ان النص على ان الديمقراطية ليست من أدوات التنمية مفهوم قاصر لأن التنمية تعتمد على التخطيط الذى يعتمد على حرية الفكر ثم تعدد الآراء للوصول للصيغة المثلى للمشروع ونوعية التمويل !!! الديكتاتورية : هى سلطة احتكارية فى كل مناحى الحياة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتولد طبقة الفساد وهى ناتج اصيل لهذه الممارسة والذى يؤدى بدوره الشعب ليكون الطبقة الفقيرة وإليك بعض هذه المظاهر *احتكار الوظائف وهى طبقة سياسية جهوية وقبلية(تدهور القطاع العام) *نهب وتحويل القروض *مشاريع سياسية وليست اقتصادية *الغاء العطاءات(تأهيل المقاولين بوابة الفساد) *تعدد الوظيفة للشخص الواحد(فقر الفكر وتعدد الخراب) *الغاء مبدأ الكفاءة (امتحان وزارة الخارجية نموذجا) الغاء مبدأ التداول (تكلس العقلية والبرنامج(نموذج المشاريع الانتهازية) * متلازمةمليشة الجيش (،،،كتيبة جعفر،،،حمايتى) *الشركات المحمية وشركات الحماية *التجارة فى البشر(عقودات التوظيف من الباطن) *الدولة الموازية(التجنيب) *الخضوع للاحتلال ومحاربة الوطنى(الطائرات الغبية) *استغلال موارد الدولة فى العملية السياسية* البنك الدولى تقوم سياساته على إفراغ الدولة من مسئولياتها وتحولها إلى مخططة وجابية للضرائب والرسوم المتصاعدة بلا أدنى مسئولية مجتمعية إلا على جيش وأجهزة أمنية وطبقة موظفين خاضعين على مر الدهور والاعوام ولا ينالهم إلا الفتات وهذا يؤدى فى المجمل إلى انتشار الفقر للاتى: *احتكار حلقة الإنتاج (10%يمتلكون ثروة العالم ) ان سلاسل الإنتاج الطويلة المتداخلة تزيد فرص العمل وتعطى الطابع الاقتصادى للمناطق وتحافظ على وجود الطبقات الثلاثة حسب نوعية المشاريع من اكتفائ إلى ربحى متوسط وريحى كبير والأصل ان تمضى معا ! *مفهوم النقابة وحق الإضراب *انهيار الحلقة الكاملة يؤدى إلى تاثير مجتمعى واضح *يحارب حوكمة القطاع العام الذى يمكن محاكمته فى مجال الأخلاق والمسئولية المجتمعية *تدمير الصناعة المحلية والتحول إلى مستهلك فى حلقة شركات العولمة العابرة للقارات *تغيير النمط الغذائ (ثقافة الإعلان) *تهريب عائد الصادرات *تحول الدولة إلى مضارب فى العملة *الاستغراق فى الدين وخدمة الدين (الحلقة المفرغة) ان العولمة التى تجعل الدولة بلا عمل وتسير فى حلقات الأقوى العابر للقارات تؤدى حتما إلى زوال مفهوم الدولة وتنتهى لتوطين الفقر!! *الصندوق أداة فاسدة لأن معظم القروض التى تكون فى عهد ديكتاتورى لا يكون لها مناقشة فى برلمان شعبى وهى قرض لتخمة الديكتاتور وعبئ على الشعب باجياله الحاضرة والقادمة. لا يختلف إنسان على السوق الحر وأدواته ولكن تخلى الدولة عن الفعل الانتاجى فى دول لا تستطيع اقتصاداته ان تنافس شركة متوسطة فى العالم الاول!!! *تهجير المجتمعات الأصلية وخلق طبقة فساد التعويضات(جبل أولياء،حلفا،مروى) مابعد الدولة هو حاصل عمليات وروشتات البنك الدولي ما لم يتم اتباع الرأسمالية الأخلاقية التى هى مزيج الرأسمالية والتعاونية التى تسيطر على نهم وجوع الرأسمالية للأموال بلا أخلاق!!! مابعد الدولة هو العودة إلى الإقطاعية والعبودية فى ثوب جديد!!! ،،مفهوم الرأسمالية الإنسانية بفكرة التغيرات الأساسية التي يلزم حدوثها في مجال الاقتصاديات اليوم، حيث تتطلب الرأسمالية الإنسانية وجود مزيج من القطاعات غير الربحية والربحية على حد سواء. وإذا أمكن للمستثمرين قبول خفض عائداتهم المالية لصالح أولئك الأشخاص المدرجين في أحد المستويات الاجتماعية، فستصبح الرأسمالية الإنسانية قوة ناجحة في قيادة التغير الاقتصادي،،،
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة