التعليم في فترة الاستعمار البريطاني (7) كتبه تاج السر عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 12:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2023, 02:02 PM

تاج السر عثمان بابو
<aتاج السر عثمان بابو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 723

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التعليم في فترة الاستعمار البريطاني (7) كتبه تاج السر عثمان

    01:02 PM January, 31 2023

    سودانيز اون لاين
    تاج السر عثمان بابو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    1

    بعد سقوط دولة المهدية ، جاءت فترة الاستعمار البريطاني (1889- 1956) ، التي كانت وظيفة الدولة فيها ، الاشراف على مصالح الشركات والبنوك البريطانية في السودان ، وتنظيم عمليات تصدير الفائض الاقتصادي للخارج واستنزاف موارد السودان الاقتصادية بعلاقات التبادل غير المتكافئ :السودان مصدرا للمواد الخام ، ومستوردا للسلع الراسمالية، وسد حاجات بريطانيا بزراعة القطن لمصانعها في لانكشير علي حساب المحاصيل الغذائية..

    لتحقيق تلك الأهداف تصدت الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقامت مشاريع القطن في الجزيرة والنيلين الأبيض والأزرق والقاش وطوكر وجبال النوبا . الخ، والسكك الحديدية ،النقل النهري ، والميناء ومؤسسات العلاج، ومؤسسات التعليم المدني الحديث مثل المدارس الحكومية و كلية غردون.الخ ، وأصبحت هذه المشاريع تابعة لقطاع الدولة ، ولم يلعب القطاع الخاص ( محلى وأجنبي ) دورا حاسما أو قياديا في قيام المنشات الهامة ، وكانت التنمية التي تمت كانت مقتصرة على شمال السودان ، ولم يكن هناك تطور موازى لها في جنوب السودان ، حيث كانت الإدارة هناك تركز على الأمن والنظام ، إضافة لتجاهلها مسالة تسريع وثائر التطور فيه ، وهذا أدي ألي التطور غير المتوازن الذي نشأ فى البلاد فيما بعد،مما أدي للقنابل الموقوتة بانفجار حرب الجنوب وحركات المناطق الطرفية الأخرى بعد الاستقلال، وجاءت أهداف وسياسة الاستعمار في التعليم لتلبية تلك الحاجات.

    2.

    كانت أهداف الاستعمار البريطاني حسب تصور اللورد كرومر ( المندوب السامي اليريطاني في مصر) ايجاد نوع من التعليم يخرج موظقين وكتبة للمساعدة في إدارة الحكم ، وفي الوقت نفسه يلهى المتعلمين عن الثورة ، ويؤهلهم أو يكيّفهم للتوظف بالحكومة. ولم يهتم كرومر بالتعليم الصناعي والمهني لدوره السياسي وفي ذلك كتب " بأن كل نجار أو بناء تخرجونه يمثل فئة تنفصل من صفوف الحانقين الذين يصبحون وطنيين مهرجين" ، وكان كرومر يهدف من ذلك الي اضعاف الحركة الوطنية ، لذا كان يوجه دائما بأن يقتصر التعليم على نفر تحتاج اليهم الدولة في وظائفها ، وكانت آراء كتشتر وونجت وكرى مماثلة لأفكار كرومر. ( للمزيد من التفاصيل راجع ، تاج السر عثمان ، دراسات في التاريخ الاجتماعي لفترة الحكم البريطاني، بحث غير منشور)

    عندما عُين جيمس كرى مديرا لمصلحة المعارف في عام 1900 وضع الأهداف التالية للتعليم وعمل على تحقيقها وهي:

    - خلق طبقة من الصناع المهرة .

    - نشر نوع من التعليم بين الناس بالقدر الذي يساعدهم على معرفة القواعد الأولية لجهاز الدولة ، وخاصة فيما يختص بعدالة وحيدة القضاء .

    - تدريب طبقة من أبناء لتشغل الوظائف الحكومية الصغرى في جهاز الإدارة.

    ( للمزيد من التفاصيل ، راجع محمد عمر بشير، تطور التعليم في السودان ، 1898- 1956 ،مرجع سابق).

    كان من أهداف التعليم تدريب سودانيين ليحلوا محل المصريين في الجيش ، ويخلفوا المصريين والسوريين في وظائف الإدارة الصغرى ، فقد كان معظم ضباط الجيش في السودان أما بريطانيين أو سوريين. كما عمل كرى على اصلاح الخلاوى بايجاد مدارس كتاتيب نموذجية ودفع اعانات مالية لعدد قليل من الخلاوى ، وتشجيع الفقراء أو شيوخ الخلاوى على ادخال المواد العلمية كالحساب في الخلاوى المعانة. وبذلك اصبح التمازج بين التعليمين المدني والديني سواء أكان ذلك في الكنائس أم الخلاوى المعانة أساس التعليم في السودان ( محمد عمر بشير ، المرجع السابق).

    لتحقيق أهداف سياسة المستعمر أُنشئت أول مدرستين ابتدائتين أحدهما في أم درمان 1900 ، والأخرى في الخرطوم 1901 ، كما انشئت كلية تدريب المعلمين والقضاء بام درمان في 1900 ، فضلا عن تأسيس مدرسة الصناعة في ام درمان 1901.

    وعلى هذا كان الهيكل التعليمي في 1901 مكونا من تلك المدارس الآربع، فضلا عن مدرستين ابتدائيتين احداهما في سواكن والأخرى بحلفا ( تاج السر عثمان ، دراسات في التاريخ الاجتماعي لفترة الحكم الاستعماري ، 1898- 1956، بحث غير منشور.)

    وكانت مدة الدراسة الابتدائية اربع سنوات ، ومقررات التعليم مماثلة لمقررات المدارس المصرية.

    كما أنشئت مدرسة القضاء لتخريج القضاة الشرعيين والحقت في البداية بمدرسة أمدرمان الايتدائية ، وكانت مدة الدراسة فيها خمس سنوات ، والعلوم التي دُرست بها هي الشريعة واللغة العربية والحساب.

    وكانت العلوم التي تُدرس بمدرسة الصناعة بأم درمان هي العلوم النظرية التطبيقية و البناء وأعمال الخزف والحدادة والبرادة وجنى القطن ، وكانت فترة الدراسة ثلاث سنوات.
    كما عاد التعليم التبشيري في فترة الحكم البريطاني من جديد بعد أن اوقفته المهدية، وكان من أهداف كل من الحكومة والارساليات التبشيرية بالجنوب هى الحد من نفوذ الإسلام في الجنوب. وفي عام 1900 سُمح للارساليات بأن تؤسس مدارس للاطفال المسيحيين في الخرطوم ، وفي عام1901 صُدق لها بفتح مدارس خارج الخرطوم ، كما سُمح لأبناء المسلمين بالالتحاق بها بشرط أن يفى الآباء ويلتزموا بالشروط التي سُمح لابنائهم بالدراسة بها والتي أهمها موافقة الآباء وتفتيش الحاكم العام لها.

    هكذا تطور في الشمال نظام تعليمي تديره وتوجهه الحكومة ونظام تقليدي وتبشيري لم يخضع لاشراف الحكومة.

    من المشاكل التي حدت من تطور وانتشار التعليم :

    - نسبة نفقات التعليم أقل من 1% من المصروفات الكلية حتى عام 1903 ، وبلغت حدها الأعلى عام 1912 4% ( محمد عمر بشير ، المرجع السابق).

    - عدم توفر المعلمين ، وجرت محاولات لسد هذا النقص بانشاء معهد تدريب النعلمين والاستفادة من الإداريين المعلمين مع فتح فرص للترفي.

    3

    قيام كلية غردون :

    التطور الآخر في التعليم هو قيام كلية غردون التي وضع حجر الأساس لها اللورد كرومر باسم الملكة فيكتوريا التي قبلت أن تكون راعية لها ، بتبرعات من انجلترا وبلدان أخرى، وتم افتتاح الكلية رسميا عام 1902 ، كخطوة في التعليم الثانوى والتي اصبحت مركزا للتدريب العالى والمصدر الأساسي لتدريب الإداريين والفنيين والمدرسين للعمل بخدمة الحكومة.
    استمر التعليم في التوسع كما في قيام المدرسة الحربية 1905 ، وتأسيس المدارس الأولية والوسطى للبنين والبنات في المدن الرئيسية، كما تم انشاء مدارس حكومية بجنوب السودان ، اضافة للتعليم التبشيري هناك .

    تعليم البنات :

    كان تعليم البنات ضعيفا ، فخلال العشرين عاما الاولي من الحكم الاستعمارى لم تؤسس الا خمس مدارس للبنات في كل من رفاعة والكاملين ومروى ودنقلا والأبيض ، كما ساهمت المدارس الارسالية في التوسع في تعليم البنات، وفي عام 1921 افتتحت مدرسة أولية بام درمان كجزء من كلية تدريب المعلمات.

    التعليم الفنى :

    كان تطور التعليم الفتى بطيئا ، وفي عام 1914 بلغ عدد طلاب الفنية 281 طالبا.

    تمويل التعليم :

    لتمويل التعليم في بداية الحكم الاستعماري ، فرضت الحكومة ضريبة للتعليم في بعض المناطق تتراوح 1/10 ، 1/20 منقيمة العشور ، وكانت تتحصل نقدا أو عينا للتوسع في التعليم العالي ، وكانت حصيلة الضرائب تستخدم جميعها في انشاء المدارس الأولية في المناطق التي دفعتها ، ويلاحظ محمد عمر بشير أن المناطق التي دفعت أكثر من غيرها نتيجة زيادة سكانها وازدهار أحوالها الاقتصادية حظيت بمدارس أكبر.

    4

    خلال الفترة : 1924- 1946 ، تم انشاء كلية الطب " كلية كتشنر الطبية 1924" ، معهد بخت الرضا ، وتطور التعليم العالي ( انشاء مدارس عليا للزراعة ، الطب البيطري عام 1939) ، وقيام كليات الهندسة والعلوم 1939 ، وانشاء كلية الآداب 1945. في عام 1946 تم تحويل كلية غردون الي كلية جامعية.

    وكان التعليم العالي ضئيلا ففي العام 1956 بلغ عدد الطلاب في الكليات والمدارس العليا 722 طالبا ، أما عن عدد الاساتذة الجامعيين ، فقد كان عدد السودانيين 3 من 150 أستاذا( تاج السر عثمان دراسات ي التاريخ الاجتماعي، مصدر سابق)

    في عام 1940 تم تأسيس أول مدرسة أوسطى للبنات.

    كان من نتائج حملة مؤتمر الخريجين لتوسيع التعليم وانشاء مدارس أهلية جديدة في الفترة 1941- 1952 ،أن أُسست 31 مدرسة وسطى اهلية في شتى ارجاء البلاد ، كما أُسست 4 مدارس ثانوية أهلية حتى عام 1956.

    كما تطور التعليم المصرى ، ففي عام 1936 ارتفع عدد المدارس المصرية الي سبع بتأسيس مدارس الأبيض وبورتسودان ،ووأم درمان ، اضافة لمدارس عطبرة والخرطوم والخرطوم بحرى وكريمة.

    هذا اضافة للطلاب السودانيين في مصر الذين بلغ عددهم 789 طالبا في العام 1949 .

    5

    حصيلة الحكم الاستعماري في التعليم :

    في العام 1956 كانت حصيلة الحكم الاستعمارى في التعليم علي النحو التالي :

    - التوزيع غير العادل بين المناطق المختلفة، نتيجة للتنمية غير المتوازنة التي خلفها الاستعمار.

    - لم تكن هناك مساواة بين المرأة والرجل ، فقد كانت نسبة تعليم الذكور 22,9% ، بينما كانت الاناث 4%، أي أن نسبة الأمية بين الذكور بلغت 79,1% ، ووسط الاناث 96% .

    - كان التعليم الفني ضئيلا مقارنةً بالتعليم الأكاديمي ، فقد كان جملة المستوعبين في المدارس والكليات والجامعة (219,831) طالبا، بينما عدد المستوعبين في المدارس الفنية (1027) طالبا،أي بنسبة 0,5%.

    - كانت نسبة التعليم منخفضة ، فقد كانت 10% سنة 1956 ، أي أن نسبة الامية كانت 90%.

    - تعدد مصادر التعليم في السودان ، فقد كان هناك تعليم الخلاوى والمعاهد الدينية الإسلامية، والتعليم المسيحي التبشيري ، والتعليم المصري وفق المنهج المصري ، والتعليم في المدارس التي شيدتها الحكومة أو أفراد من القطاع الخاص، وكان لكل من تلك المدارس والنظم أغراضها وأهدافها الخاصة، ولم يكن لخريجي تلك النظم المختلفة أساس مشترك في التعليم ، ومن ثم كان لكل نوع ميول وقدرات مختلفة عن الآخرين.
    هكذا نصل الي هذا الحصاد البائس فيما يختص بسياسة الاستعمار البريطاني التعليمية في السودان .


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de