مع الاستاذ الخميس والنبي نوح والنبي موسى والترابي َ والازهري ؟ 3/7 كتبه ثروت قاسم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 12:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2023, 01:05 PM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مع الاستاذ الخميس والنبي نوح والنبي موسى والترابي َ والازهري ؟ 3/7 كتبه ثروت قاسم

    12:05 PM February, 02 2023

    سودانيز اون لاين
    ثروت قاسم-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    [email protected]

    + الاستاذ الخميس ؟
    قال المتنبي :
    لمّا سَمِعْتُ بهِ سَمِعْتُ بواحِدٍ ...
    ورَأيْتُهُ فرَأيْتُ منْهُ خَمِيسَا .
    الخميس هو الجيش العظيم ... المكون من خمسة فرق او كتائب ، فرقة المقدمة ، وفرقة المؤخرة ، وفرقة اليمين ، وفرقة الشمال ، وفرقة الوسط .
    اما انا فاقول في وصف الاستاذ العظيم :
    لمّا سَمِعْتُ بهِ سَمِعْتُ بواحِدٍ ...
    وقرأت له فرايت منه خميساً .
    صار الاستاذ العظيم عندي الاستاذ الخميس ... اي أعظم من العظيم .
    وفي ذات السياق ، قال ابو تمام :
    لَوْ لَمْ يَقُدْ جَحْفَلًا يَوْمَ الْوَغَى لَغَدَا ...
    مِنْ نَفْسِهِ وَحْدَهَا فِي جَحْفَلٍ لَجِبِ .
    هذا هو الاستاذ الخميس ، الذي غدا من نفسه وحدها في جحفل فكري لجب؟
    + 38 سنة على الفاجعة ؟
    في يوم الأربعاء 18 يناير 2023 ، مرت الذكرى ال 38 على إستشهاد الأستاذ الخميس صباح الجمعة 18 يناير 1985 . غادرنا بجسمه ، وبقيت معنا روحه حية ، نستلهم من ( الفكرة ) ومن ( الرسالة الثانية في الإسلام ) ... آيات لقوم يتفكرون .
    بعد 78 يوماً من إستشهاد الاستاذ الخميس ، وفي يوم السبت 6 أبريل 1985 ، سقط نظام السفاح نميري أمام انتفاضة الشعب السودانى .
    في يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 1986، أصدرت المحكمة العليا السودانية حكمها بابطال أحكام المحكمة المهزلة ومحكمة الاستئناف المزعومة بردة الاستاذ العظيم .
    أعلنت منظمة حقوق الإنسان فيما بعد يوم 18 يناير من كل سنة يوماً لحقوق الإنسان العربي .
    في هذه الذكرى ، يفيدنا أن نتدبر في سيرة ومسيرة الاستاذ العظيم ، لنأخذ منها العبر والدروس .
    في الحلقة السابقة والثانية من هذه السلسلة السباعية ، برهنا إن الأستاذ كان على خلق عظيم ، ومن ثم الاستاذ العظيم .
    أظهرالاستاذ العظيم منذ سنيّى طفولته الباكرة، كثيراً من ملامح الاختلاف والتميز عن أقرانه، من حيث التعلق بمكارم الأخلاق والقيم الرفيعة، مما لفت إليه أنظار الكثيرين ممن عاشوا حوله.
    في سياق مواز ، دائماً ما أتذكر قول المتنبي :
    وبضدها تتبين الأشياء ، او تتميز الأشياء .
    وقول آخر :
    ضدّانِ لِما اسْتُجْمِعا حَسُنا ، وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ الضِدُّ.
    يعطي الضد عمقاً في المعنى قد يغيب على كثير من الناس.
    وبالتالي نختزل ادناه، مثالاُ وتدليلاً وليس حصراً ، اربعة مواقف يؤكد كل واحد منهم إن الاستاذ كان على خلق عظيم .
    واحد :
    من عظمة اخلاق الاستاذ العظيم إنه كان في حياته يجاهد في تفعيل شعاره الذي يبرهن على سمو خلقه وسماحته :
    الحرية لنا ولسوانا .
    كان الاستاذ يترك لخصمه كامل الحرية ليعبر عن رائه المدابر لراي الاستاذ ، ولا يوكزه ويقتله كما حدثتنا الآية 15 في سورة القصص .
    قالت :
    وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ ۖ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ...
    إتنين :
    لم يطلب الاستاذ العظيم من سبحانه وتعالى ان يدمر من كفروا برسالته الثانية في الاسلام وكفروه ، كما حدثتنا الآية 26 في سورة نوح ، بل طلب لهم المغفرة ... الأمر الذي يؤكد إنه كان على خلق عظيم .
    قالت :
    وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا .
    تلاتة :
    من عظمة خلق الاستاذ العظيم إنه كان لا يكذب قط ، ولا يغش ابدأ ، كان كتاباً مفتوحاً تستطيع ان تقرأه سطراً سطراً . فالرائد مثله لا يكذب اهله . كان يقول ما يؤمن به ، ويفعل ما يقول به ، ويتحمل مسؤولية قوله وفعله كاملة .
    جاء الاستاذ العظيم بالصدق وصدق به فكان من الصادقين .
    دعنا نأخذ الشيخ حسن الترابي ، مرشد وعراب الاخونجية الذين يدعون الإسلام ، كمثال للمقارنة مع الاستاذ العظيم . هؤلاء وهؤلاء من الاخونجية المتأسلمين يجعلون من الكذب آلية ووسيلة للتكسب والإسترزاق ، كما جاءت به الآية 82 في سورة الواقعة .
    قالت :
    وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ.
    يكذب الاخوان المتاسلمون كما يتنفسون . هل أتتك كذبة القرن التي اطلقها الشيخ الترابي ، وغش بها شعبه ، وغش بها حتى ملوك وامراء الافك والتدليس في مصر .
    قال :
    إذهب إلى القصر رئيساً ... وسأذهب إلى السجن حبيساً.
    الكذبة البلقاء التى أدخلت السودان فى نفق مظلم لم يستطع الخروج منه حتى يوم الدين هذا .
    ادعوك يا حبيب ان تتابع تعامل الاستاذ العظيم مع شخص الترابي كإنسان من جانب ، ومن الجانب المقابل تعامله مع افكار الترابي ... الامر الذي يؤكد إن الاستاذ كان على خلق عظيم ، ولا يكره خصمه لشخصه بل يحب شخص خصمه ، ولكنه يتحفظ على افكار خصمه بل يحاربها بالفكر المُضاد .
    قال ونصاً :
    نؤكد لمن عسى يحتاجون لتأكيد أن شخصية الدكتور حسن موضع حبنا ، ولكن ما تنطوي عليه أفكاره من زيف وتضليل هو محل حربنا .
    اربعة :
    من عظمة خلق الاستاذ العظيم إنه كان على علاقة مودة وتوادد وتفاهم مع من يختلف معه في الفكر والراي ، كانوا اشخاصاً ام احزاباً .
    في يوم الخميس 25 نوفمبر 1965 ، اتخذت الجمعية التاسيسية قراراً بحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان . قاد المظاهرات ضد الحزب الشيوعي السيد اسماعيل الازهري ، مُطالباً بطرد نواب الحزب الشيوعي من البرلمان .
    وقف الاستاذ العظيم تود ضد حل الحزب الشيوعي ، وطالب بالحرية لنواب الحزب الشيوعي ، وصار وكانه عضواً في الحزب الشيوعي .
    هذا الموقف العظيم يؤكد إن الاستاذ كان على خلق عظيم ، ومن ثم الاستاذ العظيم .
    في عام 1946 في مطار الماظة الحربي ، خطب اسماعيل صدقي باشا ، رئيس الوزراء المصري ، في مستقبليه عند رجوعه من لندن .
    قال ، وهو يرفع اوراقاً في يده اليمنى :
    جئت لكم بالسيادة على السودان .
    وكان يقف وراءه السيد اسماعيل الازهري .
    فتأمل !
    نواصل مع الاستاذ العظيم في الحلقة الرابعة ...
    خاتمة :
    تعرف يا حبيب في الفيديو في الرابط ادناه على ( درجات الإسلام ) كما يشرحها الاستاذ العظيم :



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de