الأستاذ عبدالباقي الظافر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحرص على متابعة عمودكم اليومي تراسيم ..وقفت اليوم على عمودكم بعنوان جاءت تجرجر أذيالهاعلى استدلالك بقصة حجز عربة الوزير السابق على مجوك..رأيت أن بالقصة بعض الوقائع غير الصحيحة وهي: أولا أن الشرطة لم تحاصر الوزير ولكن الواقع أن الوزير كان قد بدأ بالإساءة للشرطة لأن اثنين من رجال المرور قد استوقفاه لأن العربه كانت تسير بدون لوحات. تصادف مروري ومشاهدتي لقائد العربة وهو يلوح بيديه في وجه رجلي الشرطة وعندها توقفت ونزلت، وأصدقك القول بأن ظني كان يميل لتخطئة رجلي المرور ولم أكن أعرف سائق العربة ولم أره من قبل وكنت ارتدي الزي الرسمي بسبب الاستعداد لتمرين انتخابات 2010م. سألت عن المشكله فسارع بتعريف نفسه وقدم إلي بطاقة صادرة عن مجلس الوزراء تشير إلى أنه وزير دولة بمجلس الوزراء وأؤكد أنني لم أكن قد سمعت به في حياتي. وأخبرني رجلا المرور أنهما قد استوقفا العربة لأنها تسير دون لوحات وأنه بادرهما بالإساءة لشخصيهما وللشرطة وكان تصرفي هو أن أعدت للوزير بطاقته وقلت له إن يعذرهما فهما يؤديان واجبهما وفق القانون وسمحت له بالمرور في بادئ الأمر وأمرت رجلي الشرطة للانصراف لعملهما. بعد أن ركبت العربه التي كنت استقلها عاد الوزير مرة أخرى للإساءة لرجلي المرور وهما كانا في الناحية الأخرى من الشارع وعندما نزلت مرة أخرى من العربة التي كانت تقلني بدأ الوزير في الإساءة إلى الشرطة ولرجالها فقلت له ما معناه إنما تنفذ الشرطة القانون وليس لها عداوة مع أحد فقال البلد دي ما فيها قانون، فكان رد فعلي الذي أتحمل المسؤولية عنه أن قلت له نعم البلد دي فيها قانون وأنا تجاوزت عن تطبيقه احتراماً لمنصبك وسأنفذه بحجز هذه العربة لأن سيرها في الطريق دون لوحات يخالف القانون. هذا تم قبل وصولك ومرافقك الصحفي شقيق المرحوم محمد طه (نسيت اسمه ). ما دعاني إلى الكتابة هو أنك تلمح إلى أن هذا الأمر كان مدبراً وكان بتحريض شخص يشغل منصباً وزارياً وأظنك تشير للوزير كمال عبداللطيف،وهذا الأمر غير صحيح تماماً لأني، والله يشهد على ما أقول، لا أعرف الوزير كمال عبداللطيف ولم أتكلم معه أو يتكلم معي قط. ولم أكن أعرف قبل تلك الواقعه أن هناك وزيراً يسمى على مجوك. ولاعلم لي بخلافاتهما، فأنا شرطي محترف ترعرعت في مدرسة الشرطه منذ أن كنت فتياً وعمري تسعة عشر عاماً. وتعلمت الالتزام بالمهنية فلا يمكن أن أقبل لنفسي ولا للجهاز الذي أنتمي إليه أن أكون مخلب قط لتصفية أي خصومة مهما كان المتخاصمون. فمن غير المعقول أن أبيع سمعتي المهنية التى بنيتها داخل الشرطة في عشرات السنين ولا شرف المهنة الشريفة التي أنتمي إليها بمثل هذه التصرفات الرخيصة. أنا لا أزكي نفسي ولكني ضابط شرطة معروف في أوساط الشرطة المختلفة وأنت كصحفي يمكن بسهولة التحقق من صحة ما أدعي من عدمه. وأؤكد لك مره أخرى أن هذا الأمر تم عفواً دون تدبير مسبق وفق الوقائع التي ذكرت دون استطراد في تفاصيلها وأن ما دفعني للكتابة هو تبيين الحقيقة لك ككاتب له اعتبار عندي وأن استهلالك لعمودك بالشكل الذي أوردت فيه تجريح للشرطة التي ظلت تتحمل الأذى ليس عن ضعف ولكن لإيمانها بأن قدر الذين يتصدون لخدمة الناس لابد وأن ينالهم شيء من الأذى. أرجو أن تتقبل وافر تقديري وعظيم الاحترام. لواء شرطه أبوبكر عبدالرازق حسين السجل المدني من المحرر سعادة اللواء أبوبكر لك التحايا..لم نلمح لموقف يشي بأن الشرطة طرف في الخلاف السياسي..لكن إفادات الوزير وقتها علي مجوك كانت تفيد أنه منع من قيادة العربة الحكومية وتم سحب اللوحات بسبب خلافات سياسية مع زملائه في وزارة مجلس الوزراء..حيث سحبت منه أيضاً الملفات المهمة بما فيها إشرافه على هيئة المواصفات..على العكس إصرارك على تطبيق القانون كان مكان إشادة من شخصي الضعيف.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة