حزب الأمة التناقض بين الفكرة و الخطاب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2023, 02:01 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حزب الأمة التناقض بين الفكرة و الخطاب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    01:01 PM January, 31 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    خطاب رئيس حزب الأمة فضل الله برمة ناصر في الذكرى ( 138) يمثل دليلا لعملية التناقض بين الفكرة و الخطاب، و هي ظاهرة غير جديدة في العقل السياسي للقيادة في حزب الأمة، و تحتاج الظاهرة لدراسة، و قبل الدخول في تحليل خطاب. لابد من توضيح العلاقة بين الفكرة و الخطاب. عندما تكون هناك فكرة مثل (كيفية تأسيس عملية لتحول الديمقراطي) يؤسس المشروع السياسي مفصلا على موجبات الفكرة، وعلى المعايير التي تتطلبها العملية الديمقراطية. و يأتي الخطاب حاملا هذه المضامين و متناغما معها و غير متناقض لها.
    يقول برمة ناصر في خطابه "إن الاتفاق الإطاري يمثل بادرة جيدة لعملية سياسية وطنية ذات مصداقية و شفافية مبينا أنه وضع حدا للاصطفاف و الاستقطاب، و وضع أسس معالجة الأزمة الوطنية" و يضيف قائلا "أن الإتفاق الإطاري مولود شرعي للإرادة السودانية من المدنيين و العسكريين و إنه ثمرة تفاهمات و حوارات جادة و مسؤولة بعيدا عن الأجندة الضيقة" السؤال لرئيس حزب الأمة هل بالفعل الإتفاق الإطاري وضع حدا لهذه القضايا المذكورة؟ و تأتي الإجابة من داخل الخطاب نفسه بالنفي تماما، عندما يقول برمة ناصر في ذات خطابه "أن الأوضاع اليوم مقلقة للغاية أمنيا و سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و أن الواقع السياسي تسوده حالة الاستقطاب الحاد و المزايدة السياسية" هذا التناقض في الخطاب، هل يرجع لعدم وضوح الفكرة عند القيادة في حزب الأمة؟ لآن خطاب رئيس الحزب يمثل الحزب بكل عضويته، أم أن العقل السياسي في حزب الأمة هو الذي عجز عن فهم العلاقة بين الفكرة و متطلباتها، و أيضا بين الرغبات التي تؤسس على المصالح المتناقضة. يبدأ برمة ناصر الخطاب أن الإتفاق خلق واقعا جديدا، ثم يتحدث أن الوضع مقلق للغاية.
    هنا لابد من سؤال أخر ماذا يريد حزب الأمة من الاتفاق الإطاري أن يصبح هو مهندس الفترة الانتقالية دون العالمين، أم أنه يريدها مرحلة انتقال للنظام الديمقراطي؟ إذا كان يريد أن يصبح هو مهندس الفترة الانتقالية؛ هذا مشروع لشمولية جديدة ليس له علاقة بشعارات الديمقراطية المرفوعة. أما إذا كان يريد الانتقال للنظام الديمقراطي يصبح تمسكه بالمراحل الثلاث في عملية الاتفاق الإطارى لا تتوافق مع الفكرة. فأي قوى سياسية إذا كانت محدودة العضوية لا تقبل أن يتم التعامل معها بأنها درجة ثانية. فالديمقراطية تؤسس على الندية و توازن القوى و على الحوار. و خطاب حزب الأمة غير واضح لأنه مرة يتحدث عن اشراك كل القوى ما عدا المؤتمر الوطني، و في ذات الوقت يصنف القوى عندما يريد المحدودية بالثورية و غير الثورية ( الريديكالية الجديدة في حزب الأمة). التناقض الأخر في الخطاب يقول ناصر "أن الإتفاق الإطاري مولود شرعي للإرادة السودانية من المدنيين و العسكريين" و الاثنان الذان اشار اليهما ناصر يمثلان قطبي المشكل، و اللذان يمثلان طرفي توازن القوى في الأزمة السياسية، فالحوار بينهما و الوصول لاتفاق تصبح هي ( تسوية سياسية) تجعل الاثنان مسؤلان عن انجاز الفترة الانتقالية، فالعسكر يصبحوا جزءا من العملية السياسية حتى إذا لم يشاركوا في مؤسساتها الدستورية. بعد ما صرح العسكر ابتعادهم عن العمل السياسي و على المدنيين أن يحلوا قضاياهم. أن الحرية المركزي بقيادة حزب الأمة اعادوا العسكر للساحة السياسية بقوة. و الذي يقوم به الفريق أول محمد حمدان وسط القيادات الأهلية و الصوفية و المناطقية لتأييد الإتفاق الإطاري هو عمل سياسي، و الوساطة التي يقوم بها الفريق أول البرهان رئيس مجلس السيادة بين المركزي و الآخرين هو عمل سياسي. و رغم ذلك تتحدث القيادات السياسية أن الاتفاق ليس تسوية سياسية، و يؤكد برمة ناصر في خطابه أن الاتفاق الإطاري مولود شرعي للمدنيين و العسكريين.
    قال ناصر في ذات الخطاب " أن الإتفاق الإطاري و العملية السياسية تواجه تحديات أساسية في بناء الثقة و بناء جبهة مدنية ديمقراطية موحدة و إشراك القوى الوطنية الأخرى عدا الحزب المحلول وأتباعه فضلا عن التحديات ذات الصلة بالأجندة الخارجية و صراع المحاور الإقليمية و الدولية" نبدأ بالفقرة الأخير، عندما وقع الخلاف بين العسكريين و المدنيين قبل التسوية التي أنتجت (الإعلان السياسي و الوثيقة الدستورية) قال الحزب الشيوعي عن تلبية عدد من القيادات دعوة لدولة عربية أن زيارات هؤلاء القيادات تعد تدخلا سافرا لهذه الدولة في الشأن السوداني، و سوف ينعكس سلبيا على العملية السياسية، السؤال ألم يكن بين هؤلاء قيادات من حزب الأمة؟ هل رفضت قيادات حزب الأمة اللقاءات التي كانت تتم داخل السفارات؟ أن الأجندة الخارجية تحتاج لعناصر داخلية تحملها و تعبر عنها، هنا نسأل رئيس حزب الأمة كيف تمارس فعلا ثم تدينه في ذات الوقت؟ أما بناء الثقة: يؤسس على الشفافية و الوضوح و العمل في الضوء و على الحوار المتواصل الذي يقرب المسافات بين القوى المختلفة. و التناقض في المواقف و الخطاب سببه عدم الإفصاح بالمصالح إذا كانت شخصية أو حزبية. حزب الأمة كان الإمام الصادق يمثل محور الفكرة لذلك كانت مخرجاته تعبر عن قناعته بالفكرة، اليوم تعددت مراكز القوى داخل الحزب لكنها سوف تظهر بوضوح عندما تصل البلاد للانتخابات.
    في المحطة الأخيرة يقول برمة ناصر " أن من أهم مطلوبات بناء المستقبل بناء الثقة و تهيئة المناخ الإيجابي الداعم للعملية السياسية الحالية و توسيع قاعدة المشاركة لكل القوى الحية و المجتمعية في صياغة الإتفاق النهائي الذي ينهي الأزمة الراهنة و يفتح الطريق أمام تشكيل سلطة مدنية كاملة" هذا حديث جميل: لكن كيف ينزل للواقع، و كيف يتم الرجوع للفكرة، و التي تتأسس عليها العملية السياسية (التحول الديمقراطي) فالخطاب في حزب الأمة الدائر في القنوات الفضائية ،و الذي يحمله عدد من قياداته المؤثرة، يتناقض تماما مع الفكرة، لآن حامليه نظرتهم مركزة على (السلطة) و البعض منهم دافعه الرغبات الخاصة. أن الريديكالية التي تتبناها بعض القيادات في حزب الأمة هي ليست ريديكالية داعمة لعملية التحول الديمقراطي، و لا مرتبطة بأداب الريديكالية السياسي، بل هي حالة من التناقض نتيجة لوجود الشباب المستمر في الشارع و رافض التسوية، فالقيادات تريد من تمظهرها الريديكالي أن لا تخسر الشارع، و في نفس الوقت هي راغبة في السلطة. و هنا يقع التناقض بين الفكرة و الخطاب. التناقض ليس وليد اليوم، هي ظاهرة تحتاج لدراسة من داخل حزب الأمة، إذا كانت هناك قيادات مع فكرة ( التحول الديمقراطي) و التناقض بين الفكرة و الخطاب بدأ منذ كان الجنرال عبد الله خليل رئيسا للوزراء عن حزب الأمة و الذي سلم السلطة للجنرال عبود قائد الجيش 1958م. العقيد نميري يستلم السلطة من الصادق المهدي الذي كان رئيسا للوزراء 1969م. عمر البشير يستلم السلطة من الصادق المهدي الذي كان رئيسا للوزراء 1989م. الفريق البرهان يستلم السلطة من حكومة حمدوك، و كان حزب الأمة يمثل الأغلبية في الحكومة. السؤال ما هو الخلل الذي ينتج عن ذلك في حضرة حزب الأمة و يفقد السلطة لصالح العسكر......! نسأل الله حسن البصيرة.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de