مفازة الإياب الجزء الأول: قوس الرجاء فصل من رواية بقلم كنان عباس علي عبود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2017, 09:08 PM

عباس علي عبود
<aعباس علي عبود
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مفازة الإياب الجزء الأول: قوس الرجاء فصل من رواية بقلم كنان عباس علي عبود

    08:08 PM August, 23 2017

    سودانيز اون لاين
    عباس علي عبود-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    مفازة الإياب الجزء الأول: قوس الرجاء فصل من رواية بقلم كنان عباس علي عبود

    تواترت الأحزان، والأسئلة، والأشجان.. شريف وأماني قُبيل الوداع صامتان. تهوِّم بينهما أطياف هشام، كلماته، ابتساماته، وإيقاعُ رحيله الفاجع.. أصداء الذكريات تمور في الصدور، بينما أنغام تغريد تراود الخواطر، وصوت عويلها يأتي من بعيد. وعلى قوس النحيب، اكتملت، أو كادت، طقوس الغروب. ترنَّحت الحروف فانداح رنينها عند عتبات الوجد. ضجَّ الجسد وتمرَّغ في رماد الجدب، حين لفحت سموم المسغبة أودية الروح؛ فسالت قطراتٌ من شهيق التمنِّي، وانسكبت الدموع على أخاديد الوجدان، فهل ثمَّة نسيان؟
    عند حافة الوداع، ناوشت وجدانه لحظاتٍ حميمة: كان الليلُ ساجياً ونسمات النهر تراود الاحتمال. يومها كان جسدها متسربلاً بالنشوة، وبخيالها تتراقص الآمال. أراحت رأسها على كتفه، ومن بين الشهيق، تسللت كلماتها لتؤكد أنَّهما أوفياء حتى آخر قطرات العمر.. وها هو الآن يذكر دموعها التي سالت على كتفه، بينما هي عند نهايات الأشواط، يعصف بخطواتها الإحباط المدمر، وثمَّة سؤال.. هل كان صادقاً حين عَبَرَ بها ومعها مفازة الشوق، وارتشف من رحيق جسدها عصارة الوجد؟ هام بها، وحدَّثه قلبه بأنَّها مرفأ الحنان. فهل يكذب القلب، أم لعلَّها أهواء النفس، وشهوات الجسد؟
    كانت أضواء الزوارق السياحية تلمع على سطح النهر. تواترت بخاطرها أطياف الخزَّافة، والخوف ترصَّد خطواتها صعوداً فوق الجسر، وغبنٌ مريرٌ يناوش حلقها..متواجهان عند منتصف الجسر؛ فمتى تبدأ أماني خطوتها الأولى، لتنحدر إلى الضفة الشرقية، ويمضي شريف إلى الضفة الأخرى؟ وهل تلطِّف نسمات النهر قليلاً من لحظة الوداع الجهنمية؟ كلاهما لم تخطر على باله هذه النهاية الدراماتيكية. كلاهما كان صادقاً حيناً، ومراوغاً أحياناً أخرى! انحدرت علاقتهما إلى سفح النهاية، دون أن يتجرَّأَ أحدهما على تحديد اللحظة الحاسمة. كان بينهما اتفاقٌ صامتٌ على تأجيلها. وها قد حانت لحظة المواجهة.. فإلى أيِّ المرافئ ستبحر سفينة أقدارهما؟ وهل ثمَّة نجاة من جراح المحاولة، التي غوَّرت عميقاً في الصدور؟ أسفل جسر التحرير بالقاهرة، كانت موجات النهر تتراقص تحت الأضواء، ويمضي التيار.. هي المياه أصل الحياة حين يفيض النهر، وهي الهلاك حين تعربد السيول بين الجبال، ثم تنحدر هادرةً تنحر الأرض، مزمجرةً تكسح البيوت والشجر.. هو النهر ضفة العاشقين، ومأوى الأسرار، وأشرعة الرَّحيل..
    أماني على رحى التردُّد، فمتى تنتزع خطوتها الأولى ثم تنحدر على الجسر؟ شظايا اللحظة تبرقُ هاربة. برهةٌ سحيقةٌ بينما شريف على مرجل الترقب، ينتظر مبادرتها ليبدأ الانحدار إلى الضفة الأخرى؟ هل تمدُّ يدها وتصافحه لمرةٍ أخيرة؟ بغتةً انتاشها طيفٌ مدمرٌ. بعيني خيالها تراقصت القطرات، وكأنَّها شمَّت رائحة الدم! الذكرى الفادحة تزلزل كيانها، وعلى شفير الانتظار؛ تعربد بصدرها لحظات الوداع الماحقة. احتبست أنفاسها، أو كادت.. بينما شريف قبالتها يتململ على إيقاع اللحظات المراوغة، مواصلاً تحريك قدميه فوق مرجل القلق العاصف. وقال في نفسه: ((قد تطيش الرصاصة الأخيرة من شدة الحرص، لكنها تصيبُ حين تصيب في مقتل)).. تلوَّجت بخاطره ذكرياتٌ حامضة. مال قليلاً إلى السياج الحديدي محاذراً أن يرفع رأسه، فربَّما يلمح الدموع تسيل بعينيها. وقال في نفسه: ((هل كنتُ وفياً لها، أم لعلَّني أضمرتُ أن أعيش معها لحظاتٍ ثم نفترق؟ كانت مأوى اللذة والاشتهاء. حلمتُ كثيراً أن يجمعنا بيت الزوجية، لكن رغبتي في الهجرة كانت أقوى.. فإن كنتُ أحبها فعلاً فكيف أتركها لتعود وحيدةً إلى الوطن، بينما أقبع أنا في انتظار المجهول؟ كان الواجب المباشر أن أعود معها إلى الخرطوم، لأواجه سلطة الأكذوبة، الجاثمة على صدر الوطن.. لكن الأوان قد فات! فمثلما طلبتْ الوصال أولاً، قررتْ الفراق!)).. ناوشته كلماتها حين قالت له: ((أمهلني حتى يكون بإمكاني فراقك)).. يومها وافق دون تردُّد، وربَّما لم يفكر في الأمر أصلاً.. وها هي الآن أمامه يجلِّلها الأسى، وربَّما تجتاحها الأحزان.. فهل تبدأ الآن خطوتها الأولى ليكتمل المشهد؟ وهل اختارت هذا الجسر مصادفةً، أم لعلَّها عناية الأقدار، حتى ينحدر كلٌّ منهما إلى الضفة الأخرى من النهر؟
    أماني تراوغ اللحظة القادمة. لحظة الفراق بعد عامين من المودة، والهمس، والعناق.. على قوس ال################، ترنو لأشباح الهزيمة! وقبل أن تبدأ خطوتها الأولى منحدرةً إلى الضفة، لمع بعينيها برقٌ راعفٌ، فانتاشه لبرهةٍ خاطفةٍ خوفٌ مبهمٌ، ثم هوَّمت بينهما غمامة حزنٍ شفيف.. على شفير الوداع، انفلت ضوءٌ خافتٌ من بين سراديب العقل الباطن. وكأنَّه أبصر، أو كاد، أسراب موكب النزيف.. وقال في نفسه:
    ((مَن يسامح مَن في هذا المساء؟ ومياه النهر تتلألأ على سطحها أنوار القوارب السياحية، التي تجوب الضفاف، تحمل العشاق والشباب. وتجلجل حولها الموسيقى الصادحة. هذا الجسر الذي نقف عليه الآن، أين ذهبت أحلام مَن شيدوه؟ مَن رسم الخرائط واقترح المكان، مَن سكب العرق، ومَن وفَّر الأموال؟ الذين قضوا أثناء تشييده وابتلعتهم أمواج النهر، أو شجَّت رؤوسهم آلة بناء؟ كلنا ماضون وتبقى الظلال. ظلال المعاني والذكريات، والأماني التي تبدَّدت، أو تحققت. كلنا ماضون رغم الأمنيات.. فهل أقول لها هذا الكلام في هذه اللحظات؟ ستعتبر الأمر نوعاً من الاستهتار، أو السخرية المريرة. أم لعلَّها تدرك ما أقول! وهل تقبل الصمت؟ ألمح بعينيها ظلال الأسئلة.. آه مرةً أخرى الظلال! حسناً لتقل هي، لأنَّها اختارت بداية العلاقة واختارت نهايتها، وحتى مواعيد الفراق! وهذا الجسر الذي نقف عليه الآن، هل اختارته مصادفةً ليكون مكان اللقاء الأخير، أم أنَّه كان مقصوداً، حتى ينحدر كلٌّ منا إلى ضفةٍ أخرى؟
    وهذا الشاب ماذا يريد؟ إنَّه يقف على حافة السياج الحديدي للجسر! هل ينوي الانتحار؟! يبدو كذلك.. هل أقول لها، أم أطلب من أحد المارة كي يخابر قوات الدفاع المدني فتسرع لنجدته. ولكن هل هو مقدمٌ على الانتحار فعلاً؟ هذا واضح، وإلا لماذا يقف على حافة السياج الحديدي؟ وقد ينزلق فجأة إلى عرض النهر. هل تخلَّت عنه حبيبته، أم لعلَّه أدرك مصير الصيَّاد؟))..
    ابتسم فعاجلته بقولها:
    - تبدو مبتسماً!
    - تذكَّرتُ أمراً ما.
    - ما هو؟
    - هذا الشاب.
    - ما له؟ هل تعرفه من قبل؟
    - هذا الشاب الواقف على حافة السياج الحديدي.
    - نعم.. صحيح وضعه غريب!
    - هل ينوي الانتحار؟!
    - ربَّما.. وماذا نفعل؟
    - لست أدري.
    - هل نتركه لينتحر؟
    - وهل ينوي الانتحار فعلاً؟
    - هذا واضح. ألا ترى أنَّه يقف على الحافة تماماً، وأنَّه ربَّما يسقط في أيّة لحظة.
    متى توقف هنا؟ وهل كان اختياره للمكان مصادفةً، أم لعلَّها مدارات التوتر تجذب بعضها بعضا؟ هيمنت لحظاتٌ من الترقب الحذر قطعتها أماني قائلةً:
    - إنَّه قريبٌ جداً منا؟
    - ولم نلاحظ وجوده. يبدو أنَّه هنا منذ فترة، أم لعلَّه جاء بعدنا؟
    - ربَّما، ربَّما..
    أطرق شريف مفكراً ثم قال في نفسه: ((ربَّما أرسله القدر لينبهنا إلى أمرٍ ما)).. انفلت صوت أماني في نبرةٍ مرتعشةٍ:
    - ماذا ننتظر! علينا أن نفعل شيئاً ما.
    - آه صحيح، لنتقدم إليه.
    - لا، هذا خطر.
    - هل تقصدين أنه عندما يشعر بقدومنا نحوه ربَّما يقفز إلى المياه.
    - بالضبط.
    - هل نقف مكتوفي الأيدي؟
    - علينا فعل شيء ما.
    تعالت الصيحات والصراخ، وتحول أسفل الجسر إلى مسرحٍ لأحداثٍ متلاحقة. ارتبكت اللحظات بينهما، فتأجلت لحظة الفراق.. وسط أفواج المتسارعين استندا إلى السياج الحديدي للجسر يتطلعان. كانت الزوارق قد تحرَّكت بعد انطلاق صرخات الاستغاثة من فوق الجسر. هل وُجِدَ من كان يراقب الشاب فاستغاث في اللحظة المناسبة؟ وسط التدافع التصقا فارتعش الجسدان، ثم حلَّقا إلى مرافئ الذكريات..
    أنقذوا الشاب وحملوه إلى الضفاف. انفضَّ المتجمهرون سريعاً وعاد الجسر إلى حركته الطبيعية، بينما أماني وشريف في انتظار لحظة الوداع. سيبدآن مرةً أخرى في شحذ الإيقاع، والتأهب إلى لحظةٍ بقدر ما هي قريبة، تبدو بعيدة المنال!
    الأفق غامضٌ، والتحديق إلى الآفاق العصية قد يخففُ قليلاً من دوار التردُّد، وعتمة الاحتمال. في أيّة لحظةٍ قد تبدأ الخطوة الأولى، فهل لمح بعينيها نظرات العتاب؟ هل يمضي ويتركها وحيدةً؟ الانتظارُ فادحٌ، وليس ثمَّة دروبٌ للفرار.. وقال في نفسه: ((الآن يبدأ الفراق فهل تندثر الذكريات، أم تظلُّ باقيةً لأنَّها وشم الروح؟لا أحد ينسى، لا أحد)).. عاد من التهويم على أجنحة الخيال إلى تأمل مياه النهر. ثم اِلْتقت نظراتهما لبرهةٍ فانتاشه برق الحنين.. وقال في نفسه: ((غداً ستكون وسط أسرتها في الخرطوم))..
    أماني ترمح بين أمواج الصدى.. ترنُّ الذكريات في صدرٍ مثقلٍ بالحيرة، ولوعة أمنياتٍ بدَّدتها ريح الأيام، فتناثرت على دروب الاحتمال. فبأيِّ حروفٍ سَيُكْتَبُ سِفر الغروب؟ أيَّة ألحانٍ تدوزن إيقاعها المثقل بالظنون؟ وماذا بعد صهيل الروح من فوق صهوة الضياع؟ هل يتبدَّد صراخ الروح في بيداء العبث؟ أم أنَّه يمضي إلى قرارٍ مكينٍ، ريثما يبعث من جديد؟ وإلى أيِّ سماءٍ سيصعد رنين الحروف، وظلال المعاني؟
    أماني تنازع الثواني وترنو إلى أفقٍ عصيب. على إيقاع الموج الهيِّن ظعنت إلى حقول التمنِّي، فانفلت خيالها إلى فلوات الاحتمال.. فهل حلمت يقظةً، أم خيِّل إليها أنَّها رأت الخزَّافة تنازع الرمق الأخير، وهي ترنو حزينةً إلى قطرات الدم، على شفتي عشيقها المصلوب؟ وكأنَّها أدركت قبساً من مدارات الغيوب.. فهل تؤوب من مجاهل الأسى، لتنتزع خطواتها من براثن اليأس، وتشحذ روحها لميسمٍ جديد، أم ستظلُّ تتخبط في دياجير الندم؟
    شريف وأماني على قوس الشرود؛ واللحظة على شفيرٍ مسنون. وعندما اكتملت خطوتها الأولى، أو كادت، على طريق الوداع؛ نظرت إليه في شبقٍ مهزومٍ، فرنَّت بوجدانه أوتار العشق والانتماء.. عندها فقط، اكتملت خطوته الأولى، منحدراً إلى الضفة الأخرى؛ ترمح ذكرياته في بيداء النزيف.. اللحظاتُ صاهلةٌ من جرح المحاولة، عابقةٌ بالرجاء؛ ترصف دروبه الصاعدة إلى ذرى المتاهة.. فهل يلتفت إلى الوراء؛ ويختلس إليها نظرةً أخيرةً؛ قبيل أن تطويهما أجنحة الفرقة والشتات؟


    □□□


    عباس علي عبود






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 اغسطس 2017

    اخبار و بيانات

  • الوساطة الإفريقية تجتمع بفصيل سوداني متمرد الإثنين المقبل
  • قوى الإجماع : الدفاع عن الحريات العامة يبدأ بالتضامن مع المعتقلين وأسرهم
  • مكتب الطلبة الشيوعيين يطالب باطلاق سراح الطالب نصر الدين
  • حزب الأمة القومي الأمانة العامة: بيان حول ترقية السفاح المايوي أبو القاسم محمد إبراهيم
  • السودان وبولندا يبحثان سبل التعاون الاقتصادي بينهما
  • وصول 3 أبناء لنجل الشيخ أبو زيد المقتول في صفوف داعش
  • وصول (4) من أطفال الدواعش للخرطوم
  • الشرائح غير المسجَّلة مهدِّد للأمن القومي وزيرة الاتصالات: آلاف المحاولات لاختراق أنظمة الدولة يومي
  • حسبو محمد عبدالرحمن يطلع على سير عملية جمع السلاح فى مرحلة الجمع الطوعى بولاية جنوب دارفور
  • النائب العام يُنشئ نيابة متخصصة لـ مكافحة الإرهاب
  • ارتفاع منسوب النيل في الحصاحيصا وجهود لتأمين المدينة
  • جهاز الأمن والمخابرات ضبط أسلحة وذخائر مهربة بضواحي أم روابة
  • الخرطوم تمنع استخدام الآليات لحفر آبار السايفون
  • حسن إسماعيل: التخلُّص من النفايات يكلف الخرطوم (70) مليوناً شهرياً
  • الصحافيون يهددون بمقاطعة البرلمان
  • تشريعي الخرطوم يوصي بترحيل الورش الصناعية من المناطق السكنية
  • العربية للاستثمار تطرح 17 مشروعاً بالسودان
  • تعليق الدراسة في مدارس كامبردج بالخرطوم
  • اعتقال المكفوف أحمد النور أمس بالقضارف اعتقال المكفوفين إثر انتقادهم لفساد اتحادهم
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • جهاز الامن يستدعى بعض قيادات المجلس التشريعي بالبحر الاحمر


اراء و مقالات

  • صراع المليشيات ومصير السودان بقلم أحمد حسين آدم
  • أوضاع حقوق الإنسان فى السودان بين خيارين، لا ثالث لهما ! بقلم فيصل الباقر
  • تآر ابوبكر الصديق بقلم نور تاور
  • مادبو وتشغيل الاسطوانة المشروخة بقلم د.أمل الكردفاني
  • الإسلام هو التوحيد بقلم د. عارف الركابي
  • زيارة وزير الدفاع لمصر بقلم الصادق الرزيقي
  • أرجوكم لا تغلقوا الأبواب.. بقلم عبدالباقي الظافر
  • قهوة الوزير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إلى الشيخ موسى هلال ..هل تقبلني وسيطاً ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • هذا بلد لا تنقضي عجائبه!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • إن شاء الله خير .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • عمك حسبو شتت عدسو بقلم الطيب محمد جاده
  • المجلس الأعلى للثقافة وكرة القدم بقلم د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصري
  • لا للطائفية و التكفير و الإرهاب بقلم احمد الخالدي
  • ما هو الأصل التشريعي الذي يُغذي عقيدة الدواعش ويبرر جرائمهم بقلم ​محمد جبار

    المنبر العام

  • ا دروب قالوا لو حمد مات في أمريكا قال ليهم والله راحات
  • وزير الخارجية الإيراني: سنتبادل الزيارات الدبلوماسية مع السعودية قريبا DW
  • أين وصل السودان في الطاقة الشمسية ؟
  • قنصل السودان بالإسكندرية يلتقى المحافظ فى بداية عمله الدبلوماسى
  • صلاح كرار: الكيزان حرامية وأنا واحد منهم
  • ياسلام ياخ .. بوليس زمان كان فـزعة في الحاجات المفرحة (توجد صورة لفرحة عارمة)
  • مجلس الوزراء السعودى يقر نظام التقويم الدراسي الجديد حتى 1443
  • آفة السراريق ومِحنة المساحيق - د.الوليد مادبو (الازمة الراهنة)
  • هزلُ الكُونِ
  • فى ذمــة الله والد زميل المنبر على الفكى
  • بستريح الشهد فى نواحيها
  • الطيران الحكومي يقصف مقر موسى هلال في كبكابية
  • عمر دفع الله ، هذا الرسم غير مقبول..
  • الأخت دانية المكي في وضع صحي حرج بمستشفي فيرفاكس
  • موت بسيوني: مثال للهوية السودانية المعقدة (1 – 2): ترجمة بروف الهاشمي
  • أفراح الجمهوريين: مبروك الدكتوراةمن ج الخرطوم للباحث الأستاذ عبدالله الفكي البشير
  • رساله من مصر
  • بهدوء المواطن علي قنجاري
  • ريتا ...Rita
  • ♫ أمجد السرّاج ♫
  • تطور خطير فى مشكلة الخليج

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de