(هنا لندن .. القسم العربي من هيئة الإذاعة البريطانية) .. عبارة تاريخية لن نسمعها بعد اليوم بعد الوداع الحزين أمس. أمس تم أغلاق القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية التي بدأت مسيرتها الإعلامية عام 1922م ثم في عام 1938 تم إلحاق القسم العربي. إنه تاريخ من العمل الإعلامي الذي يستحق التكريم، ويستحق التوقف عنده. بث طويل النفس، كبير الأهداف، عميق النظرة، كان يشبع نهم كل من ينتظرون أخبار العالم. بدأت إذاعة لندن باللغة الانجليزية ثم أضافت الفرنسية والاسبانية والعربية. ثم اتسعت رقعة البث إلى الفارسية والهندية. عاصرت إذاعة لندن الحرب العالمية الثانية، وقامت بتغطيتها على أكمل وجه. في وقت كانت البي بي سي لا تقل عن أبرز وأنشط قنوات الإعلام اليوم. وعندما نشبت أزمة قناة السويس كانت البي بي سي هي المصدر الأول لأخبارها. وفي التاريخ القريب، قبل انبلاج عصر الإعلام التكنولوجي ظلت إذاعة لندن تغطي جميع الأحداث السياسية والحروب، وأخبار الاقتصاد والأمن. المصداقية مما جعل إذاعة لندن تحظى بثقة متابعيها على مر العصور، هو مصداقيتها ودقتها في رصد الأحداث. إن إغلاق البي بي سي خسارة لكل عالم الإعلام ولكن العزاء في أنها وعدت متابعيها بالظهور في ثوب قشيب آخر .. عبر الديجيتال ميديا قريباً
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة