البلُّورُ المفطُورُ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 12:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2017, 08:46 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البلُّورُ المفطُورُ

    07:46 AM August, 26 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ○○○○○○○
    1
    في النِّهايةِ
    على رُسُلِهُمْ سيمشُونَ بِجسدِكَ المغسُولِ
    والملفُوفِ بِعنايةٍ
    إلى اللّحدِ...
    بلى، بذاتِ الأيادِي المُلوَّنةِ بِدمِكَ
    يا وطنُهُمْ
    والذي لا يعرفُونَهُ
    أنّكَ ما شُبِهَ لهُمْ، فيما أنتَ محضُ مقطعٍ صغِيرٍ في قصِيدةٍ تتخلّقُ بِرُوحِ طِفلٍ
    يُلوِّحُ مرّةً واحِدةً خلفَ الجُمُوعِ السّائِرةِ بِنعشِكَ
    مرّةً ويختفِي.

    2
    كُلُّ الذي ربّينَاهُ عبرَ الأزمِنةِ
    خنقُهُ الحنِينُ المُعبّأُ في قنانِي المسافاتِ.

    3
    في شِتاءِ الرُّوحِ ربِيعٌ أُغلِقَ قلبُهُ.

    4
    سألتَهُ
    دعْ رعشاتَ الحرائِقِ ترسُمُ رونقَكَ؟

    5
    هِي الطّعنةُ في مقتلٍ إِذن
    ليسَ فِي رِيشِ الطّائِرُ عينٌ لِقياسِ
    سُرعةَ الخنجرِ
    والقلبُ يُلاحِقُ تضعضُعَهُ رائِحةُ غنجٍ في أخِيلةِ مُتسكِّعةٍ بِالجِوارِ
    فالعينانِ الكفِيفتانِ في شُغلٍ
    إذ الظِّلُّ بِضحكِهِ المُتمرِّسِ يُنادِمُ الشّمسَ
    حتى ينصرفانِ
    والخنجرُ ماضٍ مُضِيءٌ بِحقِيقةِ الاِختِزالِ
    حياةٌ بِحياةٍ لإِفساحِ المجالُ.

    6
    كيف أصِلُ، والعُمرُ اِستنفدَ بحثاً عن البابِ؟

    7
    والمُوسِيقى حِصانُ الكلامِ
    إلا أنّهُ هُوَ الذي يقُودُهَا لِلشَّوارِعِ الوعِرةِ
    بأشجانِهِ والملامِ
    فيما العربةُ: الثَّمِلُ المُتجوِّلُ بِصمتِهِ في المقامِ.

    8
    يُمسِكُ بِي الحَزنُ بِكُلِّ ما يملِكُ من خطاطِيفٍ وأصابِعٍ.

    9
    هكذ يقضِي الشّاعِرُ!!!
    -------
    1)
    كبلورٍ مفطورٍ
    يُصدَّعَهُ الصَّانِعُ...
    يستشرِيُّ الضَّبابُ
    دُمُوعُهُ:
    وجهٌ كالِحٌ تُفصّدَهُ الأشجانُ
    عيناهُ:
    بحرٌ هادِرٌ بِالقاعِ
    والأوراقِ
    كم من مرّةٍ
    أعرضتْ عنه الأيّامُ!
    في اللّيلِ...
    يلتفُّ برداناً بِالشِّعرِ
    يصحُو على الرِّيبةِ
    لو يتُوهُ...
    (يمُوتُ مثلاً)
    يخرُجُ أخرٌ
    يرتدِي طُرُقَ العصرِ
    2)
    مرّةً...
    نجا من أصابِعِهِ
    تَملّصَ:
    كأسُ نبِيذٍ
    اِمرأةٌ يُغطِّيهَا جسدٌ من رغبةٍ
    صفعَهُ الشِّعرُ
    مرّةً...
    هامَ بِالطُّرُقاتِ
    اِلتقطَهُ قاعُ الأرصِفةِ
    مرّةً...
    تناومَ بِذاكِرةِ طُفُولةٍ ماكِرةٍ
    اِنتعشَ بِسراوِيلٍ مُبلّلةٍ
    مرّةً تِلوَ مرّةٍ...
    قفزتْ عَبراتُهُ لما رأى:
    طُفُولةً مُهدرةً بِالقُسوةِ
    جُثثاً لا تلوِي على شيءٍ
    تسِيرُ في فضاءِ العتمةِ
    الـ يُغطِّيهُ
    أخرُ مرّةٍ...
    صادفتَهُ اِبتِسامةٌ داستَهَا مُجنزرةٌ
    هتفَ:
    هكذا يَقضِي النّشازُ!!!
    26/8/2016



                  

08-26-2017, 10:03 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البلُّورُ المفطُورُ (Re: بله محمد الفاضل)



    أشواكُ اللّيلِ
    ```````````






    1
    في الحالِ يكتُبُونَ شارِعاً
    فيُضحِي شاعِراً في الحالِ.

    2
    ضعْ الشّوقَ على رُكبتِكَ اليسارِ
    وأفرزُهُ، ثم أصنعْ جِناحينِ لِكُلِّ شوقٍ على حدة
    هكذا تحدّدُ لِكُلِّ شوقٍ قِبلتَهُ
    لِيحمِلَ أبعاضَهُ
    ويفِرُّ عنكَ..
    أنتَ تعرِفُ هذه الحِيلةَ من قبلُ، فلا تجُوزُ عليكَ ههههه
    حسناً
    حُكّ بِأظافِرِكَ رأسَكَ المُتورِّمَ
    ستجِدُ بُثُوراً صغِيرةً، أُدمِهَا
    بِهذِهِ الكيفِيّةِ يُمكِنُكَ ضمانُ تبدِيدِ الأشواقِ
    فهي دمٌ مُحتقِنٌ تحتَ الشَّعرِ..
    لا تقبلُ ذلِكَ
    حسناً
    دعْ الأشواقَ المُكدّسةَ تقتُلُكَ🙉

    3
    خُذْ نخبكَ اللّيلِيُّ
    من أخيلةٍ تعبُرُ من ثقبٍ بِالجِدارِ
    ومن قُبلةٍ مطهُوّةٍ على شفةِ النّارِ
    و من نزقٍ يُفجِّرُ عينيكَ بِالنّضارِ
    خُذْ نخبَكَ اللّيلِيُّ
    وفُكَّ عن قلبِكَ المقصُومِ الإِعصارَ.

    4
    قلبُ حرفٍ
    <>
    ما حاجتُكَ لِلقِناعِ وأنتِ مخلُوقةٌ بِالعِناقِ؟

    5
    ألقِيتُ أشواقِي بِيدِي
    فاِستوتْ حِضناً
    تأوِي إِليهِ الطُّيُورُ الغرِيبةُ.

    6
    متى أضعتَ وجهَكَ؟

    7
    أتعثّرُ وأنهضُ
    المِلحُ شارِعٌ أشاعَ الشّجنَ
    والمسافاتُ أطولُ من أن يُلِمّهَا
    جسدٌ قدّتُهُ الرُّؤى المُبعثرةُ
    في سرِيرِ اللّيلِ.

    8
    كأنّ الحَزنُ العالِقُ بِالرُّوحِ
    خُيُوطٍ
    تتسلّى الخُطُواتُ بِجذبِهَا تِباعاً
    ولا تنتهِي.

    9
    نحنُ اللّذِينَ أتوا من هُنَا
    ومضُوا من هُناكَ
    وأضعنَا في المُنتصفِ
    هُنَا وهُناكَ.

    10
    وكانتِ المسافةُ أشواكُ اللّيلِ
    التي ثقبتْ بالونَ صبرِي.

    11
    الشَّارِع كُلُّهُ أنتِ
    في صُورةٍ ما
    ......

    12
    الشَّارِعُ برِيدِيّ اليومِيُّ الذي ينقُلُ لِلسّماءِ تبرُمِي من اﻷرضِ
    ......

    13
    الشَّارِعُ يُراقِبُنِي بِعينِينِ شغُوفتينِ
    ويُودِعُنِي بِدامِعتِينِ
    ..
    ..
    تُرى ما الذي يُخطّطُهُ لِموكِبِي الشّارِدِ
    ........

    14
    الشَّارِعُ يقضِمُ الوقتَ
    بِمُراقبةِ الحُرّاسِ وهُمْ يُنفَّضُونَ غِبارَ أفئِدتُهَمْ على عينِيهِ
    حتى أهِلُّ
    فينتفِضُّ
    .....

    15
    رافقنِي الشَّارِعُ
    لمّا نسِيتنِي خُطُواتِي
    بِطُبُولٍ وردِيّةِ اﻹِيقاعِ
    والرُّوحِ والرّائِحةِ
    .....

    16
    الشَّارِعُ أُنثَى
    لا تنسَى أن تتزيّنَ لِلعابِرِينَ
    بِطائِفةٍ من الذِّكرياتِ
    ......

    17
    الشَّارِعُ يقترحُنِي باباً
    فيما أنا قصِيدةٌ سِّرّيةٌ
    لا يقرأُهَا إلا نبضَ حبِيبتِي
    وبين أورِدتِهَا حُرُوفُهَا تنسابُ
    ......

    18
    توقفْ قليلاً يا طائِرَ الرُّوحِ
    عن شدِّ لِجامَ الشّجنِ..
    الرّجفةُ الأخِيرةُ قيدَ اِلتِفاتةِ طعنةٍ
    وبابُ النّبضِ محلُّ طرقٍ وأقدامٍ مُغادِرةٌ.

    19
    ثلاثتهُنَ كُنَّ مع ذاتِ الحشدِ المُتملمِلِ
    لكن
    خطوهُنَّ
    المُتّصِلُ بِبعضِهِ، كأفكارِهُنَّ
    حملَهُنَّ وحدهُنَّ إلى الضِّفةِ الأُخرَى
    فطفِقنَ يتأمّلنَ، وقاماتِهِنَّ تكبُرُ، القطِيعُ المُتقزِّمُ في الجِهةِ المُقابِلةُ.

    20
    كُلُّهُمْ يعلمُونَ أنّكَ البحرُ
    السّمكُ المُلوّنُ والعُشبُ والنّاسُ
    فإن خرجتَ من مُعادلةِ الوُجُودِ سيأسُنُ كُلُّ شيءٍ
    خبِرينَا إذنْ إلى أين العزمُ بِالزُّرقةِ والرِّزقِ الذي لأجلِكَ فحسبُ وسمناهُ بِمُسمّى الحياةِ؟

    21
    ليس بِي حاجةٌ إلى معرفةِ ما يُخبِّئُهُ الأخرُ بِقلبِهِ، بِي حاجةٌ أكثرَ -والحياةُ أقصرُ من أن نبحثَ فيما تُخبِئهُ القُلُوبُ- إلى كُلِّ لُطفٍ مُمكِنٍ من أيِّ كائِنٍ تجمعُنِي بِهِ ثمّةَ علاقةٌ وإن عابِرةً...
    ما حاجتِي، وما طاقتِي لِلخِلافِ شِكسبِير؟
    ذلك أن شكسِبِيرَ قالَ: أننا بِحاجةٍ لِلخلافاتِ أحياناً لِمعرفةِ ما يُخفِيهُ الأخرُونَ في قُلُوبِهُمْ - قد تجِدُ ما يجعلُكَ في ذُهُولٍ وقد تجِدُ ما تنحنِي لهُ اِحتِراماً.
    25/8/2016

                  

08-26-2017, 10:19 AM

سيف اليزل سعد عمر
<aسيف اليزل سعد عمر
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 9476

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البلُّورُ المفطُورُ (Re: بله محمد الفاضل)

    Quote: كيف أصِلُ، والعُمرُ اِستنفدَ بحثاً عن البابِ؟


    الله ما أحلى هذه الكلمات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de