قد يجادل البعض بهل من المكن وجود علاقة مكافئه مع دول كبيرة او اقل منها لها امكانات وتطور ونفوذ على المؤسسات الماليه مع دوله من العالم الثالث وكمان من أفريقيا؟ اولا احترم. هذا الرأي وهو رأى وحيه يستحق التوقف عنده احاول مناقشته ٠ اولا يجب الإقرار بحقيقة انه من الصعب وجود تكافؤ في مستوى العلاقه ٠ لكن هناك ظروف تمكن الطرف الأضعف من تقوية موقفه في حال الدول الأفريقية والحالة السودانية على وجه التحديد ٠ إفريقيا حاليا ساحة حرب اقتصادية وعسكرية بين الدول الكبرى تحديدا الولايات المتحدة الاميريكيه الصين روسيا فرنسا وغيرها ٠لما تمتلكه من موارد مهوله غير مستغله او مستغله بطرق تقليديه ٠ مع حالة نضوب في الموارد لدي تلك الدول مع توفر تقنيات حديثه تحتاجها الدول الافريقيه للتطور والتنميه ٠اضافة لموقع استراتيجي قرب من الأسواق الاوربيه ومن الممرات الاستراتيجيه وعدد سكان يعني نمو استهلاكي متزايد في الأسواق ٠ كل هذه العوامل بين الأطراف تحتاج لمقاربة جديدة غير السابقه التي فشلت قامت علي الاستغلال والنهب وتدبير الانقلابات لضمان استمرار المصالح مع العسكريين وهو امر ثبت نجاحه في أكثر من تجربه ٠ حاليا تقدمت الشعوب وزاد مستوى المعرفة والوعي بالحقوق وبعض هذه الدول درجت على إعطاء محاضرات لغيرها في ضرورة مراعاة حقوق الإنسان في الحكم الرشيد وتشمل الصحه و التعليم والامن طبعا ٠ هل من الممكن إيجاد مقاربه تحقق مصلحة الطرفين دون الافتئات على حقوق الطرف الأضعف واحترام سيادته واستخدام مثل هذه العلاقة الأضرار بمصالح اخرين او شن حروب مهما كان نوعها معلنه او غير ذلك لانه يقدم مثل هذا العون كاستغلال لحاجة الطرف المحتاج ٠ في المقدمه قلت ممكن استند على تجارب دول من حولنا ومن بعيد مثلا إثيوبيا لديها علاقات مع أمريكا ومع إسرائيل لكن قرارها مستقل لان الحكومه تحظى بتأييد شعبي ٠ الهند لديها علاقات مماثله لكن فَقرارها مستقل حتى في أزمة أوكرانيا قرار يعتمد على أولوية المصلحة الوطنيه ٠ نفس الأمر في جنوب افريقيا في الجزائر حتى مصر بالرغم من اعتمادها على الغرب كان موقفها في أزمة أوكرانيا مختلفا ٠ الامثلة كثيرة لكن هناك مطلوبات توفر حكم راشد له مصداقيه والتفاف شعبي وارادة وطنيه تعَضع مصالح الوطن العليا فوق اي اعتبار مع الحفاظ على السيادة الوطنية ٠ عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة