لقاء السيد ابو القاسم برطم في مركز النورس نيوز الإخباري خلال الشهر الجاري بعنوان (لابد من محاكمة كل الأنقلابيين بداية من عبود نهاية بالبرهان ) يروي ويبين مأساة هذه الأمة وتشبث النفعيين بالسلطة لأسباب عدة منها المادي ومنها بغرض الشهرة ومنها بسبب العمالة مدفوعة الأجر والقاسم المشترك بين كل هذه الأسباب أنها تتجافي مع مصلحة هذه الأمة ، السيد برطم هو مع آخر الذين سقطوا مع حكومة المؤتمر الوطني ، ومهما إدعي السيد بطرم من الإستقلالية فهو مجرد مندس يخدم قضايا الكيزان فضحت أمره الإستعانة السريعة بخدماته من قبل اللجنة الأمنية في إنقلاب البرهان في 25 أكتوبر عام 2021م ليصبح عضواً في مجلس السيادة الصوري الذي داب كما يدوب الملح في الماء الفاتر بفعل شباب عاهدوا الله علي الخروج بهذا الوطن من براثن العفن الكيزاني المتجزر في الأمة لأكثر من زمن حكومة الانقاذ المعلوم لم يبخل السيد برطم بالصرف البزخي علي حركة شرق السودان الجبانة بقيادة "الناظرالكوز ترك"التي أسقطت حكومة حمدوك وأوقفت الدعم الأممي والسند العالمي لثورة الشباب السوداني بعد أن شارفت الوصول الي سواحلها للخروج من ظلمات الفساد والعبث البغيض الذي أستمر طيلة حكم هذه الفئة الضالة ولم نجني منها غير الضرر البليغ علي مصالح إنسان الشرق وتهميش ميناء بورتسودان وإنصراف الصادر والوارد الي المواني المنافسة المجاورة وإذدياد الشرق فقراً وتهميشاً كان علي وشك مبارحته بحكومة حمدوك الي الأبد ويعتقد السيد برطم أنه يستطيع الإستمرار في التخفي والتغلغل في صفوف الوطنيين الأشراف لتخريب كل مساعي لملمة الصف وإبعاد الخونة من مسار الثورة والرجوع بها الي قبضة المؤتمر الوطني ، ففي هذا اللقاء المدفوع الأجر يطالب السيد برطم بالآتي:- إعتبار الناس سواسيا حسب حقوق المواطنة قاصداً عفا الله عما سلف من الكيزان وعنه هو معهم بإعتبارهم مواطنين وكفي أن لا يقود الفترة الإنتقالية أي حزب بمعني أن يستمر البرهان في الحكم مدة الفترة الإنتقالية عدم وضع أي دستور في الفترة الإنتقالية ويقصد إلغاء مقترح تسييرية لجنة نقابة المحامين الذي بني علية الإتفاق الإطاري إيقاف إجراءات إزالة التمكين الي ما بعد الحكومة المنتخبة هادفاً بذلك أن تستخدم كل أدوات تمكين الكيزان في مفاصل الدولة وفي أموالها المنهوبة في الإنتخابات ليعودوا أقوي مما كانوا عليه عدم هيكلة الجيش والدعم السريع إلا بعد الإنتخابات ليبقي كل التسلط الكيزاني في مفاصل الجيش والدعم السريع عدم تفكيك شركات الجيش وعدم إعادة هيمنة وزارة المالية إلا بعد الإنتخابات التي يعلم علم اليقين أنها ستأتي بالمؤتمر الوطني الذي لم يبارح مكتباً ولا وظيفة ولم يترك مالاً ثم يقول أن حمل السلاح هو مطلب شعبي ليأتي بالدفاع الشعبي وكل منسوبي الكيزان الذين ينتظرون ساعة الصفر للإنقضاض علي هذه الثورة الفتية
السيد برطم إنتحر سياسياً ومات ثلاثة مرات ، الأولي عندما زبح الإبل لقفل ميناء بورتسودان والثانية عندما لبس الكرفته وتربع في مجلس السيادة الصوري والثالثة عندما هاجم قفل شريان الشمال ولكنه مازال يخادع نفسه بأنه من الأحياء ، ولكننا علي يقين من أنه سوف يعلم قريباً أنه قد قبره الشعب السوداني وسوف يأتي يوماً ليعلم أنه قد مات ويتمني كما يتمني الكفرة الرجوع ليعمل صالحاً ولكننا نذكره بقول الحق عز وجل "حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون" لاتنسي يا سيد برطم ماقلته للسوداني ، وإذا نسيت ،أهدي لك الروابط أدناه:- .alsudaninews.com/ar/؟p=146790 لقد إنكشفت كوزنتك وإنفضح أمرك ودفنت شخصيتك الوطنية ونحن في إنتظار الصباح يوسف علي النور حسن
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة