8 قال: وفقتُ في وقفتِي ببابِ الاِنتِظارِ فلقد خرجَ إليّ عِطرُها مُشمِراً عن رغبتِهِ في العِناقِ.
9 في يومٍ ما سأعرِفُ كيف أُفسِّرُ حُسنَكِ لمِدادٍ فيسِيرُ بهِ -إن شاءَ- إلى ورقةٍ.
10 على شجرِ الفقدِ إلى راشد سيد أحمد الشيخ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وعِرٌ شجرُ الفقدِ على اﻷحاسِيسِ الشّائِكةِ التي تعتنِقُ المسافاتَ بأظافِرِها النّاشِبةِ بالوجدانِ. وظِلُّ الرُّوحِ التي تضرِبُ في شُعبِ العِناقِ بينها ترفُ النّدى من فيضِ كرمِ الجِنانِ. أيُّ جَلدٍ سيقُوى على تبدِيدِ المدى السّمحِ الذي اُختُزِلَ في أخضرٍ جفَ قبل اﻷوانِ؟ أيُّ أُفقٍ لهُ ستبصرُهُ الأصابِعُ وقد اِقتنصَ التّوقُّفُ خطوَ الجسدِ وعُلِقتِ الرُّؤى والمرايا في رِسغِ الأشجانِ؟ كُلُّ مُراداتِ الرّبِ بِرضى القلبِ مُجابةً وإن قُصِمتِ الرُّوحُ واحتضنتِ اﻷرواحُ بعضَها في شقشقةِ اللّطمِ والاحتِقانِ. 13/4/2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة