والله لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2023, 12:46 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
والله لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    11:46 AM January, 26 2023

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تلك هي المقولة الخالدة التي أطلقها الخليفة الراشد الأول أبو بكر الصديق، رضي الله عنه وأرضاه، يوم أن انتدب سيف الله المسلول خالد بن الوليد من أرض العراق، التي كان يسير فيها سير السكين في الزبد الطريق، فينتقل من نصرٍ إلى نصرٍ، ويحقق إنجازاً إثر آخر، ويطوي الأرض تحت قدميه فتحاً، وتضع خيوله حوافرها حيث تصل عيون فرسانها نصراً، ويجتاز الأرض ويفتح البلاد طُراً، وتنهزم من أمامه الجيوش صاغرةً، وتخضع له الرقاب ذلاً، فهابه الفرس وهربوا، وجبنوا عن قتاله وفروا.



    لكن الروم في الشام طغوا واستعلوا، وبغوا في الأرض وفسدوا، فَسَيَّرَ أبو بكر الصديق خالداً إلى الشام قائداً ومدداً، وفارساً تئن تحت وطئه الخيول هولاً، فأسكت به الروم، وأنساهم بعزمه أحلامهم، وسقاهم بسيفه المسلول المنون ألواناً، وأرغمهم على ابتلاع ألسنتهم والتراجع عن تهديداتهم، والانكفاء بعيداً عن جيوش الفتح الإسلامي، حتى غدا وجيشه يدخلون البلاد رهباً، وتفتح لهم أبوابها خوفاً، وأرسل عندما استقر به الحال واطمأن به المقام إلى أبي بكر الصديق مبشراً، فجثا على ركبته وخر لله عز وجل ساجداً، يشكره على نعمائه، وعلى النصر الذي مَنَّ به على عباده، فأعزهم بعد ذلٍ، وأغناهم بعد فقرٍ، ورفعهم بعد ضِعةٍ وهوان.



    ما أشبه اليوم بالبارحة، عربٌ مستضعفون، ورومٌ مستعلون، ولا أحد يظن أنهم سينتصرون، فهم أقل عدداً وأضعف جنداً، ولا عدة عندهم ولا سلاح معهم، ولا خيل تحملهم ولا عير تكفيهم، ولا من يمدهم بالسلاح أو يساندهم بالرجال، وعدوهم بالسلاح مدجج، وبالذخيرة مُزَوَّد، وجنوده يملأون البطحاء عدداً، ويحجبون عين الشمس غباراً، ويظنون أن النصر حليفهم، وأنه قريباً من أقدامهم، وأن من جاؤوا لقتالهم بغاثاً لا يستحقون، وحملاناً لا يصمدون، وأعراباً لا يثبتون، وحفاةً لا يلبسون، فلا خوف منهم ولا قلق يساورهم، فسيوفهم إرباً ستقطعهم وفي صحراء الشام ستبددهم، أو أن بعض الطعام والكساء سيردهم، وسيعيدهم من حيث أتوا راضين بذهب يعمي عيونهم، أو ببعض مالٍ يشبع جوعهم.



    لكن الذين ظنوهم ضعافاً كانوا بعقيدتهم أقوياء، والذين وصفوهم بالعراة الجياع أثبتوا لهم أنهم أشرافٌ أغنياء، والذين خالوهم مترددين ومنهم خائفين كانوا بالنصر واثقين ولهم مقتحمين، إذ تسلحوا بيقينٍ لا يهزمُ ووعدٍ لا يُخلف، فلقد سبقهم إلى النصر الموعود سراقة، وبشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأمة له بسواري كسرى، ومن قبل يوم الخندق بفتح الشام وكنوز قيصر، فما خاب ظن المسلمين، ولا ضعف بالنصر يقينهم، ولا شك أحدٌ بوعد النبي ولا ظن في بشارته خُلفاً، ويقينهم بالأمس هو يقيننا اليوم، فنحن الفلسطينيين على موعدٍ مع النصر القريب بإذن الله، مهما تأخر وتعذر، فإنه لا محالة آتٍ، فصاحب البشرى واحد، وصاحب وعد الحق في كتابه الكريم الله عز وجل الصادق الوعد العظيم.



    قد أصابنا نحن الفلسطينيين العدو بنابه، وأوجعنا بحرابه، وآلمنا بسلاحه، وطغى علينا بقوته، واستقوى علينا بحلفائه، فبغى وتشدد وتطرف، وهدد ووعد وأرغى وأزبد، وقتل وأوجع وأثخن، وطغى وتجبر وتغطرس، واعتدى على الأرض والمقدسات، واستهدف بعدوانه البشر والحجر والشجر وما أبقى، وظن أنه في أرضنا سيبقى، وشعبنا سيطرد، وحلمنا سينهي، وأن أمتنا قد خبت جذوتنا كما تغنوا يوماً أن رسولنا قد مات، وأنه خلف بناتاً سبعة، لا يصنعون نصراً ولا يهزمون عدواً، لكننا بإذن الله سننتصر، في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد، ويومئذٍ يفرح الفلسطينيون والعرب والمسلمون.



    لهذا اليوم وهذا الوعد فإننا في حاجةٍ إلى الاثنين معاً، إلى أبي بكرٍ الصديق الحاكم الشجاع، المخلص الصادق، المسؤول الأمين، الجريء الواثق الذي لا يخاف، الحكيم الذي يحسن الاختيار، الحازم الذي لا يتردد في القرار، بعيد النظر ثاقب البصيرة، الزاهد في الدنيا والمقبل على الآخرة، المعطاء من حر ماله والسخي حتى على من أساء إليه وآذاه.



    كما أننا في حاجةٍ إلى خالد جديدٍ، وقائدٍ عظيمٍ، ومقاومٍ عنيدٍ، صادقٍ صابرٍ، بصيرٍ عالمٍ، عزيزٍ أبيٍ، قويٍ صلبٍ، صارمٍ قاطعٍ، واثقٍ مطمئنٍ، رحيمٍ بنا شديدٍ على عدونا، همه الوطن وشغله المقاومة، وعينه على النصر وقلبه على الوطن، يتطلع إلى الشهادة وتأبى نفسه الريادة، ينسي العدو الصهيوني بسيفه المسلول وساوسه الخبيثة باحتلال أرضنا والاستيطان فيه، وطرد أهلنا واستباحة محرماتنا، وتدنيس مقدساتنا، يقاتله بإصرار ويقاومه بعناد، ويصر على انتزاع النصر منه مهما كلفه وأتعبه، وناء به ونأى عنه، فهذه أمنية الشعب وغاية الأمة، تدفع دونها الأرواح والمهج، وتضحي في سبيلها بالغالي والنفيس.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • معلمون بالدرجة الاولى يتقدمون بطعون إدارية ضد مدير عام تعليم القضارف
  • المجلس الاستشاري لشرق السودان: ملاحظات حول ورشة تجمع المهنيين ورؤية المجلس الاستشاري لحل قضية الشرق

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January,23 2023

  • المحكمةتفرج عن مدير شركة تاركو
  • السفير الامريكي عندنا في الشمالية ،قراصة تركجين،التمر ، دافوري مع الشفع
  • لماذا تعترض مصر على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء بالسودان؟
  • انتقادات شديدة لرياضة قتال الصفعات في لاس فيغاس .كف يطير عين الخصم
  • أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذ حامد بركات للرحاب العلية
  • تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم* جوعتوا الناس ..امشوا خلاص بيان: " موكب 24 يناير
  • جنرال الحروب الخاسرة_ تقرير عن مناوي#
  • ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص......ود المك عريس
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين ٢٣ ديسمبر٢٠٢٣م
  • ترك يدعو السيسي لفتح الحدود لتثبيت تقرير مصير الشرق!!
  • حرق المصحف الشريف يدفع الى التعاطف مع المتشددين
  • عنف الشرطة الفرنسية يتضح في فيديو بتر خصية متظاهر
  • استعادة الانتقال.. اتفاق رغم الاختلاف! - دائرة الحدث
  • إيقاف ممثل الاتهام في قضية "بكراوي" وإحالته للتحقيق بعد شبهات فساد
  • الكذاب جبريل: أكثر من 40% من ميزانية السودان تذهب للتعليم والصحة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023

  • غرائب وصلت حد العجائب ..! كتبه هيثم الفضل
  • خلفية قانونية وسابقة قضائية سودانية في التفتيش على المخدرات كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • أين كتابي … كتبه عواطف عبداللطيف
  • صبحية القلب والنفس والروح كتبه مأمون أحمد مصطفى
  • حقيـــــقة موجعـــة ســـواءَ رضينا أم أبينـــا !! بقلم الكاتب السوداني / عمرعيسى محمد أحمد
  • إتقوا الله في أبناء السودان كتبه نورالدين مدني
  • كان الاستاذ على خلق عظيم ومن ثم الاستاذ العظيم ؟ 2/7 كتبه ثروت قاسم
  • حملة الفراعنة المسعورة ضد الحكومة المدنية بالسودان لإفشال إعفاء ديون السودان وإعفاء الدعم الأممي
  • السودان بين خياري الدمقرطة والتمزيق كتبه الطيب الزين
  • ست الشاي، ثاني، و ثالث، و رابع كتبه خليل محمد سليمان
  • ماذا تقدم العَلمانية لاصحاب السَعِية والنفوس الرضية؟ كتبه دكتور الوليد آدم مادبو
  • مصر ودبلوماسية جارة كتبه محمد ادم فاشر
  • برامكة البقارة وآفاق المستقبل كتبه مبارك مجذوب الشريف
  • ميليشيا الحرس الثوري على قائم التنظيمات الإرهابية للإتحاد الأوربي كتبه د.محمد الموسوي
  • اتقاذ الوطن من الخراب في اسقاط الانقلاب كتبه تاج السر عثمان
  • فتوي مجمع الفقه باخفاء الزواج وسريته هل جانبها التوفيق؟ كتبه مصطفي مكي العوض
  • التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يمنح الامن للاحتلال كتبه سري القدوة
  • لقد توقفت حروف الأوجــاع والصداع !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد
  • قصة علمتني ان للخطأ الف علاج، و لكن هيبة الجيش خط احمر.. كتبه خليل محمد سليمان
  • الإطارية أم المصرية ؟ كتبه ياسر الفادنى
  • جيل الاستقلال.. البدايات والمآلات (4 من 10) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • حرق المصحف تحت حماية السويد كتبه أحمد حمزة
  • سُنْجُكَاية القضارف تَمَّ !! كتبه ياسر الفادني
  • خطأ المشروع الغربي في فهم السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قراءة لتحالف حزب الامة والحركة الشعبية #























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de