المتباكون على المناخ متآمرون عليه كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2022, 01:41 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المتباكون على المناخ متآمرون عليه كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    12:41 PM November, 08 2022

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا شك أن الكون في خطر، وأنه بات يواجه تحدياتٍ كبيرةً ومصيراً صعباً قاسياً، فالمتغيرات متسارعة، والتبدلات المناخية مطردة، وتقلبات درجات الحرارة مربكة، وارتفاع مستوى حرارة البحار والمحيطات وذوبان جليدها ينذر بكوارث كبيرة وفيضاناتٍ مدمرةٍ، ونسبة الكربون في تزايدٍ مستمر، وثقب الأوزون في اتساعٍ دائمٍ، والتلوث يطغى على أغلب مدن العالم، وقد أخذ يزحف إلى القرى والأرياف البعيدة، والغازات السامة المنبعثة من عوادم السيارات ومداخن المعامل والمصانع تكاد تجعل الحياة مستحيلة، والمياه الجوفية باتت ملوثة، وفيها ترسبات كثيرة عجيبة وغريبة، بما لا يجعلها صالحة للشرب وحتى للري والخدمة، والآثار المترتبة على تدخل الإنسان في شؤون الكون خطيرة، والأمراض المستجدة والأوبئة المفاجئة أكبر من قدرته على التصدي لها ومواجهتها.



    لا ننكر كل هذه المخاطر وغيرها، ولا نستخف بها أو نقلل من شأنها، ولا نستهين بنتائجها أو ندعي السيطرة عليها، ولا نطالب قادة دول العالم بتركها وعدم مواجهاتها، أو الاستسلام لها والهروب من أمامها وعدم العمل للتصدي لها أو التقليل من أخطارها، فهذه مسؤولية سكان الأرض من البشر، الذين قاموا على مدى أكثر من ثلاثة قرون مضت بإفساد الحياة على ظهر وجوف الكوكب، فقد جعلوا منه كوكباً فاسداً قاتلاً، مثقلاً بالأمراض والأوبئة والمخاطر والتحديات، وقد كان نظيفاً نقياً أخضراً يانعاً، منعشاً صحياً، معتدلة حرارته ولطيفة أجواؤه، وغنيةً أرضه وسخيةً سماؤه.



    اليوم يجتمع أغلب قادة دول العالم للمرة السابعة والعشرين في قمة المناخ، لمناقشة كل هذه التحديات وغيرها، واقتراح أفضل الحلول لها، وتوفير الميزانيات اللازمة لمختلف الأبحاث العلمية لضمان التوصل إلى أفضل الحلول للتخلص من العيوب والمشاكل، أو لإجراء التعديلات وتحسين الأداء والتخفيف من الآثار المدمرة للانبعاثات الغازية للمصانع والمعامل والسيارات، ولحث دول العالم على الكف عن إجراء التجارب النووية، ودفن المخلفات النووية في جوف الأرض أو في أعماق البحار والمحيطات.



    وصل إلى شرم الشيخ بمصر أغلب قادة دول العالم للمشاركة في أعمال القمة، ملوكاً ورؤساء وأمراء ورؤساء حكوماتٍ وآخرين، وكان في استقبالهم جميعاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للدلالة على أهمية القمة، التي تناقش أزمات الكون كله وتحديات المناخ المستجدة، وقد بدت عليهم الجدية الكبيرة والمسؤولية العالية، وسبق وصولهم تصريحاتٌ كثيرة ووعودٌ كبيرة، وكان ممثلوهم قد أعدوا جيداً للقمة وحضروا لمختلف مواضيعها، لضمان نجاحها وتحقيق أفضل الإنجازات المرجوة.



    قد لا أرغب في الحديث عن النقاشات التي جرت في جلسات قمة شرم الشيخ، لأنها لم تختلف أبداً عما جرى في مثيلاتها السابقة، التي ناقشت نفس القضايا وبحثت في ذات العناوين، وحضرها قادة أعظم الدول وأكبر زعمائها، حيث لا يوجد أدنى تغيير إلا في الوجوه الحاضرة والشخصيات الممثلة لدولها، ولو أن تغييراً قد طرأ خلال السنوات الماضية، أو تحسناً ملموساً شعر به سكان الأرض، ما كنا لنسمع الأصوات العالية لممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وغيرهم، الذين يحذرون من الارتطام الكبير والسقوط المدوي لكوكب الأرض.



    المتابع لجلسات القمة يجد أن قادة دول العالم قد انشغلوا عن هموم الكوكب بهمومهم السياسية، فعقدوا على هامش القمة عشرات اللقاءات الخاصة، لمناقشة العلاقات الثنائية والمشاكل البينية، بعيداً عما يشكو منه سكان الأرض ويعاني منه كوكبهم الصغير، وكأنهم قد وجدوا في قمة المناخ فرصةً للتلاقي والحديث والتآمر والتخطيط، وبناء الأحلاف وتشكيل الكتل، وقد كان حرياً بهم أن يركزوا جهودهم فيما جاؤوا إليه واجتمعوا من أجله، بدلاً من إصدار المواقف وإطلاق التهديدات ضد دولٍ بعينها وحكوماتٍ تشاركها القمة وتتعاون معها.



    الحقيقة التي يجب أن نعرفها هي أن المجتمعين في قمة شرم الشيخ، وإن تغيرت وجوه بعضهم، لموتٍ غيبهم أو استقالةٍ حرمتهم، أو إقصاءٍ وعدم انتخابٍ منعهم، هي أنهم هم أنفسهم سبب هذه المخاطر والتحديات، وأنهم مسؤولون عما يجري في هذا الكون من خرابٍ وفسادٍ، وأنهم يتحملون المسؤولية الكبرى بجشعهم وطمعهم، واستئثارهم وأنانيتهم وسياساتهم التي ستقود حتماً إلى انفجار الكون وانتهاء الحياة فيه.



    فقادة الدول الكبرى المجتمعين في شرم الشيخ، هم الذين يجرون التجارب النووية ويلوثون الأرض والسماء، ويعدمون الحياة في البحار والمحيطات، ويتسببون بمصانعهم في تلويث الأجواء وتخريب البيئة، وهم الذين يفرضون الحصار على الدول والشعوب، ويحرمونهم من فرص الدراسة والأبحاث العلمية لتطوير الحياة والنهوض بمستوى العيش في بلدانهم، مما يتسبب في تأخر بلادٍ كثيرة وحرمانها من النمو الطبيعي، إضافةً إلى سياسات العقوبات الاقتصادية الجماعية المدمرة لحياة الدول والشعوب، الأمر الذي يتسبب في تراجع فرص تخليص البلاد من عوامل التلوث وأسباب عدم التقدم.



    العالم ليس في حاجةٍ فقط إلى العمل على السيطرة على حرارة كوكبه، ومحاربة كل أشكال التلوث والتغير المناخي السلبي، بقدر ما هو في حاجةٍ إلى تغيير السياسات الاستعمارية للدول الكبرى، وتبديل أولوياتها القائمة على الجشع والطمع والسيطرة والاستعلاء والتحكم، والعمل على ترسيخ مفاهيم العدالة والمساواة والتعاون، ومنع الظلم والتغول والاعتداء، والتخلي عن سياسات الاحتلال والاستعمار التي نشأوا عليها قديماً، وحافظوا عليها حديثاً لكن مع تبديلٍ في الأشكال وتغييرٍ في الوسائل والأساليب.






    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 07 2022
  • الجالية السودانية بلندن تدعوكم لحضور أمسية عائلية
  • أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم تحديد القصر الجمهوري وجهة للتظاهرات المعلنة غداً تحت اسم
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 07 نوفمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 07 2022
  • اعلان مؤتمر صحفي لتجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين
  • الخارجية السودانية تحذر 3 سفارات اجنبية
  • جهات أجنبية تشتري القطن بكميات كبيرة وتصدّره لمصر


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 07 2022
  • تباين الموقف.. برهان بين الواقع والتصريحات!
  • محمد عبدالماجد:(حرية.. سلام وعدالة) يقابلها (طحنية.. محاشي وموز)
  • على ماذا يبكي مناصروا الشريعة ؟ د. النور نادر النور
  • رحلـة ثلاث ساعات فى الصين تحولت الى 12 ساعــة
  • اغنية عشرة الأيام هي Tylenol لاوجاع الغربة
  • دبوس خطاب البرهان.....ابووضاح
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 7 نوفمبر 2022م
  • سفارات أوربية تستفسر الحكومة بشأن مدانة حكم عليها بالإعدام رجما
  • افادات جديدة ومثيرة في محكمة انقلاب بكراوي.. الأحد 6 نوفمبر 22
  • خطاب البرهان في قاعدة حطاب كاملا... فيديو للتوثيق
  • نبيل أديب : الاتفاق قريب
  • شخصيات سودانيه ومشاهير التقيت بهم فى حياتى

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 07 2022
  • الكوز صلاح كرار لماذا لا يخجل من الاعتماد على الشيوعيين والبعثيين كتبه عقيد م عز الدين محمد احمد
  • اخيرا ظهرت الحقيقة وإستيقنا كيف خطط البرهان لإنقلاب بكراوي كبروفة لانقلابه؟ كتبه ثروت قاسم
  • ما تكضِّب يا البرهان، بالله عليك، كفاكَ كِضِب، وكفاية هرْشَة كضَّابة! كتبه عثمان محمد حسن
  • خطاب البرهان وتسبيح القيطون كتبه تاج السر عثمان
  • الشفّاتي جوردان بارديلا يلهم شفاتة السودان كتبه محمد الربيع
  • نقابة المحامين.. الناس تلقي بالحجارة على الأشجار المثمرة؟ كتبه إبراهيم سليمان
  • دور محكمة العدل الدولية في كشف جرائم الاحتلال كتبه سري القدوة
  • لماذا تبرأ البرهان من جماعته؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • خطوط مصلحة نقل الركاب وإطراف بغداد كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • البرهان سيقع في ورطة البشير إذا تخلى عن الكيزان كتبه د.أمل الكردفاني
  • خارطة الطريق ويبقي العشم والرجاء والأمل في علماء وخبراء الأمة السودانية كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • جبال النُّوبة في سنوات الجمر الملتهبة (2 من 4) كتبه الدكتور عمر مصطفى شركيان
  • يوميات حرامي نحاس: وذهب المضطر نحاس كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • بسبب الارض... السودان مستباح منذ قديم الزمان1 كتبه شوقي بدري
  • الرئيس السيسي جعل مصر أيقونة للطاقة المتجددة أ د عادل السعدني
  • صلاح غريبة يكتب : العالم يصالح الطبيعة من شرم الشيخ...!
  • جابها وااااااااااارمة !!.. كتبه عادل هلال
  • إنهُ بالفعل يسقُط ..! كتبه هيثم الفضل
  • ارفعوا يدكم عن القوات المسلحة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • لجنة ازالة التمكين والوسائل غير المشروعة لاسترداد الأموال المشبوهة كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • الفنان النصري.. قوش يسيئك، اعتذارك للثوار يفيدك،! كتبه د. مرتضي سيد أحمد الحسن
  • الحقيقة التي يتهرب منها الجميع كتبه الطيب جاده
  • الذي يحدث اليوم في السودان مخطط من مخططات الحركة اللاسلامية تتلون كما تتلون الافاعي
  • أسرار نبتة العُشر المهمشة كتبه د.أمل الكردفاني
  • الإفلات من العقاب - تمكين للانقلاب..!! كتبه اسماعيل عبدالله























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de