لأحمد شوقي قصيدة عن الصحف منها : لكل زمان مضى آية وآية هذا الزمان لسان البلاد ونبض العباد وكهفوف الحقوق وحرب الجنف طبعا المعنى واضح معنى اية هنا ما يميز هذا العصر يقال هذا عصر التقنيه الحديثه او الانترنت الباقي واضح اما الجنف معناها المعوج وفي القران الكريم ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا) تجد شرحها اختلال او انحراف عن الحق ٠ اود ان اتناول دورها عندنا حديثا ٠ يبدو اول من أصدر صحيفه حديثه هو الاستاذ احمد يوسف هاشم من أسرة الهاشماب المعروفه في ام درمان ٠ عمل في الصحف لفترة وعرف بمواقفه من ظلم الحاكمين له مقالات مشهورة عن مفتش كتم في دارفور المفتش هو بمثابه محافظ المنطقه اسمه مستر مور كان يحاول التقرب من الناس يزورهم يصوم رمضان ويدعوهم لمائدةَ فيها العصيدة والابري من جانب اخر منع التعليم وخروج الناس الا باذنه وعندما تم نقل مساعد حكيم للعمل فيها وراءه يرتدي زي الافرنجي. منعه من ارتدائهَ وكان يتحكم في حياتهم انبري له الاستاذ احمد يوسف لع وكتب عدة مقالات عنوانها حكومة المفنشينَ ادت الي ابعادهو لبلده. أصدر صحيفة أسماها السودان الجديد بهذا يكون سبق قرنق وغيره في هذا الاسم لسبقه في اصدار الصحف لقب بابي الصحف نالت جريدته رواجا وانتشارا لخبرته واستقلالية صحيفته ترأس اول نقابة صحفية في السودان ٠
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة