الثلاثية: السياسي السوداني يحتاج لدعم كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 12:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2023, 12:52 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثلاثية: السياسي السوداني يحتاج لدعم كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    11:52 AM January, 31 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قالت الثلاثية التي تشرف على عملية التحول الديمقراطي في السودان في مقال كتبه رؤساء البعثات الثلاث و نشر في الصحافة " إن مؤتمرات قضايا المرحلة النهائية للعملية السياسية تتطلب مشاركة واسعة من غير الموقعين على الاتفاق الإطاري" و هذا يخالف قناعات قوى الحرية و التغيير المركزي التي تريدها مؤتمرات مختصرة فقط على مشاركين تحددهم هي، أي مؤتمرات مغلقة، و تدخل الثلاثية خوفا من فشل المجهودات التي قامت بها، خاصة أنها شعرت بالمقاطعة الواسعة و محدودة الحضور في الورشة الأولى، حيث أقر بيان الحرية المركزي كان الحضور للورشة 350 شخص فقط. الأمر الذي يبين اتساع قاعدة المعارضة.
    عندما أخترقت الحرية المركزي الأزمة من خلال الجلوس مع المكون العسكري، وجدت تأييدا لأنها نقلت القضية السياسية إلي عتبة أعلا في مسار التحول الديمقراطي، و عندما وقعت الاتفاق الإطاري كانت خطوة متقدمة، ثم شعرت بالنصر، و بدأت تغلق مسار الحل، و تحوله إلي طريق أخر يفارق مسار الديمقراطية، أن تتحكم وحدها على العملية السياسية، و تحدد المشاركين فيها، و أصبحت نظرتها مركزة على السلطة. و بالتالي وقف العقل عليها، و بدأت تخرج التبريرات للهروب من توسيع قاعدة المشاركة. و هم يعلمون أن الديمقراطية تحتاج إلي أكبر قاعدة اجتماعية تساندها و تقف على حمايتها. و كان عليها أن تفتح حوارات جادة مع كل المختلفين مع رؤيتها، لكن بإرادتها تخلت عن السند الشعبي، و اعتقدت أن المجتمع الدولي وحده هو الذي سوف يحقق لها رغبتها التي باتت متمحورة في الوصول (للسلطة) و المجتمع الدولي ميسر فقط، و المقال يؤكد ذلك، فاليقظة مطلوبة من أحلام باتت تعقد المشكل أكثر.
    يقول مقال الثلاثية " لا يمكن قصر قضايا مثل بناء جيش سوداني مهني واحد أو العدالة أو التخطيط لتنفيذ لاتفاق السلام؛ فقط على الموقعين على الاتفاق الإطاري، بل تتطلب مشاركة واسعة من المواطنيين المتضررين و من المجتمع المدني و النساء و الأكاديميين و الفاعلين السياسيين و الآخرين" و يضيف المقال " أن جهود الآلية متواصلة في إشراك كافة القوى الحريصة على التحول المدني الديمقراطي في ورش العمل و المؤتمرات" أن تدخل الآلية لدعوة كل الحريصين على الديمقراطية للمشاركة في الورش تعتبر خطوة جيدة، لكنها جاءت بعد ما شعرت أن قوى الحرية المركزي فشلت أن توسع قاعدة المشاركة، و لن يشاركوا أصحاب المصلحة الحقيقيين في المؤتمرات. فالمقال يحاول أنقاذ موقف. لكن السؤال يطرح لقيادات الحرية و المركزي متى تنزلوا من هذا الابراج العالية التي صنعتموها من وحي خيالكم الذي لا يلامس الواقع، و تقيموا التجربة بشكل عقلاني، و بتجرد، و تنقلوا انفسكم حقيقة من أحلام السلطة إلي واقع عملية التحول الديمقراطي و متطلباتها الحقيقية.
    و في فقرة أخرى يقول المقال " أن موقف رفض القوى الثورية للاتفاق الإطاري ( يجب أن أن يدفع القوى المؤيدة للديمقراطية لبذل جهد أكبر، من أجل ضمان مشاركتهم في تطوير اتفاق توافقي لتجاوز هذه التحفظات" أن الحرية المركزي هي التي تدير عملية الاستقطاب السياسي لدعم عملية التحول الديمقراطي، لكنها هي نفسها جعلت العقدة في المنشار لتضيق العملية السياسية لكي تصبح هي وصي عليها. رغم أن فكرة التحول الديمقراطي هي فكرة واسعة و تجتاج لمجهود كل الناس و مشاركتهم في حوار مفتوح. لثلاث أسباب الأول أن الحوار هو الآداة الفاعلة في بناء الثقة بين المكونات. الثاني أن الحوار يعتبر أداة جيدة لنمو الوعي الجديد المطلوب للعملية الديمقراطية. ثالثا ينتج ثقافة ديمقراطية، و الساحة السياسية في أمس الحاجة إليها. لكن للأسف أن القيادات في المركزي تتبنى سياسية ريديكالية مستلفة من ثقافة مغايرة لا تتناسب مع العملية الديمقراطية. و ربما تكون هذه نتيجة لسيطرة فكرة السلطة على أغلبيتهم. أو قيادات لها الأثر الأكبر في العملية السياسية.
    يقول المقال " الغاية المشتركة هي تشكيل حكومة مدنية و التأسيس لحكم ديمقراطي ، و عملية الانتقال تدريجية لن تحقق أهدافها بين ليلة و ضحاها. قد تختلف القوى التي تريد إقامة الديمقراطية حول أفضل الطرق لتحيق هذه الغاية، لكن ما يجمعها يفوق ما يفرقها" تعترف الثلاثية أن ما يجمع القوى أكثر ما يفرقها، و هذا يحتاج لحوارات مفتوحة و ليس إلي أغلاق الأبواب بسبب ألهث وراء السلطة دون الالتفات لمتطلبات العملية الديمقراطية، هو الذي أدى من قبل لتعثر السلطة المدنية من 2019م إلي 2021م. و هذه تجربة تحتاج لتقييم عقلاني من كل القوى السياسية التي كانت مشاركة في السلطة، و التي لم تشارك فيها، لكي تستوعب ما هي العوامل التي أدت للفشل. و لكن الحرية المركزي تريد إعادة التجربة بوقع الحافر على الحافر.
    أن مقال الثلاثية يعتبر تنبيه يجب الالتفات إليه من قبل قيادات الحرية المركزي، و لا يضيعوا مجهودا بدأوه، فقضايا التغيير في المجتمعات من نظم شمولية إلي نظم ديمقراطية يحتاج لحوارات مفتوحة بين كل الأطراف، و القوى السياسية دائما تحاور الذين يختلفون معها و ليس المتوافقين معها، و ما تزال الكرة في ملعبهم للسير بالعملية في طريق الديمقراطية. و نسأل الله حسن البصيرة.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de