من الحجاب بالإكراه إلى الفكر بالإكراه.. ملالي طهران يصرون على نهج العبودية كتبه د.محمد الموسوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2023, 03:57 PM

محمد الموسوي
<aمحمد الموسوي
تاريخ التسجيل: 09-08-2014
مجموع المشاركات: 242

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من الحجاب بالإكراه إلى الفكر بالإكراه.. ملالي طهران يصرون على نهج العبودية كتبه د.محمد الموسوي

    02:57 PM January, 29 2023

    سودانيز اون لاين
    محمد الموسوي-العراق
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إنها العبودية يا سادة ..إنها العبودية يا دعاة حقوق الإنسان... إنها العبودية ايتها الأمم المتحدة... إنها عبودية معاصرة في إيران الملالي
    إن أشد الدول إستعبادا واستغلالا للبشر بمفهوم العبودية المعاصرة هي الأنظمة الدكتاتورية وخاصة الدينية منها وذلك بفرضها مفاهيم ونمطية تسلب الإنسان إرادته وكرامته ووعيه، أو تجعل حياته وكرامته رهينة بأمر ما، هذا بالإضافة إلى نزع خياراته في ذلك الإتجاه ونسب وربط كل ذلك بالدين زورا وبهتانا.
    سلب الإرادة هو صلب العبودية التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، فلم يعد مفهوم الرق هو ذاك المفهوم الذي عرفته البشرية قبل الإسلام، و قبل قرن ونصف من الزمان؛ وتسود العالم اليوم عبودية أخرى منمقة تسلب الإنسان إرادته وكل خياراته أو أغلبها وتساومه على حريته وقوته (رزقه) وفرصه بالحياة بل قد تساومه على روحه ووجوده أيضا.
    كانت البشرية قبل الإسلام سادة وعبيد، لكن مفهوم العبودية على الرغم من قسوته كان أكثر وضوحا حيث كان المملوك عبدا وكانت الممالك المهزومة المحتلة من قبل المنتصر عبيدا أو شباه عبيد، وجاء الإسلام ليحرر البشرية من العبودية ويمنح للإنسان كامل إرادته وكرامته حتى فيما يتعلق بالإيمان بالإسلام ونبيه، وجاء القرآن ليثبت مفاهيم الإسلام بالبينات فيقول الباري عز وجل (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) وفي آية أخرى يقول (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك وتركوك قائما)، وهنا لم يبين الإسلام أنه لا إكراه في الدين فحسب بل حدد كيفية التعامل مع الغير بما في ذلك الدعوة إلى الله.
    لم يستولي ملالي إيران على السلطة فيها وكان أهل كفارا أو جهلة في دينهم والعياذ بالله، فقد كان الشعب الإيراني من أطفاله إلى شيوخه ومسنيه ومن نسائه إلى رجاله أهل دين وحياء وحشمة وذوي غيرة وحمية على دينهم وقيمهم وتراثهم وإلا من أين خرج هذا الكم الكبير من العلماء في شتى المجالات ومن بينها علوم الدين، لكن الملالي من فئة السلطة أي(وعاظ السلاطين) كما أسماهم دكتور علي الوردي رحمة الله عليه وكفروه في حينه.. كان وعاظ السلاطين هؤلاء نوعا آخر من البشر يجيدون التسلق ويبيحونه حتى لو كان على حساب الدين وقيمه وثوابته من أجل بلوغ غاياتهم، فكانوا تحت سلطة الشاه الدكتاتورية في حينه أعوانا للسلطة رغبة في إمتيازاتها وعطاياها، ولما سقط الشاه وطغيانه بثورة الشعب ركبوا موجة الدين من أجل السلطة فسطوا عليها وانتزعوها من يد الشعب بالحيلة والخداع ثم بعج ذلك بالحديد والنار والدم والإكراه ونسوا أن أحد أهم الأسباب التي قامت لأجلها ثورة 1979 كان الإكراه.
    مارس الشاه الإكراه لكنه لم يدعي الدين ولم يرتدي رداء الدين ومعداته السحرية التي يرتديها ملالي الجهل والتي لم يعد لها سحر ولا جاذبية فأربعة عقود ونصف من الخداع والكذب والقتل والسلب والنهب والإغتصاب كافية لكسر أكبر تعويذة لأكبر معدات دينية وأكثرها هيبة، وقد كان مبدأ لإكراه الذي يقومون به والعنصرية التي أسسوا وأداموا حكمهم عليها إضافة لخروجهم عن الدين كان القاعدة التي أبطلت شرعيتهم فإن قالوا إسلاميين فالإسلام يقول لا إكراه في الدين وقد فعلوه، وإن قالوا أنهم على نهج وخطى آل البيت فقد خرجوا خروجا كليا تاما لا بل شوهوا وأساءوا لآل البيت بسوء فعالهم التي لا تحصى ولا تعد، وإن قالوا أنهم وطنيين إيرانيين فلماذا إضطهدوا غالبية الشعب الإيراني وأوصلوه إلى الجحيم، ولماذا قتلوا الوطنيين الإيرانيين على آرائهم، ولماذا فرقوا بين الناس وجعلوهم فرقا ومنازل وأجحفوا بحق من اختلف معهم في المذهب والدين والفكر والرأي، وجعلوا من إيران دولتين دولة السلطة ومن يواليها ولهذه حقوق وامتيازات، ودولة لمن يختلف مع السلطة في مذهبها وعقيدتها وفكرها ولهؤلاء أعدوا الجحيم والعذاب الشديد والذل.
    في الجانب المقابل من المعادلة نجد النضج لدى الشعب الإيراني في ثورته الجارية الذي لا يزال مرحلتي الشاه والملالي معا في آن واحد من خلال إستخدامه لشعار لا للشاه ولا للشيخ وضعت أدبيات هذه الثورة الشاه والملالي الحاكمين في خانة واحدة وهي خانة الظلم والإجرام والخيانة، وما يتحلى به الشعب من وعي اليوم لا يمكن أن يجعله يعود إلى الوراء.
    لم يكتفي الملالي بسياسة الإكراه المتعلقة بالملابس في المجتمع بل حركوا أجهزتهم القمعية من أجل إبادة كل من يختلف معهم بالرأي ويقول لا أو يكون حتى له رأي، ولما تأججت إنتفاضة الشعب من جديد وتوسعت بكل المحافظات والمدن وفشلوا في قمعها وانكسروا أمامها علقوا المشانق وأعدموا، ومارسوا سياسة الإغتيال والتنكيل بجثث ضحاياهم لإشباع رغباتهم بالإنتقام من أبرياء عزل ولما وجدوا أن ذلك لن يطفئ من نيران الإنتفاضة توجهوا إلى تحريك فرق خفافيش الظلام من قوى الأمن واستخبارات الحرس والمخابرات للسطو على بيوت الشعب فجرا وخطف أبنائهم من بين أيديهم كنهج أقذر عصابات المافيا في تاريخنا المعاصر.
    وسيلة بشعة أخرى للقمع والإكراه والإستعباد
    لم تقتصر أساليب ملالي الجهل على ما أسلفنا من الإجرام بل ابتدعوا وسيلة جديدة بشعة أخرى للقمع والإكراه والإستعباد وهي ممارسة سلب الفكر والإرادة على السجناء وترويضهم للسير في نهج وفكر ملالي السلطة، وقد تحلى ذلك في أحكام القضاء الذيم يحكمون على النخب من السجناء إضافة للحكم بالسجن والجلد أحكاما إضافية أخرى بالحرمان من الوجود الإجتماعي والحرمان من وسائل الإتصال والتواصل، والأهم من هذا كله أمرين آخرين في غاية الخطورة وهما الأولى (الحكم على السجين بكتابة أبحاث كبيرة وفق فكر الملالي حول جوانب مختارة يختارونها لكسر كبرياء وإرادة السجين وإذلاله وفرض حالة من الكآبة والأمراض النفسية عليه منتهاها الإنهيار العصبي أو الإنتحار) والثانية هي (الحكم على السجين بالإضافة إلى ذلك أيضا بالعمل سخرة بالإكراه إكراه القانون كالعبيد في مجالات عامة تحت سلطتهم وهو أمر أكثر خطورة وإذلال والفارق بينه وبين العمل الطوعي أنه بالإكراه لكن العمل الطوعي برغبة وتطلع الفرد الذي يسعى إلى ذلك من تلقاء نفسه وينفق عليه من ماله الخاص أيضا إيمانا بخدمة المجتمع)، وهذا هو ما وصل إليه ملالي طهران اليوم من إستعباد فاق العبودية ذاتها.. وبدلا من أن يتعظوا من تجربة الإكراه والإضطهاد في الحجاب والملابس والرأي ها هم يكرهون الناس على فكرهم وكتباتهم المريضة والسخرة البشعة المشينة التي لا تليق ببشر سوي ... إنها العبودية يا سادة ..إنها العبودية يا دعاة حقوق الإنسان ... إنها العبودية ايتها الأمم المتحدة... إنها عبودية معاصرة في إيران الملالي.
    د.محمد الموسوي / كاتب عراقي

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de