مئوية وعد بلفور المشؤوم أكذوبة الحق التاريخي لليهود في فلسطين بقلم د. غازي حسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 02:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2017, 03:13 PM

د. غازي حسين
<aد. غازي حسين
تاريخ التسجيل: 10-26-2015
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مئوية وعد بلفور المشؤوم أكذوبة الحق التاريخي لليهود في فلسطين بقلم د. غازي حسين

    02:13 PM April, 13 2017

    سودانيز اون لاين
    د. غازي حسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تطبيقاً لتقرير كامبل الاستعماري عام 1907 واتفاقية سايكس- بيكو عام 1916 صدر وعد بلفور الاستعماري في الثاني.. تشرين الثاني عام 1917 لتحقيق المصالح الاستعمارية والصهيونية في فلسطين قلب الوطن العربي واتفقت بريطانيا والمنظمة الصهيونية العالمية لقاء وعد بلفور أنْ تعمل الصهيونية على مساعدة بريطانيا لفرض الانتداب البريطاني على فلسطين، لأن فرنسا وروسيا القيصرية كانتا تطمعان في السيطرة عليها. فاستعان دهاقنة الاستعمار البريطاني بالحركة الصهيونية لتحقيق مصالح الإمبراطورية البريطانية والصهيونية لتحقيق مصالح الإمبراطورية البريطانية والصهيونية العالمية بغرس إسرائيل في فلسطين العربية.
    أرسلت بريطانيا صيغة الوعد المشؤوم إلى الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا للاطلاع والموافقة عليه ووافقت الدول الاستعمارية الثلاث على صيغة الوعد المشؤوم. وأيدت فتح أبواب فلسطين على مصراعيها لهجرة اليهود الاشكناز من أوروبا لحل مسألة اليهودية فيها على حساب عروبة فلسطين وحقوق الشعب العربي الفلسطيني الوطنية غير القابلة للتصرف.
    وكانت فلسطين قبل أن تسمى بفلسطين تُعرف بأرض كنعان نسبة للقبائل الكنعانية العربية التي كانت أول من سكنها، ففلسطين أرض عربية منذ بدء التاريخ وتعاقبت عليها أمم شتى إلى أن جاء العرب مرة أخرى إبان الخليفة عمر بن الخطاب وحرروها من الغزاة الرومان. وأصبحت مقاطعة عربية احتلها الجنرال البريطاني اللنبي في كانون أول عام 1917 في نهاية الحرب العالمية الأولى. طالب الاستعمار والصهيونية تأسيس دولة لليهود في فلسطين انطلاقا من سلسة من الأكاذيب منها: 1- الحق التاريخي المزعوم لليهود في فلسطين.
    2- اعتبار اليهودية قومية وربطها بالقدس وفلسطين لاستعمارها.
    3- التخلص من الاضطهاد الذي عاناه اليهود في أوروبا وحل المسألة اليهودية على حساب الشعب الفلسطيني.
    زعمت الصهيونية والمسيحية الصهيونية أن فلسطين هي أرض الميعاد واستندت زعمها على التعاليم التي رسّخها كتبة التوراة والتلمود ودهاقنة الاستعمار الأوروبي والمؤسسون الصهاينة.
    إن الزعم الصهيوني بأن فلسطين هي أرض الميعاد هو زعم وادعاء له طابع ديني، والدين بلا منازع ليس مصدراً من مصادر القانون الدولي، لذلك لا يجوز للدول الاستعمارية والصهيونية العالمية أن تستند إليه في المطالبة بتأسيس إسرائيل بفلسطين طبقاً لقانون الدولي.لقد خرج أهم علماء الآثار في الكيان الصهيوني ومنهم إسرائيل فنكلشتاين وغولدبرغ وغيرهم برأي هزّ "إسرائيل" عندما قاموا بتطبيق الأسماء الواردة في التوراة على الأماكن في فلسطين ومنها موقع مجدوا الكنعاني وأعلنوا أن لا صحة على الإطلاق لما ورد في التوراة حول الأسماء والمواقع وأنه لا أثر لليهود فيها على الإطلاق بما فيها حائط المبكى وحي المقاربة (ساحة المبكى حالياً) وباب المقارنة.
    وجاء قرار اليونسكو في تشرين أول 2016 وأكد أن المسجد الأقصى وحائط المبكى المزعوم ملك إسلامي وكذلك مدينة القدس القديمة، مما أصاب نتنياهو وقادة العدو بالجنون والهستيريا، وأظهر أن إسرائيل أدهى من بيت العنكبوت. وتقوم على سلسة من الأكاذيب لتبرير الاستعمار الاستيطاني اليهودي. ويؤكد البروفسور الألماني فاجنر مؤلف كتاب "النزاع العربي الإسرائيلي في القانون الدولي"أن جميع الأسباب التي يوردها الصهاينة لا تشكل حقاً من الحقوق إذا انطلقنا من القانون الدولي الذي كان سائداً في الماضي أو في الحاضر.
    إن الوعود الآلهية والنفي واستمرار روابط صلاة اليهود في فلسطين، هذا كله لا يمكن له أن يشكّل حقاً من الحقوق"
    أن الحق التاريخي المزعوم لليهود هو الزعم أو الأكذوبة الأساسية للصهيونية للمطالبة بفلسطين العربية.
    ويعني الحق التاريخي في القانون الدولي " الحق الذي اكتسب نتيجة تقادم الزمن لى ممارسته واستعماله. فاستعمال الحق والاستمرار في استعماله فترة طويلة من الزمن يجعل من ذلك حقاً تاريخياً، أي يفترض فيه استماله بشكل مستمرة فترة طويلة من الزمن وبدون انقطاع.
    فهل مارسَ اليهود السيادة على فلسطين واستمروا بممارستها إلى أن تأسست الحركة الصهيونية عام 1897؟
    الجواب للقانوني والتاريخي القاطع هو بالنفي. فمجيء القبائل اليهودية إلى جزء من فلسطين لو انطلقنا من الأكاذيب التي دوّنها كتبة التوراة والتلمود ونفاها الأثريون الإسرائيليون لم يكن سوى موجة من موجات الهجرة القصيرة جداً التي تعاقبت على فلسطين. كما أثبت رجال الآثار عدم وجود أي أثر لمملكة اليهود التي لم تعمِّر غلاّ فترة محدودة جداً بحسب زعمهم. وثبت بجلاء حتى اليوم أن لا أثر لوجود اليهود في فلسطين على الإطلاق. وكانت فلسطين قبل وصول العبرانيين إليها على حد زعم كتبة التوراة كنعانية أي عربية، واعتنق سكانها المسيحية إبان الإمبراطوريتين البيزنطية والرومانية ولم يغيّر ذلك من طابعها العربي.
    واحتفظت فلسطين بطابعها العربي بعد الانتصارات التي حققها رجال الصحابة في القرن السابع الميلادي.
    أن اليهود لم يكونوا أول من سكن في فلسطين لو سلمنا بمزاعمهم، وإنما هم دخلاء عليها، جاؤا إليها من كلديا ولم يستولوا عليها يأسرها وانتهى وجودهم فيها منذ أن احتلها الرومان وغادروها ولم يبق فيها يهودي على الإطلاق.
    يقول د. محمد طلعت الفنيمي المختص في القانون الدولي عن الحق التاريخي المزعوم لليهود في فلسطين ما يلي:
    " أن أجداد اليهود لم يكونوا من أصل فلسطيني، بل هم كلداتيون، ولم يكونوا أول من سكن فلسطين بل وفدوا على البلاد وفيها أهلها الأصليون الكنعانيون العرب، وظلوا فيا قلة بالنسبة لمجموع السكان.
    وكتب العديد من المؤرخين اليهود أن مملكة يهودا فقدت كيانها السياسي منذ القرن الأول الميلادي، عندما احتل الرومان سورية بما فيها فلسطين وتفرق اليهود خارجها. وتفرقوا في كل مكان واستوطنوا على الرغم من قلة عددهم في المدن التجارية المزدهرة طلباً للربا والربح الوفير. وذاد عددهم بعد اعتناق ملك الخزر وشعبه اليهودية للوقوف أمام غزوات الإمبراطورية العثمانية. وعرفوا بالإشكناز الذين أسسوا "إسرائيل" تطبيقاً لوعد بلفور المشؤوم وقرار التقسيم.
    أن هذه الحقائق التاريخية تسقط الحق التاريخي المزعوم لليهود في فلسطين، حيث بلغ عددهم عندما أصدرت بريطانيا الوعد أقل من 150 إلف بينما بلغ عدد الفلسطينيين (650) ألف نسخة. وبالتالي تقضي على أية علاقة يزعمها الصهاينة حول الحق التاريخي المزعوم لليهود، لأن اليهود تتنازلوا عن سيادتهم على فلسطين وتركوها في غمرة البحث عن الربا والكسب وغير المشروع.
    إن مرور مئات السنين لا يمكن أن تضفي الشرعية على وجود كيان غير مشروع استند في إقامته على المزاعم والخرافات والأطماع والأكاذيب التوراتية والتلمودية ودعم الدول الاستعمارية والإمارات والممالك العربية التي أقامتها. فالعنصر الجوهري في الحق التاريخي هو سمته التاريخية أي ممارسته لفترة طويلة وهادئة ومستمرة.
    وانقطعت صلة اليهود بفلسطين منذ أن شتتهم الرومان. وبالتالي سقط زعمهم بالحق التاريخي لهم في فلسطين إنطلاقاً من القانون الدولي القديم والحديث.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • بريطانيا: القتل والفظائع الأخرى في جنوب السودان تصل إلى حد الإبادة الجماعية
  • عبد الرحمن الصادق المهدي: دور مهم للطلاب في الحوار الوطني والمجتمعي والمجهود الحربي
  • الجيش السودانى: مناورات عسكرية مرتقبة مع القوات الإماراتية
  • وزارة الصحة بولاية الخرطوم: أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
  • السويد تستأنف الدعم التنموي للسودان وتدفع بـ(126) مليون يورو
  • هادي يعزي البشير والأحمر يواسي عدوي جثامين شهداء الجيش توارى الثرى بالخرطوم
  • مد الولايات الشرقية بالكهرباء من أثيوبيا
  • والي كسلا: قرارات حاسمة لردع المهربين
  • بنك السودان المركزي: إنفراج كبير في ملف المراسلين الخارجيين
  • روسيا: أميركا طلبت منّا الضغط على الخرطوم لتقسيم السودان
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان -فرنسا تقيم تابين للراحل المقيم الرفيق نيرون فيليب اجو بمدينة Massy P


اراء و مقالات

  • أمين والخَنْدَقة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • رواية الشرطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يلزمنا (انقلاب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والله كلام يا مناوي ! بقلم الطيب مصطفى
  • وما الجديد في تصريح لافروف؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لسلطة او طائفة ..! بقلم يحيى العوض
  • لكشف أباطيل الغلاة ومحاصرة العنصرية البغيضة بقلم نورالدين مدني
  • لا قيمة للبيت المقدس عند ملوك و سلاطين داعش بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • مالالا يوسفزاي فخر المرأة وعزتها بقلم بدرالدين حسن علي
  • اسطورة سليمان بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • نفسيات شعبية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • خلافات داخل المؤتمر السوداني وبروز تيارات جديدة بسبب الممارسات الفاضحة
  • أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي .
  • بنك الإدخار السوداني ومنصور أحمد الشيخ:
  • أخيرا............. الجمعية السودانية للعلاقات العامة.........مبروك
  • كيف استطاع البشير ان يطيح بهذا الكم الهائل من بروفيسورات ودكاترة وجنرالات حزبه؟!!
  • “دال” تكرم عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح
  • على مستمعينا في “جهاز أمن الانقاذ” مراعاة فروق الوقت!!-مقال لعيسى إبراهيم
  • “صراعات الكيكة” تعرقل إعلان حكومة الوثبة
  • أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
  • أقباط يحملون “الخطاب الديني” السائد مسؤولية الاعتداءات ضدهم في مصر
  • مُصطفى ود سيد أحمد (محمد جُبارة)... دعوة للإستمتاع...
  • العثور على أول قاضية أمريكية مسلمة غارقة في نهر هدسون-صورة لها
  • وزير الخارجية الروسي: الولايات المتحدة قسمت السودان بمعاونة البشير بحجة فصل الطغاة
  • وزير الدفاع السوداني يعلن عن تعرض جيشه لاستفزازات من القوات المصرية في الحدود ويؤكد التزامهم بضبط ا
  • وداعا -بلال ونهار وثلاثي الشرق للمناصب الدستورية..هل آن أوان التنحي
  • إن صح هذا الخبر فيجب طرد قنصل السودان في "جدة - السعودية" وكل طاقمه, هذا ما لا يمكن القبول به
  • إلى رحمة الله / أسماء عوض الشيخ عبدالباقي زوجة /الحارث أحمد التوم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
  • اوبريت الشريف زين العابدين الهندي كامل - الكابلي
  • يا جماعة هل ممكن نلقي كلام ذي ده تاني؟
  • أُفسِّرُ حُسنَكِ لِمِدادٍ
  • محاضرة صوتية: الجيش والرسالة الحضارية للسودان
  • السودان عضو في مجلس التعاون الخليجي
  • وزير الخارجية المصري يزور السودان لإزالة سوء التفاهم
  • هل قراءة الكتب تقود للتعاسة و الفشل و أحيانا للانتحار؟.أهي علم لا ينفع هي؟؟؟
  • توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز المغتربين والولاية الشمالية حول الاستفادة من الخبرات والكفاءات المهاجرة
  • ترتيبات لضم السودان إلى دول مجلس التعاون الخليجي
  • السودان يبدأ ترسيم حدوده البحرية ويخطر الأمم المتحدة
  • ظهور مصاص دماء بدارفور..
  • **وفاء يحبس الأنفاس من طالب سعودي (يحمل الدكتوراة حالياً) لمعلم سوداني عطبراوي ... أنظروا ماذا كتب
  • بعض من محبة أهل جنوب شرق الوادي .. ( أغنياتنا بألسنتهم ) .
  • أمين عمر: العسكر أخذوا نصيبهم ويجب أن يكون الرئيس القادم مدنياً
  • *القلم الذهبي- بقلم سهير عبدالرحيم*
  • رئاسة الجمهورية تصدر قرار بحظر دخول العربات من ليبيا .
  • رئاسة الجمهورية تصدر قرار بحظر دخول العربات من ليبيا .
  • لماذا تمّ إختيار الحرف العربي المنمّط لكتابة لغات شرق السودان . . !
  • كوريا الشمالية تخلي العاصمة.. وترتيبات لـ"حدث كبير وهام" خلال ساعات
  • ما الذي يدفع المتزوجين إلى مشاهدة الأفلام الجنسية؟!
  • الكلمـــــ العــــــــــذبـــــــــة ــــــــــات
  • الوجه الحقيقي للطاقة النووية
  • نزول الوحى فى بـــــــــــــــــــــرى ورسول جديد(فيديو)























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de