الشمال والجنوب خاصرة الكيان الصهيوني الرخوة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 05:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-02-2016, 10:40 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشمال والجنوب خاصرة الكيان الصهيوني الرخوة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    09:40 PM December, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تخطط قيادة الأركان في جيش العدوان الإسرائيلي لتنفيذ عددٍ من الدورات التدريبية والمناورات الحية في شمال وجنوب فلسطين، تحسباً لأي حربٍ جديدةٍ قد تندلع في المنطقة، يكون الشمال والجنوب ميدانها الرحب والفسيح لصالح المقاومة الفلسطينية في الجنوب، التي باتت صواريخها أكثر دقةً وأبعد مدىً وأغزر عدداً، وحزب الله في الشمال الذي يمتلك صواريخ بعيدة المدة وشديدة الأثر ودقيقة الإصابة، ولديه خبراء عسكريون وكفاءات وطاقات مؤهلة لأن تجعل من شمال فلسطين ميدان حربٍ حقيقي، ستكون نتائجه مغايرة عن كل الحروب التي سبقت.

    ومن المرجح أن تشهد الجبهة الشمالية اختراقاتٍ برية عديدة، ومحاولاتٍ لاقتحام مناطق مختلفة، ولم تخف قيادة حزب الله عزمها "تحرير" بلداتٍ في شمال فلسطين، ووفق تقديرات قادة جيش العدو فإن حزب الله عازمٌ على تنفيذ تهديده، كما أن المقاومة الفلسطينية في الجنوب تتهيأ منذ سنواتٍ عبر الأنفاق التي تبنيها للالتفاف على دفاعات الجيش ومباغته من خلف الخطوط العسكرية، ولكن بعد أن يتمكن من قتل وأسر عددٍ كبيرٍ من مستوطني بلدات الغلاف الجنوبي.

    لا يترك العدو مجالاً للشك أو الريبة، ولا يسمح لعنصر المفاجئة والمباغتة أن يكون له الدور الحاسم في تحديد مسار أو نتائج المعركة، خاصةً أنه يمتلك معلومات حقيقية وعنده معطيات حديثة ومتجددة، ومعززة بالصور والبيانات، تشير كلها إلى جدية هذه التهديدات وخطورتها، وأنها حقيقة قائمة وليست احتمالات أو توقعات، كما أن قوى المقاومة العربية لا تنكرها أو تخفيها، بل إنها تتعمد أن توظفها في الحرب النفسية أو الدفاعية، لتكون عنصراً في سلاح الردع، لمنع الجيش الإسرائيلي من القيام بأي خطوة من طرفٍ واحدٍ.

    يحاول العدو الإسرائيلي في أبحاثه ودراساته التي يخصصها لمواجهة الأخطار المتوقعة من الشمال والجنوب، الحديث عن ضرورة تمتين الجبهة الداخلية للمجتمع الإسرائيلي، وتعزيز صمود السكان، وترسيخ مفاهيم السلامة والأمان في السلوك والتصرف في أوقات الحروب والكوارث والأزمات، ويعتبر المهتمون بهذا الشأن أن أمن وسلامة المدنيين الإسرائيليين هو نقطة الضعف الكبرى في الجبهة، إذ على الجيش حماية الأرض وضمان سلامة المواطنين في الوقت الذي يقوم فيه بصد عمليات وأنشطة قوى المقاومة، التي تعرف بدورها نقاط الضعف الأساسية في المجتمع الإسرائيلي.

    لهذا فإن قيادة أركان العدو تعول كثيراً على لواء عوز الذي يمثل نخبة جيشه، لأن يقوم بحماية جنوب البلاد وشمالها، وأن يمنع القوى "المعادية" من تحويل هاتين المنطقتين إلى خاصرة رخوة في جسمه، وأن يحول دون اشتعال الحرب فيهما وتحولهما إلى نقطة ضعفٍ يصعب الدفاع عنها، ولهذا يجري لواء عوز بالتعاون مع فرق أخرى من الجيش والشرطة والدفاع المدني مناوراتٍ شاقة للتدريب على تحرير "إعادة احتلال" مدينة حيفا والجليل ومناطق أخرى من شمال فلسطين، حيث تشير أغلب التقارير العسكرية الإسرائيلية أن لحزب الله قدرة كبيرة على تنفيذ تهديده في حال اندلاع حربٍ جديدة في المنطقة.

    وبالمقابل تجري وحدات عسكرية وقطاعات مختلفة تدريباتٍ عديدة في محيط قطاع غزة، وقد شكلت فرقاً خاصة للتعامل مع الأنفاق، ليكون لديها الخبرة الكافية لخوض معارك تحت الأرض، والبقاء لفترةٍ طويلةٍ في أنفاق مجهوله بالنسبة لها، ومحاولة السيطرة من داخلها والتحكم فيها مع الحفاظ على اتصالٍ فاعلٍ وقوي مع القيادة الميدانية خلف خطوط النار، بحيث تكون قادرة في أي وقتٍ على تحديد المكان التي يتواجد فيه جنوده، وتدور فيه المعركة، لتتمكن من التدخل السريع والفاعل في المكان والوقت المناسبين، وفي هذا المجال تتظافر مؤسسات الجيش والأمن وشركات المعلومات والتقنيات الحديثة، لتمكن قيادة الأركان من السيطرة التامة على سير المعركة تحت الأرض، وعدم فقدان فاعلية الاتصال والتواصل مع جنودهم تحت أي ظرف، وأياً كانت استعدادات الطرف الآخر ومفاجئاته، أو سرعته وقدرته على التصرف والحركة.

    كما تخشى قيادة الأركان في جيش العدو من حالة التضامن التي قد تنشأ بين المقاومة الفلسطينية في الجنوب والمقاومة اللبنانية في الشمال، وإن لم تقع مثل هذه الحالة من التضامن بينهما من قبل، حتى في ظل أشد المعارك والحروب التي وقعت إبان احتلال جيش العدو الإسرائيلي لبيروت عام 1982، وفي غيرها من الحروب التي وقعت في الشمال ولم يتدخل الجنوب، وكذلك الحروب التي وقعت في الجنوب حيث لم يتسن للمقاومة في الشمال أن تتدخل، وعلى الرغم من قسوتها وصعوبتها وطول مدتها، فإن الشمال بقي مراقباً ومتابعاً، ولم يحاول التدخل في تغيير مسار الحرب، أو إشغال الجبهة الشمالية لإشغال الجيش عن معاركه في الجبهة الجنوبية مع المقاومة الفلسطينية.

    علماً أن بعض المراقبين الإسرائيليين يرون أن المعادلة اللبنانية الداخلية هي التي تمنع تضامن حزب الله مع الجنوب الفلسطيني في حروبه مع إسرائيل، خشية أن يجر تضامنه لبنان إلى مواجهة شاملة مع الكيان الصهيوني، والتي قد تكون نتائجها قاسية أو مدمرة للبنان، حيث يجد حزب الله معارضة لبنانية داخلية تمنعه من المبادرة أو المغامرة في خوض حربٍ جديدة، خاصةً أنه في حاجةٍ إلى تضامنٍ شعبي، وعمق جغرافي آمن لمواطنيه الذين قد يغادرون مناطق المعارك بحثاً عن أماكن أخرى آمنة، وهو ما كان حاضراً ومتوفراً لحزب الله في كل الحروب السابقة، والتي كان آخرها حرب صيف عام 2006، التي تسببت في نزوح أكثر من نصف مليون مواطن لبناني عن أماكن سكنهم.

    يدرك العدو الإسرائيلي أن حروبه مع الآخرين خاسرة، أو أنها على الأقل لم تعد سهلة، وأن انتصاراته عليهم لم تعد مضمونة، وأن تهديداته لم تعد تخيف، وأن شوكة المقاومة باتت قاسية، وصخرتها صلبة، ولديها من العزم والقوة ما يمكنها من تحطيم كل معاوله وإن ظن أنه أقوى منها وأقدر عليها، فهو في حقيقته خائفٌ وجلٌ، ومترددٌ مرتعشٌ، فالمقاومة اليوم راسخةٌ ثابتةٌ، وهي روحٌ وسلاحٌ، وعقيدةٌ وقوة، وفعلٌ وإيمانٌ، وهي تسري في الأمة بأملٍ واثقٍ، ويقينٍ واعدٍ.

    جاكرتا - أندونيسيا في 3/12/2016

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

    د. مريم الصادق المهدي: هذا هو التصريح الذي دخلت به. الذي يعز دولة فلسطين ويحققها واقعا معاشا
  • في ورشة رابطة الإعلاميين بالسعودية عن سياسة الحافز ودورها في جذب مدخرات المغتربين
  • كلمة د. مريم المنصورة المهدي في مؤتمر حركة فتح السابع رام الله 29 نوفمبر 2016
  • الزبير أحمد الحسن:ننحني للشعب السوداني شكرا وتقديرا واحتراما لإفشاله مخطط العصيان المدني
  • وتستمر مجزرة مصادرة الصحف: جهاز الأمن السوداني يُصادر أعداد صحيفتين
  • هيئة علماء السودان تطالب المعارضة بالكف عن نشر الإشاعات وإثارة البلبلة في المجتمعات السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 ديسمبر 2016 للفنان الباقر موسى بعنوان .. تيت تيت يا البشير


اراء و مقالات

  • العصيان المدني.. وقفة الأحرار بقلم د. عمر القراي
  • ما بفتخر بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • ليلة المولد .... يا سر الليالي كتب صلاح الباشا – في ذكري مولد المصطفي( ص )
  • المحقق الصرخي .. أيها المسلمون استيقظوا و واجهوا الفكر بالفكر بقلم احمد الخالدي
  • الأفكار الغبية للنخبة الحاكمة, وأخرها علاج الازدحامات بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • وأعتصــموا تحـت رايـة العصـيان جمـيعا ولا تفـرقوا .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • من التاريخية إلى صيرورة النصبقلم د.آمل الكردفاني
  • مغالطات الطاغية البشير وأركان حربه بقلم صلاح شعيب
  • عصيان_27_نوفمبر بقلم عبد الغفار المهدى
  • المعارضة في المعتقل!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • * .. شعب وغلاء وامبراطورية كيزان ..*
  • الشعب يريد إسقاط الحكومة! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • المجتمع الدولي وسباق مع الزمن لايقاف عمليات التطهير العرقي في جنوب السودان بقلم محمد فضل علي .. كند
  • حمدين ولد محمدين يحارب الظلم والباطل قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي

    المنبر العام

  • يا عمر (إرحل) بهدوء! أخرج من هذه البلاد (كفاية)! أكثر من 25 سنة من الحكم!
  • ..لقد خسرت المعركه ..يا عمر..ارحل غير ماتسوف عليك...!!
  • البديل جاهز..
  • مصادرة صحيفة الوطن لليوم الثالث من المطبعة
  • تم تأجيل العصيان المعلن يوم ٨ ديسمبر لمزيد من التشاور و الترتيب
  • رسالة بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الثالث من ديسمبر
  • مالي لا أرى الهدهد في السؤال عن عادل عبدالعاطي
  • هل صور النساء دي حقيقية ؟؟؟!!! صور !
  • رئيس الجمهورية يعود الي البلاد بعد زيارة الي الامارات العربية
  • الاماراة في يومها الوطني تستقبل السيسي وتطرد البشير ....صور الغريب العجيب !!!!
  • الحاج آدم السراق (صور)
  • الشعب يريد إسقاط الحكومة!...الفاضل عباس محمد علي
  • الامم المتحدة: جنوب السودان يقترب من اعادة سيناريو مذابح رواندا على اراضيه
  • الإسلام يأمر بالعصيان المدني للحاكم الشرعي إذا جار وظلم.فكيف بالحاكم غير الشرعي؟
  • كيف تصنع العائلة السياسية أفرادها «الطاووس الأسود» للروائي السوداني حامد الناظر
  • ترامب يسمي فريقه الاقتصادي وهو الأغنى في التاريخ صناع القرار الامريكي
  • الممثلة التونسية درة: أعتز بدور العاهرة… ولا أمانع في تجسيد فتاة مثلية
  • الآن السودانيون غاضبون جداً...لن ينجو أفراد النظام من هذه الغضبة أبداً هذه المرة
  • التفكير الاستراتيجي و التفكير الآني - بين العصيان المدني و المقاطعة الجزئية آراء و مقارنات
  • كموسى تربى في بلاط فرعون: جيل(الإنغاذ)هو من سوف يُسقط(الإنغاذ) لا محالة!
  • ننساك يا البشير؟! " ننساااااك؟ هو إنت.. إنت بتتنسي؟!"























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de