أسرى الحرية الأبطال في مواجهة بن غفير وحكومة الأنذال كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2023, 12:59 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسرى الحرية الأبطال في مواجهة بن غفير وحكومة الأنذال كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    11:59 AM February, 03 2023

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إنها الحرب القذرة في أبشع صورها وأسوأ أشكالها، وأكثرها لؤماً وأشدها حقداً، يقودها أنذالٌ لا علاقة لهم بالإنسانية، وأخساء لا صلة لهم بالرجولة، وصعاليك لا يعرفون المروءة، وخبثاء جبناء لا يحسنون المواجهة، ولا يقاتلون كالرجال، ولا يتصفون بصفات الفرسان، ولا يتمتعون بأخلاق النبلاء، بل هم للحيوانات أقرب والدواب منهم أعقل، فلا يجدي معهم النصح ولا يفيد معهم الكلام، ولا يكفون عن غيهم بالتنديد ولا يخافون من الاستنكار، ولا يوقف حقدهم شجبٌ أو بيانٌ، بقدر ما ينفع معهم السوط وتفيد العصا، وتردعهم القوة وتؤلمهم فداحة الخسارة وارتفاع الكلفة، فقد والله أساؤوا وبالغوا، وأهانوا وأوجعوا، وجرحوا وأثخنوا، وأصابوا منا القلب وكسروا فينا الظهر.



    فقد أعلنت حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة منذ يومها الأول، حربها المعلنة الشرسة الضروس على الأسرى والمعتقلين في سجونها، وتولى من يسمى بوزير الأمن القومي ايتمار بن غفير قيادة المعركة، وقام بالنفخ في نار الحرب عليهم، وحرض الحكومة ضدهم، وصب جام غضبه عليهم، فزار في أول أيامه سجن نفحة الصحراوي، وهو المعتقل الأبعد والأسوأ، والأكثر شهرةً بين السجون والمعتقلات الإسرائيلية لجهة الخشونة والعنف والشدة والقسوة، في تعامل الإدارة والسجانين مع الأسرى والمعتقلين، ليطمئن إلى أنهم لا يتلقون في سجونهم معاملةً كريمة، ولا يتمتعون فيها بأدنى حقوقهم الإنسانية، ويتعرضون فيها لأشد أنواع البطش والقمع والتنكيل، ويرى وجوب الاستمرار في تعذيبهم حتى يتم تشريع قانون إعدامهم.



    باتت الحرب الإسرائيلية المحمومة على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في أوجها العنيف، وذروتها الخشنة، ولم يعد هنالك قدرة على الصبر والاحتمال، فالأسرى جميعهم باتوا يعانون ويقاسون المر والويل في سجونهم، ويشكون من كل شيءٍ، ويحرمون من أبسط حقوقهم، كما بات ذووهم يلقون ذات السياسة ويتعرضون لنفس المعاملة من قبل سلطات الاحتلال وأجهزته الأمنية، فهم وأبناؤهم يدفعون الثمن الأقصى والأقسى، ويؤدون عن الأمة والشعب الفلسطيني أسوأ فاتورةٍ وأكثرها ألماً ووجعاً، والعالم كله، العربي والدولي، يقف متفرجاً ساكتاً، عاجزاً ضعيفاً، لا يحرك ساكناً، ولا يستنكر غضباً، ولا يثور غيرةً، ولا ينتفض كرامةً.



    أخذت الهجمة الإسرائيلية أشكالاً عدةً وصوراً مختلفة، وهي لا تقتصر على الأسرى الرجال، وإنما طالت الأطفال ولم تستثن النساء وهم الأضعف والأكثر حرجاً، ولا تتوقف عند حد المطالبة بتنفيذ أحكام الإعدام ضد بعضهم، وإنما تتعدى ذلك لتجعل حياتهم مستحيلة، وعيشهم صعباً، وأيامهم مرةً، وليلاً ساهداً، ونهارهم شقاءً، وقد شهدت الأيام القليلة الماضية أسوأ اعتداءٍ على الأسيرات، اللاتي يكبلن بالأصفاد، ويرش عليهن الغاز الخانق والمسيل للدموع، ويجبرن على قضاء الساعات الطويلة وهن يرسفن بالأغلال، ويجلسن اقعاعاً مؤذياً مؤلماً، ويتعرضن للضرب والركل والشتم والسباب.



    أما عنابر الأسرى وأقسام المعتقلين فقد تحولت بحقٍ إلى ساحات حربٍ وميادين قتالٍ ومواجهة، بين السجان المدجج بالاسلحة والعصي الكهربائية والهراوات الغليظة والقيود المعدنية، وقاذفات قنابل الدخان وخراطيم الغاز وغيرها من وسائل القمع وأدوات البطش، التي تدربت عليها وتأهلت فرق أمنية وعسكرية خاصة، مهمتها قمع الأسرى وإذلالهم، والضغط عليهم لتركيعهم، والنيل منهم لشفاء قلوبهم وري غليلهم، وقد علموا أنهم لا قِبَلَ لهم بهؤلاء الرجال لو كانوا أحراراً، ولا قدرة لهم على مواجهتهم لو لم يكونوا خلف جدران سميكةٍ، والقيود والأغلال في أيديهم وأرجلهم ثقيلة.



    بن غفير لا يريد أن يتمتع الأسرى الفلسطينيون بأي امتيازٍ في سجونهم، ولا أن يشعروا بالراحة أبداً خلال فترة محكوميتهم، ويتطلع إلى سحبٍ كل امتيازٍ حققوه بدمائهم وحصلوا عليه بجوعهم وتضورعهم، وإضراباتهم وتضحياتهم، وقد باشر بالفعل في إلغاء الزيارات العائلية، ومنع لقاء المحامين مع موكليهم، وبدأ في تنفيذ قراراته في حرمان المعتقلين من شراء ما يلزمهم من "كانتينة" السجن أو من خارجها، وعمد إلى إجراء حملات تفتيش وقمع فجائية، يخرج خلالها أمتعة المعتقلين وأغراضهم الشخصية، فيبعثرها ويدوس عليها ويتلفها، ويصادر الكثير من أمتعتهم وأغراضهم، وأوراقهم وأقلامهم وكتبهم.



    وعمدت سلطات السجون والمعتقلات إلى تفريق المعتقلين عن بعضهم، ونقلهم إلى سجون ومعتقلاتٍ أخرى، وأصدرت أوامرها بمنع تجميعهم في غرف واسعة ومعابر عامة، وإنما عزلهم في زنازين ضيقة لا تتسع لأكثر من معتقلٍ أو اثنين، ومنعت تكتلهم واتفاقهم على "شاويش" يتحدث باسمهم وينقل مطالبهم، ورفضت الاعتراف بممثليهم والتفاوض معهم، وغير ذلك من الإجراءات القاسية التي يتفتق ذهن السجان عنها، ويحلم بها بن غفير ويأمر بتنفيذها.



    ربما لا ترى عيون الأمة العربية والإسلامية ما يجري مع أبنائها في السجون والمعتقلات، ولا يسمعون عما يواجهون ويلقون من هول العدو وبطش السجان، رغم أن الإسرائيليين يعرفون ما قام به وزيرهم الأهوج الحاقد ضد الأسرى والمعتقلين، وبعضهم يقف ضده ويعارضه، ويرى أن سياسته لن تقود إلى إخماد ثورة الفلسطينيين، بل ستقود إلى إذكاء جذوة المقاومة فيهم، فلن يسكت الفلسطينيون عن ضيم أبنائهم وقهر رجالهم، ولن يغضوا الطرف عن شرف نسائهم وطهر بناتهم، فهذه خطوطٌ حمراء تُبذَلُ دونها المهج والأرواح، ويضحي من أجل كرامتهن الفلسطينيون بأغلى ما يملكون وأنفس ما يحوزون.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de