شكراً للمقاومة شكراً للشعب الفلسطيني بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2023, 03:51 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكراً للمقاومة شكراً للشعب الفلسطيني بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    02:51 PM January, 28 2023

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    شكراً للمقاومة التي أثلجت صدورنا وأفرحتنا، ورسمت البسمة على شفاهنا وأسعدتنا، وأعادت الأمل إلى قلوبنا وأنعشتنا، ورفعت رأسنا وأعلت صوتنا، فهاهت نساؤنا وزغردت بناتنا، وتاه مجداً شبابنا، ودفعت مئات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات للخروج إلى الشوارع فرحاً وابتهاجاً، والتهليل والتكبير في المساجد والشوارع حمداً لله وشكراً، فهذا يومٌ من أيام شعبنا المباركة، الذي فيه انتقم ومن عدونا اقتصَّ.



    شكراً للمقاومة التي لم تتركنا ننتظر طويلاً بعد مجزرة مخيم جنين أمس، نذرف الدموع ونبكي شهداءنا ونتجرع الأسى وحدنا على ما لحق بنا، شكراً لها، وقد كان لسان حالنا جميعاً ينادي بالثأر والانتقام، ويستصرخ المقاومة أن تعجل ولا تتأخر، فاستجابت لنا وعجلت، وسارعت بالرد والجواب ونفذت، فكان ردها موجعاً ومؤلماً، تأوه منها العدو وتوجع، وأّنَ من هولها جرحاه، وصدم جزعاً من شهدها من مستوطنيه.



    شكراً للمقاومة أن جاء ردها في مدينة القدس، التي يباهي بها العدو ويفتخر، مدعياً أنها العاصمة الأبدية الموحدة لكيانه، وأنها المدينة الأكثر تحصيناً والأشد تأميناً، وأنها تتمتع بحمايةٍ كبيرة وحراسةٍ مشددةٍ، فأصابته في قلبه، وباغتته في عمقه، ونالت منه في مكمنه، وأتته من مأمنه، وعلمته درساً جديداً مفاده أنها لن تسمح له بالاستفراد بشعبنا والإغارة على مدننا وبلداتنا، بينما يفاخر بالأمن والأمان في عاصمته المدعاة.



    شكراً للمقاومة التي أثخنت في قلب العدو وطعنته، وأوجعته وآلمته، فقتلت منه سبعة وأصابت عشرة مستوطنين، جراح بعضهم خطيرة، فكبدته بشهادة مسؤوليه ثمناً كبيراً، وأجبرته على أن يتجرع من ذات الكأس، وقالت بمسدسها العامر للعدو المتغطرس في أكبر عمليةٍ نوعيةٍ يشهدها منذ سنواتٍ، أنها قادرة على الوصول إليه والنيل منه، مهما بلغت تحصيناته وإجراءاته الأمنية المشددة.



    شكراً للمقاومة التي لطمت حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، وأذهلت حكومته وأربكت قيادة جيشه، وصفعت وجه بن غفير وشريكة سموتريتش، وأخرستهما وهما المتشدقين بكل سوءٍ، وركلت مؤخرة كل صهيوني متطرف ويميني متشدد، ممن توعدوا بتركيع الشعب الفلسطيني وإخضاعه، وهددوا بخنقه وحصاره، وطرده وتهجيره، وحرمانه ومصادرة أرضه، وباشروا في قتل أبنائه واعتقال رجاله، فجاءهم الرد درساً أخرسهم، وأنبأهم أن هناك جديداً آخر ينتظرهم.



    شكراً لخيري علقم، الفلسطيني المقدسي، سليل المقاومين وحفيد الشهداء، الشاب اليافع، العزيز الأبي، المقاتل الشجاع، الجريء الجسور، القوي الغيور، الثائر الغاضب، الذي انبرى إلى الميدان كفارس، وحمل مسدسه كسيفٍ صارمٍ، واستجاب إلى شعبه ولبى نداءه، فشكراً له أنه شفى غليلنا ورى ظمأنا، وأسعدنا بعد حزنٍ، وأفرحنا بعد ألمٍ، وهنيئاً له شهادته، فقد والله نال المنى بما قدم، وارتقى إلى السموات العلى بما أعطى.



    شكراً للشعب الفلسطيني العظيم الذي ينجب هؤلاء الرجال، وفيه مثل هؤلاء الأبطال، الذين لا يقبلون بالظلم ولا ينامون على الضيم، ولا يسكتون على الحيف، ويثورون على ظالميهم، ويصدون المعتدي عليهم، ويردون الصاع له صاعين وأكثر، الذين يتنافسون على المقاومة، ويحاكون من سبقهم، ويقلدون من قاتل قبلهم، ويبرعون في رسم ملاحم جديدة وأساطير للمقاومة مجيدة.



    شكراً لهذا الشعب الذي يربي أبناءه على الجهاد، وينشئهم على المقاومة، وينمي فيهم مفاهيم العزة والكرامة، ويخلق فيهم روح الصمود والثبات، وينشر بينهم ثقافة المقاومة ويقين النصر، ويزرع فيهم روح القوة وإحساس النصر، فيجعل صغيرهم كبيراً، وضعيفهم قوياً، وواحدهم أمةً، وعاجزهم إرادةً، وأعزلهم جباراً، وصامتهم ثورةً، وثائرهم بركاناً.



    شكراً للشعب الفلسطيني العظيم ورجاله الشجعان الذين يعيدون رسم صورتهم وعرض قضيتهم، ويحسنون التعبير عن حالتهم وبيان أصالتهم، ويظهرون للأمة العربية والإسلامية التي تفتخر بهم وتعتز بحقيقتهم، أنهم شعبٌ جبارٌ، ثابتٌ صامدٌ، مؤمنٌ مقاتلٌ، صلبٌ عنيدٌ، لا يتنازل ولا يفرط، ولا يضعف ولا يستسلم، ولا يلقي البندقية ولا يتخلى عن المقاومة.



    شكراً للشعب الفلسطيني الذي عمق أزمة العدو الصهيوني وأربك حكومته، وأظهر ضعف رئيسها وتخبطه، وكشف غروره وغباءه، وفضح علوه واستكباره، إذ جمع معه غلاة شعبه ومتطرفي مستوطنيه، ظناً منه أنه يستطيع بهم لجم الشعب الفلسطيني وإرهابه، وسيتمكن بمزيدٍ من القوة من دفعهم لليأس وال################ والقبول بأقل المعروض خوفاً من بطشٍ ينتظرهم، أو مصيرٍ أسوأ يتربص بهم.



    هذا هو الشعب الفلسطيني الذي لا يؤجل رده ولا يهمله، ولا يحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين وينساه، بل يعجل فيه ويبالغ، ويحدد هدفه ويقرر إصابته، ويصر عليه ويسدد إليه رميته، ولا يبالي بتهديد العدو ووعيده، ولا يلقي بالاً إلى سياساته وإجراءاته، وما رآه بالأمس ليس آخر سهمٍ في جعبته، ولا آخر مقاتلٍ من أبنائه، بل غيره كثيرٌ من الفدائيين آتٍ، ومعه جمعٌ غفيرٌ من المقاومين حتماً قادمٌ.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de