اسقاط العمامة من إيران للسودان! كتبه بثينة تروس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 04:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-14-2022, 10:20 PM

بثينة تروس
<aبثينة تروس
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اسقاط العمامة من إيران للسودان! كتبه بثينة تروس

    09:20 PM November, 14 2022

    سودانيز اون لاين
    بثينة تروس -كالقرى-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    من شعارات الثورة الإيرانية شعار (الامة الرسالية لا تهزم)، وهو شعار تبنته حكومة الاخوان المسلمين في السودان. كان حلمهم ان يقيموا نموذج الدولة الإسلامية الإيرانية (الشيعية) 1979. في ذلك الوقت خرجت تظاهراتهم في الخرطوم تتبع تلك الخطي (إيران إيران في كل مكان)، وبالفعل دانت الدولة لهم بانقلاب العسكري، واقاموا دولة إسلامية (سنية) في بلد متعدد الأعراق والأديان والاثنيات، لثلاثة عقود من الزمان، خلال هذه العقود اعملوا فيها تصوراتهم للمشروع الحضاري الإسلامي، وتحكيم قوانين الشريعة التي بموجبها تم الجلد والقطع من خلاف على الضعفاء، وشنت حروب الجهاد الإسلامي العبثية في الجنوب وجبال النوبة. صار حكامها ولاة، وقتلاهم شهداء، تقام لهم الاعراس تزفهم للسماء، في المعارك تغيهم الغيوم حر السموم، وتحميهم حيوانات الغابة من الألغام، وتدعمهم الرعية بالرؤي النبوية والتنبؤات بالنصر الابدي.
    ظلت تلازمهم أوهام عقيدة انهم امة رسالية معصومة لا تهزم طوال مسيرتهم. وما فتئت حتى بعد ان خرج عليهم الشعب في ثورة ديسمبر المجيدة في جميع البلاد، بما فيهم أبنائهم من اصلابهم، يشهدون على مفارقتهم للدين وفسادهم. ومن هول الصدمة تغيب عن وعيهم كيف اذهب الثوار وقارهم، حين انزلوا قياداتهم من منابر الجمع، ومنعوا أئمتهم امامة المصلين في المساجد، لفجورهم وكذبهم بالدين، بل تم حصبهم في الطرقات تلاحقهم ذلة ومسكنة. بالرغم من ذلك ظلوا يتبعون ذات المنهجية في الاختباء تحت العمامة وقداسة الدين وحمايته.
    في حيثيات نقدهم لمسودة وثيقة الدستور الانتقالي للمحامين، اعترضوا على عدم تضمين الدستور نص الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع في البلاد، اضافوا كذلك انه لم يذكر في مقدمتها (بسم الله الرحمن الرحيم). ذكروا ذلك ولم يطرف لهم جفن وكأنهم لم يفسدوا باسم الشريعة وبسم الله الرحمن الرحيم. ليتهم حدثونا اين يفارق نص طبيعة الدولة في المسودة اصل الدين والاسلام؟ فقد ورد في النص (جمهورية السودان دولة ديموقراطية فيدرالية تتعدد وتتعايش فيها الثقافات والاثنيات واللغات والمذاهب والأديان، نظام الحكم فيها نظام برلماني، وتقوم الحقوق والواجبات فيها على أساس المواطنة دون تمييز بسبب الاثنية، او الدين، او الثقافة، أو اللون، او اللغة، او النوع، او الوضع الاجتماعي، او الاقتصادي، او الإعاقة، او الانتماء الجهوي، او بسبب أي تمييز أيا كان).. من الجلي ان هذا النص تضمن جماع الإسلام والأديان وكريم المعتقدات، اذ أصله العدل ويتضمن حقوق الانسان، ودفع الشباب أعمارهم مهراً لتحقيقه، لذلك يخشاه الاخوان المسلمين والمصطفين في تيار إسلامي عريض ضد قيام حكم مدني في البلاد.
    ففي دخيلة أنفسهم يعتقدون ان لهم قداسة إسلامية تمنحهم حصانة، تمنع عنهم المساءلة ولا تنالهم العقوبات، كتلك التي يتمتع بها الجنرال وبقية الجيوش! ولعلهم بحسب بيانه ايضا (زي الكلبة الوالدة والنحل) حين الاقتراب من إقامة العدالة. هم لن يستريحوا كما استراح الذين عدلوا باسم الشريعة (حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر). كما انهم لا يؤمنون بالدستور الذي يلزم الدولة بان تقف على مسافة واحدة بين جميع الاديان، لان هذا بالطبع يسحب عنهم القداسة، وانهم الاعلون وان المواطنين السودانيين من غير المسلمين مواطنين من الدرجة الثانية، لا حظ لهم في المواطنة المتساوية في الحكم او تقلد مناصب الوزرات، وامور الناس. وفي السابق اقاموا حروب التطهير العرقي بفهم الجهاد العرقي أشعلوا نيران القبلية والفتن التي يشتعل اوراها حتي الساعة، والفوا القتل حتى صار كل من خالفهم كافر علماني وضد الاسلام! افتي لقمع الثورة شيوخهم بقتل ثلث الامة المسلمة، وتوعدوا الشباب بنصب المشانق لهم في الميادين، وقد كان قتلوهم وسحلوهم علي مراي ومشهد من أهلهم والناس اجمعين. والعهد بالإخوان المسلمين يقدمون التنازلات في سبيل الحكم، اعلنوا مراراً تخليهم عن مطالب تحكيم الشريعة وعنتريات حماية الدين، يقف علي ذلك شاهدا مواقفهم من اتفاقية متشاكوس ونفياشا من بعدها.
    وجماعة الاصطفاف الإسلامي وحزب الاصلاح تعلن عن بؤسها الأصيل في خشيتها من الحكم المدني لان فيه المساواة بين الرجال والنساء، كان اخوات نسيبة لم يكن في البرلمان وصناعة القرار يوما! بل كن اللائي يفصل قوانين الشريعة الإسلامية واحكامها، (بدرية سليمان ورفيقاتها) يكتبن فقه الحلال والحرام، بحسب اهواء الحكام، وتم تميزهن بأكثر من المساواة، اذ تركن فقه الحيض والنفاس لأصحاب العمائم ورجال الدين والفقهاء. اما تخويف العوام بان الحكم المدني يعني الانضمام والتوقيع للاتفاقات العالمية، والتخويف "بسيدوا" والتحريض بالحرص على قيم الاخلاق والدين! فهو قول فيه عدم حياء، اذ كان لدولتهم الإسلامية وظيفة (اختصاصي اغتصاب) يستبيح اعراض الرجال والنساء من المعارضين السياسيين. وسبل الإرهاب الديني لا تحجب معرفة ان هنالك دول اسلامية تنص دساتيرها علي الشريعة الإسلامية، منها ٥٤ دولة موقعة علي "سيداو" بينهم ٢٠ دوله عربيه، بتحفظات في مقدمتهم المملكة العربية السعودية. ولقد ذكرنا في مقالات عديده حول الاتفاقية انها عرت جهل الفقهاء بالدين، وعجز الإسلاميين عن مواكبة قضايا المرأة وما اكتسبته من حقوق، بل أكثر من ذلك تقف شاهدا على انعدام المنهجية الإسلامية والفكرية الموحدة للدول الإسلامية لمفهوم تطبيق الشريعة الإسلامية واعتمادها في دساتيرها.
    الإسلاميون يتحدثون عن فوزهم في الانتخابات القادمة، ويقفون في وجه الحكم المدني والتحول الديموقراطي، يمنون أنفسهم بعودة للحكم بمنهجية هيمنة العمائم، التي لم تعد الأجيال الشبابية من النساء والرجال التي تبحث عن قيم الحرية، والمساواة، والعدالة والتدين الحق، تنخدع للتناقض المزرى من قبل الاسلاميين، وها هو النموذج الإسلامي في ايران يتصدع تحت زلزلة اقدامهم وهتافاتهم، الثائرون في الطرقات يستهدفون عمامة رجال الدين، يسقطونها من علي رؤوسهم باعتبارها رمزاً للجرائم والفساد. اما إرادة الشعب السوداني فهي الحكم المدني، إزالة التمكين، إصلاح النظام القضائي، والمواطنة المتساوية، في سبيل استعادة البلاد المختطفة من أصحاب العمائم.





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 14 2022
  • صحيفة : العسكريون يوافقون رئيس وزراء مدني يقود الجيش
  • الصوارمي خالد سعد يعلن عن تكوين قوات مسلحة جديدة


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 14 2022
  • الزخارف النوبية بقلم سميرة عكاشة
  • المجلس الأعلى للتصوف: نداء أهل السودان مبادرة إخوانية ولدت ميتة
  • علماء (السلطان).. حلفاء (الشيطان)!!بقلم د. عمر القراي
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الإثنين 14 نوفمبر 2022م
  • توتر في أقصى شمال السودان إثر قمع وقفة احتجاجية
  • الأصل البشري بين الروائي دان براون وبروفيسور منتصر الطيب و الأستاذ محمود محمد طه
  • نقل (توباك) لزنزانة بديلة بعد إثارة مخاوف على حياته
  • النوبة في الجبال الغربية: يتجاوزون حركة الحلو .. ماذا يعنى هذا؟
  • تعالوا نساعد بعض الاخوه الاعضاء والاخوه الزوار
  • نيتشه: المثير للجدل والفكر
  • اجمل لقطات وشعر عن ساعه الغروب

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 14 2022
  • علماء (السلطان) .. حلفاء (الشيطان) !! كتبه د. عمر القراي
  • الأساليب الديمقراطية في نشأة الدساتير كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • نداء السودان ... أنقذوا بلاد الشمس المشرقة ! كتبه حامد ديدان محمد
  • التكرار والضحك كتبه د.أمل الكردفاني
  • الدولة الأردنية في خدمة قطاع البنوك كتبه د. لبيب قمحاوي
  • السودان نحو الهاوية في ظل عقول الساسة الخاوية كتبه الطيب جاده
  • هل بدأ الكيزان في وضع الفِخاخ أمام حكومة التسوية القادمة؟ كتبه أحمد الملك
  • نجاح المونديال .. تراكم لخبرات وعلم المهمشة كتبه عواطف عبداللطيف
  • يا قائد الجيش ... من سيّس الجيش؟ المهمشة كتبه اسماعيل عبدالله
  • كابوسُ معركة الشجاعية يحبطُ احتمالات الحرب البرية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ما هو المطلوب من طير الجنة صوارمي كتبه محمد ادم فاشر
  • اندثار البرهان وتلاشيه كتبه جعفر خضر
  • البرهان كلبة والدة, و شايلة طبنجة إحذروه.. كتبه خليل محمد سليمان
  • عن كلام الجرايد.. كتبه نورالدين مدني
  • سقوط الأخلاق.. سقوط السودان ..! كتبه عثمان قسم السيد
  • واخيرا رجعت فنيله حَسَنٌ تَسْرِيحِه وَلَكِن متي يَرْجِع السودان؟ كتبه علاء الدِّينِ مُحَمَّدُ ابكر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de