حميدتي تأسيس حزب أم تبني حزب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2023, 01:32 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حميدتي تأسيس حزب أم تبني حزب كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    12:32 PM January, 30 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أن الدور الذي يقوم به الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع بعد ثورة ديسمبر 2018م، في الساحة السياسية تنبيء أن الرجل لن يقف في حدود الفترة الانتقالية، بل سوف يتعدى الفترة الانتقالية، باعتبار أن كل القوات الموجودة في البلاد يجب أن تستوعب في القوات المسلحة أو يتم تسريحها، و قال الفريق حميدتي ذلك بعظمة لسانه في جلسة بدأ المرحلة الثانية من الإتفاق الإطاري ( أن يكون هناك جيشا واحدا) و بعد عملية الدمج أين يكون موقع محمد حمدان في الخارطة السياسية؟ لا يصبح أمام الرجل غير التفكير في تأسيس حزب سياسي يصبح له باب دخول في العملية السياسية، و الاستعداد لخوض الانتخابات القادمة، أو أن يختار الانضمام لحزب سياسي من الأحزاب التاريخية يستطيع من خلاله أن يرشح نفسه و عددا كبيرا من المقربين له.
    أن الاجتهاد الذي يقوم به حميدتي و شقيقه عبد الرحيم الآن، لإقناع عدد من الأحزاب و الكتل لقبول الإتفاق الإطاري، و الابتعاد عن أي مشروع موازي للإطاري، يؤكد أن الرجل يفكر في مرحلة ما بعد الفترة الانتقالية، و هي مرحلة سوف تستبعد فيها القوات المسلحة تماما عن العمل السياسي، و بالتالي تدفع الرجل أن يفكر في مستقبله و مصالحه و مستقبل المجموعات التي ارتبطت به، و ليس أمامه غير الدخول بقوة في حلبة السياسة من اوسع أبوابها. كما أن الاتفاق الإطاري المدعوم من قبل الرباعية يضمن له عدم إجراء أي مساءلات مستقبلا تتعلق بنتهاكات حقوق الإنسان، أو عمليات قتل قامت بها قواته في الماضي، باعتبار أن دول الرباعية لها تأثيرا قويا في الساحة الدولية، و هي راعية لهذا الاتفاق. لكن أي اتفاقات موازية ربما لا تضمن له عدم المساءلة. لذلك يحرص تماما على إنجاح الاتفاق الإطاري و دعمه لأنه يهيء له فرص المستقبل.
    قبل رحيل الإمام الصادق المهدي كان قد طرحت قضية محمد حمدان دقلو أن يتحول لرجل سياسي، قال الإمام إذا أراد العمل السياسي عليه تكوين حزب أو الإنضمام لحزب، و عندما سأل الإمام إذا أراد حميدتي الانضمام لحزب الأمة هل تقبلونه؟ قال الإمام ليس هناك ما يمنع. أن فرص تكوين حزب جديد ربما ينجح لكن في مساحة ضيقة لا تجعله مؤثرا في القرارات السياسية في الدولة، و لكن إذا أنضم لحزب تاريخي ليس أمامه غير حزب الأمة القومي باعتبار أن حميدتي ينتمي لمنطقة كان فيها نفوذ حزب الأمة كبيرا. و لكن حدثت انشقاقات أدت لخروج أعداد كبيرة ذهبت مع أبناء المنطقة في دارفور للإشتراك في نظام الإنقاذ هؤلاء ألن يدورون في فلك حميدتي و ليس بعيدين عنه، الأمر الذي سوف يجعل له نفوذا كبيرا داخل الحزب.
    الرصيد الأخر لحميدتي علاقته بكل من المملكة السعودية و دولة الامارات العربية المتحدة، و خاصة أن أغلبية القوات التي شاركت في حرب اليمن تنتمي لقوات الدعم السريع، الأمر الذي جعل حميدتي يتمتع بعلاقات قوية مع قيادات الدولتين. و الدولتان ساعيتان لإيجاد موطيء قدم في السودان، خاصة أن الدراسات تقول أن العالم سوف يجد طاقات بديلة غير الطاقة الحفورية، و يكون احتياجه منها 25% عام 2043م فقط، الأمر الذي يقلل الطلب عليها، لذلك الدول النفطية خاصة الأمارات تبحث عن مناطق استثمار لأمولها تعوض بها النقص في ريع الطاقة، و الاستثمارات الكبيرة، تجعلها تعمل من أجل أن يكون لها تأثيرا كبيرا على صناع القرار في المستقبل، لذلك هي تدخل من خلال الرباعية و من خلال العلاقات مع القوى السياسية. و هذا السعي يجعلها تصطدم بنفوذ دول أخرى في المنطقة.
    أن صراع النفوذ ليس صراعا خافيا على أحد، و حتى دعوة مصر لعدد من القوى السياسية نفسه كان بالونة أختبار، إذا نجحت المبادرة عونا في الحل، و إذا لم تحضر القيادات السياسية تكون عرفت الحدود التي قد تمددت فيها دولة الأمارات العربية المتحدة. أما الولايات المتحدة و بريطانيا في الرباعية تريدان إبعاد الدولتين روسيا و الصين من السودان. لذلك عندما دعت الأمارات في الأيام الأولى للثورة عددا من السياسيين لم تقدم الدعوة للاتحاديين باعتبار أنهم حلفاء القاهرة. الغريب في الأمر أن القيادات السياسية حتى الأن لم تقدم تحليلا سياسيا للذي يجري في البلاد من عمليات الاستقطاب الحادة، و التي سوف تظهر بقوة عند قرب الانتخابات، إذا لم يحدث جديدا، و حضور أبي أحمد يشكل دعم قوي لدولة الأمارات الداعمة للاستثمارات في أثيوبيا.
    إذا حميدتي لا يتحرك من فراغ، بل هو واعي لدوره و تحقيق مقاصده، و دعمه للإتفاق الإطاري ينطلق من مصالح تتعلق بمستقبله السياسي و مصالحه الاقتصادية، و بالتالي الإطاري يمثل له حماية كبيرة، و سعيه أن يقنع جبريل و مناوي ليفتح الطريق أمام مشروعه السياسي. حزب الأمة سوف تحدث فيه تغييرات كبيرة جدا مستقبلا، حيث يضعف نفوذ بيت المهدي على الحزب، و يصبح أبناء المهدي كواجهات في العمل السياسي ليس لها نفوذا قويا. خاصة أن أبناء دارفور و كردفان يمثلون أكبر قاعدة للحزب، و يعتقدون أن اتساع قاعدتهم يجب أن يكون لها الأثر الأكبر في صناعة القرار في الحزب. نواصل. نسأل الله حسن البصيرة




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de