السودان وطنهم جميعا عدا السودانيين كتبه محجوب الخليفة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2023, 07:02 PM

محجوب الخليفة
<aمحجوب الخليفة
تاريخ التسجيل: 04-22-2022
مجموع المشاركات: 81

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان وطنهم جميعا عدا السودانيين كتبه محجوب الخليفة

    06:02 PM February, 03 2023

    سودانيز اون لاين
    محجوب الخليفة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    وحي الفكرة[email protected]

    ▪️ السودان كأنه ليس وطنا للسودانيين ولكنه يخص الدول الأخرى وهو وطن الجميع عدا السودانيين، لأن تلك الدول لها مشاريعها التي تخطط لإقامتها في السودان، والسبب الحقيقي هو إفراط السودانيين في الغفلة وتفريطهم المخيف فى وطنهم.
    اولا المشروع الأمريكي
    ==============
    أمريكا تستعجل تنفيذ مشروعها المؤجل وهو (السودان أمريكا 2)، وهو المشروع الأمريكي والذي جعل الولايات المتحدة الأمريكية تبني أكبر سفارة لها في العالم في الخرطوم. وأمريكا هي الجهة التي تملك أدق التفاصيل حول ثروات السودان مثل النفط والغاز واليورانيوم والذهب والمعادن الأخري ومخزون المياه، وأن السودان هو الأوفر امكانيات لمعالجة أزمة العالم الغذائية.
    ثانيا المشروع الروسي
    ==============
    روسيا هي الأخرى ترى أنها أحق بالوجود في السودان، وقد شرعت فعليا فى التسلل إلى عدة مواقع سودانية غنية بالمعادن النفيسة مثل الذهب وغيره وعززت وجودها بخلق شراكات مع جهات سودانية بالتنسيق مع مجموعة فاغنر الروسية وهى ذراع روسية إستخباراتية مسلحة تتواجد دائما فى اماكن الثروات ومواقع النزاعات وحيث تغيب هيبة الدولة وتختفي مراقبتها. كما أن روسيا قد أوجدت لنفسها موطئا داخل المياه الإقليمية السودانية على البحر الأحمر، بإقامة قاعدة فلمنقو العسكرية.
    ثالثا المشروع المصري
    ==============
    وهو مشروع قديم منذ عقود متطاولة، إذ أن العقل الجمعي لدى المصريين وثقافتهم الراسخة مقتنعة تماما بأن السودان يتبع لمصر وهي صاحبة الحق التاريخي للإستفادة من ثرواته وهو في استراتيجيتها حديقتها الخلفية وإحتياطي ثرواتها والمخزون الرئيس لتأمين مستقبلها. والمشروع المصري يقلقه كثيرا أن يكتشف العالم أن مصر هى جزء من السودان القديم وأنه صاحب التاريخ والثروات المسروقة أو أن يذهب اهل السودان بعيدا لمعالجة قضاياهم وإدارة شئون بلدهم دون الرجوع لمصر. ومصر هي التي أنشأت مايقارب ال320 مصنعا مخصصا للصناعات التحويلية لمنتجات زراعية سودانية، مثل اللحوم والفول السوداني والصنغ العربي، الكركدي، والقطن، ثمار التبلدي(القنقليز)، وغيرها وهى المستفيد الأول شراء المنتجات السودانية بالعملة السودانية، بجانب توظيفها لثغرة إنشاء محالج داخل السودان، وتصدير ماتنتجه تلك المحالج من اقطان إلى الخارج كمنتج مصري، وتحصد العائد بالدولار.
    رابعا المشروع الأماراتي
    ==============
    وهو مشروع جديد نسبيا ظهر عندما لاحظت دولة الإمارات ايام حكومة الإنقاذ تساهل السودانيين وتفريطهم وأكتشفت ان إختراق الدولة السودانية سهل للغاية، وأن بعض المسئولين السودانيين يعرضون خدماتهم ويمنحون غيرهم أدق المعلومات وأخطر أسرار الدولة السودانية، منذ أن تواصلت مع مسئولين سودانيين يشغلون مواقع قيادية حساسة. ولعل محاولة دولة الأمارات للتواجد بسواحل البحر الأحمر حينا عبر شراء الموانئ السودانية أو محاولة الوصول إلى منطقة الفقشة الحدودية مع اثيوبيا وهي من اغني الأراضي الزراعية واستغلالها لصالحها، وحينا آخر بمحاولة إنشاء ميناء ابوعمامة حيث تختبئ ثروات بحرية هائلة إذا شرع السودان في إستغلالها لتفوق إقتصاديا على كثير من دول الخليج العربي.
    المشروع العنصري الخطير
    ===========
    وهوالمشروع الأخطر لأنه معنى بأختلاق الفتن وخلق الصراعات مستغلا جهل المثقفين وقادة الرأي العام قبل عامة السودانيين لحقيقة تنوعهم المتجانس منذ ماقبل التأريخ، وأن المعلومات الغبية والمتداولة بأن السودان أرض السود فقط وأن أصحاب البشرة الفاتحة نسبيا ترجع اصولهم إلى خارج السودان بينما ثبت بالدليل العلمي القاطع أن السودان هو البلد الذي هاجر منه البشر بكل ألوانه وسحناتهم البيضاء والسوداء والصفراء والسمراء،اي كل شعوب الأرض بمافيهم العرب والاعاجم ، مما يتوجب أن نتخلص من الأوهام التي تتمسك بها حركات مسلحة تسمى نفسها بحركات تحرير السودان وتعتمد على المعلومات المضللة والجهل الخبيث لإثارة الفتن المهلكة.
    المشروع الأثيوبي
    ============
    وقد يكون المشروع الإثيوبي تكاملي وهو الأقرب لولا الخوف من أن تستغله دول أخري للإضرار بمصالح السودان.
    المشروع الإسرائيلي
    ==============
    وهو المشروع الأخطر على الإطلاق لسبيين أساسيين السبب الأول هو أنه مشروع إستراتيجي وتاريخي تسعي إسرائيل لإنجازه مذ أمد بعيد وهو طموح راسخ لدى إسرائيل منذ أن قال الزعيم الإسرائيلي بن جوريون قولته الشهيرة (دولة إسرائيل الكبرى من البحر إلى النهر) ويقصد بالبحر البحر الأبيض المتوسط ويقصد بالنهار نهر النيل. والسبب الثاني حماية إسرائيل نفسها من الزوال إذ أن الإسرائيليين يدركون تماما ان أمن إسرائيل لا يتحقق إلا بالتسلل إلى أوطان الشعوب الإسلامية الحيّة والشعب السوداني في مقدمة تلك الشعوب، ووصول إسرائيل إلى السودان يحقق لها الأمن الحقيقي، ومنه تضعف مقاومة الفلسطينين، وتحاصر مصر، و يكتمل تأمين مشاريعها المائية والزراعية والغذائية.
    ▪️تلك مشاريع الدول والشعوب الأخرى في السودان، بينما تغيب مشاريع السودانيين الإستراتيجية السياسية، الإقتصادية، والثقافية، وقبلها الأمنية والدفاعية.
    وسائل تستخدمها تلك المشاريع لفتح الطريق إلى السودان
    =================
    هناك عدة وسائل تستخدمها تلك الدول ليكون الطريق سالكا لتنفيذ مشاريعها داخل السودان، ومن أهم تلك الوسائل أضعاف قادة الدولة ومؤسساتها القومية، و إختراق أحزابها السياسية، وصناعة حركات مسلحة ودعمها لمحاربة الدولة وترويع الآمنين وتعطيل عجلة الإنتاج، وافقار الشعب ، مما يسهل إ نتشار الجريمة والتهريب وتجارة المخدرات، التي تدمر قوة السودان الضاربة ومستقبله ونعني شباب الوطن، وتحريك النزاعات الحدودية.
    كيف يتخلص السودان من الخطر؟
    السودان الآن وطن يبحث عن قائد وطني صارم يخرج البلاد من غيبوبتها ويسترد الروح الوطنية للشعب السوداني ويساعد على أن يضع السودانيون إستراتيجية حازمة تحيل المشروع الأمريكي والروسي إلى شراكة ذكية، والمشروع والمصري والاثيوبي إلى تكامل اخوي منضبط يجعل مصلحة السودان اولا، كما يتنني مشروعا ثقافيا ناضجا يهزم المشروع العنصري البغيض، كما يشكل رأيا واضحا يقاوم المشروع الإسرائيلي ويقاومه بكل ما اؤتي من قوة.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de