولار بنسبة 73% من إجمالي الدين، بينما تبلغ قيمة ديون الدول غير الأعضاء في نادي باريس حوالي 14 مليار دولار مليار بنسبة 32% من إجمالي الدين، وتبلغ قيمة الديون للبنوك التجارية العالمية نسبة تصل إلى 13 % حوالي 5 مليارات دولار وتبلغ كذلك نسبة ديون المؤسسات الإقليمية والدولية 13% حوالي 5 مليارات دولار أيضاً، وتبقى هنالك نسبة 5% لصالح تسهيلات الموردين الأجانب بمبلغ 2 مليار تقريباً.
    ديون الصين
    وتبلغ ديون دولة الصين على السودان حوالي الـ8 مليارات دولار، عجز السودان عن سدادها بعد جدولتها لعدد من المرات بسبب سوء أوضاع السودان الاقتصادية، وكانت الصين وبحكم مصالحها مع السودان تغض الطرف عن المطالبة ولكن بعد أن قل إنتاج السودان من البترول ووجدت الصين منافذ أخرى تتيح لها الدخول الى إفريقيا غير السودان أصبحت الصين على مايبدو أكثر حرصاً من ذي قبل على تسديد ديونها التي بطرف السودان، وفي ذلك قال وزير الدولة بوزارة المالية عبد الرحمن ضرار في تصريحات عقب عودته من بكين بعد زيارته الأخيرة لها لذات الأمر إن الحكومة السودانية اتفقت مع نظيرتها الصينية على جدولة ديونها، على أن يتم السداد بآجال وأقساط مريحة لكنه رفض الكشف عن حجمها وفترة السداد المتفق عليها، وعزا الوزير تأخر السودان في سداد ديونه إلى انفصال دولة الجنوب، مؤكداً الالتزام بدفع الديون، وأشار إلى الاتفاق بين الدولتين على تسهيل انسياب التمويل والتحويلات الواردة من الصين لجملة من المشروعات التنموية بالسودان عبر توجيه المصارف لتسهيل الإجراءات،
    غير مؤكدة
    ويرى الأستاذ المشارك بجامعة المغتربين الدكتور محمد الناير خلال حديثه لـ(الصيحة) أن الديون الصينية على السودان غير مؤكدة القيمة حتى الآن ولا يعرف أحد قيمتها الحقيقية، مشيراً إلى أن ديون الصين واجبة السداد بسبب أنها تختلف عن الديون الأخرى التي تضاعفت بالفوائد والخدمات من 17 مليارا إلى ما يقارب الـ45 مليار دولار، وأضاف الناير أن السودان اتجه شرقًا بعد الحصار الأمريكي إلى الصين التي نفذت مشاريع تنموية كبيرة، مضيفاً أن هنالك اتفاقاً على السداد عبر جدولة متفق عليها، لافتاً إلى أن انفصال الجنوب تسبب في عجز السداد، وأشار محمد الناير إلى أن الاتفاق الأخير بين السودان والصين والذي تم بموجبه الاتفاق على جدولة الديون لمدة خمسة أعوام يعتبر جيداً جداً، إلا أن الناير طالب بالتزام السودان بالسداد في الفترة المتفق عليها حتى يستطيع أن يحصل على قروض تنموية إضافية، وأضاف الناير أنه قبل انفصال الجنوب كانت القروض تأتي إلى السودان بضمان النفط وأن وزارة المعادن الآن انتهجت طريقا جديداً بجعل الاحتياطات المؤكدة من الذهب والمعادن ضماناً بديلاً للنفط.
    عقبات تراكم الديون
    لا شك أن ديون السودان الخارجية تمثل حجر العثرة الأول في نهوض الاقتصاد السوداني بسبب أن السودان لا يستطيع الاستدانة بسبب ديونه الخارجية، ويشير الخبير الاقتصادي البروفيسور ميرغني أبنعوف في حديثه للصيحة إلى أن مديونية السودان الخارجية أكبر من حجم الاقتصاد الكلي وأن الديون ستتراكم بصورة مستمرة ما لم تسدد.
    ويذهب البروف ميرغني إلى أكثر من ذلك بقوله إن الدولة غير جادة في سداد المديونية وإلا لكانت سددتها من أموال البترول أو واردات الذهب، وأن السودان يضع اشتراطات للجهات الدائنة، وهذه مماطلة واضحة.
    أضرار كبيرة
    لا يستطيع السودان بسبب هذه الديون أن يستفيد من العروض الاقتراضية كغيره من الدول، وبسبب ذلك يفقد كثيراً من الاستثمارت الضخمة، ويلجأ السودان إلى الاقتراض من دولة الصين باعتبارها منفذاً اقتصادياً متاحاً للسودان، ولكن للقروض الصينية عيب ويعرفها الخبير الاقتصادي ميرغني أبنعوف بالقروض (كاملة الدسم) وأن للصين شروطاً قاسية في هذه القروض وتشترط جلب العمالة والمواد وتسليم المشاريع جاهزة، وهذا ما يحرم السودان من الاستفادة من القرض بشكل أوسع.
    آفاق الحلول
    ويرى الخبير الاقتصادي هيثم محمد فتحي في حديثه لـ(الصيحة) أن الأجواء الآن أكثر ملاءمة لإعفاء ديون السودان الخارجية بعد الانفتاح الذي تم في علاقاته الخارجية خاصة مع دول مجلس التعاون الخليجي ومحاولات السودان الجادة لمكافحة الإرهاب العالمي والانفراج الداخلي بين الحكومة والمعارضة في الحوار الوطني.
    بينما يخالفه الرأي الخبير الاقتصادي ميرغني أبنعوف في حديثه (للصيحة) بأن سوء الإدارة وتماطل الحكومة وعدم رغبتها في حل الدين الخارجي سيقلل من فرص حل مشكلة الدين الخارجي..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de