رد صحفية تُدعى ام وضاح في جريدة اخبار اليوم، علي مقال لنا كشفنا فيه خطة الكيزان لضرب الروح المعنوية للشعب السوداني بقيادة الكوز عقيد طبيب طارق الهادي الطبيب الخاص للص المخلوع مستغلاً موضوع المخدرات لإحداث هلع، و حالة خوف، و توجس في المجتمع.
عنوان مقالها في عدد 23 يناير..المخدرات ليست للمساومة السياسية يا سجم الرماد..
قالت : قالوا الجوع، ولا الكيزان، و كاد الكاتب ان يقول الآيس و لا الكيزان ..
لا كاد، و لا يكاد اقولها لكي بشكل وااااضح، و صريح.. الآيس، و لا الكيزان.. آي زي ماسمعتي يا السجمانة، يا الرمدانة..
الآيس، و كل انواع المخدرات هي من صناعة مشروعكم الحماري المسمى زوراً، و بهتاناً بالحضاري..
لا اريد ان اتحدث عن كل ما ذكرتين، فهو عندي عبارة عن هري بلا معني، فالشعب السوداني يعرف الكيزان، و نفاقهم، و لصوصيتهم، فكرههم حد التحريم، فثار عليهم فأسقطهم، و اذلهم، فلا يحتاج لأمثالك ليعرف مناقبهم، و حُسنهم.
اسألي العقيد الكوز طارق الهادي..
لماذا اخفى نفسه، و صفته العسكرية؟
إن كانت صفة طبيب المخلوع الخاص تميّزه لأنه اهلاً لها، و يتشرف بها لماذا لم يذكرها في كل لقاءآته التلفزيونية، و علي منصات السوشال ميديا لتزيدها مصداقية، و بريقاً؟
اعتقد جازماً لو ظهر في برنامج لختان جماعي في عهد المخلوع لأتي الإستديو بكامل زيه العسكري، و علاماته، و نياشينه، و مجروساته، و تاتشراته.
ثم إن كان واثقاً ان صفته طبيباً للص المخلوع شرفاً كما تزعمين، لذكرها، فكيف يجد من الشعب السوداني التقدير، و الشكر، و الثناء؟
للأسف هو نفسه تدارى خجلاً من ان يذكرها، و اخفى انه طبيباً عسكرياً حتى، فكيف بنا ان نثق في ما يقول، و نصدق؟
انتي لم تأتين بجديد.. بالامس فار الفحم عراب نظامكم المتهالك ذكر ان نظامه الافضل علي الإطلاق في تاريخ السودان.
ثم صبي الخديوي عباس كامل باشا، الفكي جبرين ذهب لأبعد من ذلك، حيث قال إتفاق جوبا افضل إتفاق سلام في تاريخ السودان.
لطالما هؤلاء هم مثلك، و قدوتك في الحركة المسيلمية فلم يستغرب احداً حين قلتي بأنه الافضل، و دليلك إختياره طبيباً خاصاً للمخلوع..
المثل البلدي بقول.. “شكارتها دلاكتها”
كسرة..
اظنك من الصحفيات صويحبات الإنوثة الفاخرة من إنتاج المشروع اياه!!!
كسرة، و نص..
اظنك تعلمين ان الشعب السوداني قالها عن قناعة.. الجوع، ولا الكيزان..
الجوع .. يعني الموت يا السجمانة، يا الرمدانة، فإن خُيرنا بين الآيس، و الكيزان، فسنختار الآيس لأنه الموت الاسرع من الجوع..في نهاية الامر الموت واحد إن كان بالجوع، او الآيس.
كسرة، و تلاتة ارباع..
اعتقد الموت بالآيس سيوفر لنا فرصة اخيرة قبل مغادرة الدنيا لنرى ما رآه علي عثمان، و فكي جبرين من حسن، و جمال مشروعيهما المعطوبين، و لو للحظات لنشهد لهم عند مليكٍ مُقتدر، و بئس الشهادة.
اخيراً..
المخدرات مشكلة تُعانى منها كل دول العالم، فتتم محاربتها بمؤسسات الدولة بعيداً عن البروباغاندا، و الخطابات الشعبوية التضليلية لتزييق الحقائق لأغراض، و اجندة خبيثة..
للأسف المؤسسات المنوط بها محاربة المخدرات، و حماية المجتمع هي نفسها التي تُدخلها الي البلاد بالحاويات، و المطارات، و الشاحنات، و الشمس في رابعة النهار، و تحمي اباطرتها، و لورداتها.
مكافحة المخدرات لا تحتاج الي نبيح الكوز طارق الهادي، و عويله، بل تتطلب سقوط كل المنظومة التي تُعتبر أُس البلاء.
اسألي عن فضييحة طائرة مخدرات صافات، و المُتهم فيها دفعة البرهان، و اقرب المقربين له علي الإطلاق..
قال طارق الهادي، قال!!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 23 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة