ما تكضِّب يا البرهان، بالله عليك، كفاكَ كِضِب، وكفاية هرْشَة كضَّابة! كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2022, 01:58 AM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما تكضِّب يا البرهان، بالله عليك، كفاكَ كِضِب، وكفاية هرْشَة كضَّابة! كتبه عثمان محمد حسن

    00:58 AM November, 07 2022

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * عندما يتحدث البرهان عن الجيش، فإنه يتحدث عن شخصه هو، لقد اختزل الجيش السوداني كله في ذاته هو، وحين إنتبه الشارع السوداني لتلك الخصلة في البرهان، هتفت الكنداكات وهتف الشفوت: " الجيش ما جيش البرهان، الجيش جيش السودان!"....

    * إنه نفس السودان الذي إنقلب البرهان على وجوده كدولة كاملة الأركان في يوم 25 أكتوبر 2021، وزرع في كيانه زلزالاً فاقَت درجاته أعلى ما سجله مقياس ريختر في تاريخ قياس الزلازل والأعاصير، ما تسبب في تفكك مخيف في نسيج السودان الإجتماعي، وانهيارات مدمرة في فضاءاته الإقتصادية والسياسية والإنسانية..

    * وبدون حياء، ذهب البرهان وألقى كلمات مُرسَلة أمام الجيش ( وبراءة الأطفال في عينيه)، مدعياً أن الجيش لن يقف متفرجاً على انهيار البلاد، ولن يتخلى عن دوره في ضمان أمنها..

    * ما تكضِّب يا البرهان.. كفاكَ كِضِب! فأنت، قبل أي شيئ، لستَ الجيش السوداني، فإياكَ إياكَ والاصرار على إقحام الجيش في كُرْهِ الشعب لك وفي محاولاتك مداراة مثالبِك التى لا تحصى منذ أن كنت أنت (رب الفور)، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!

    * أيها الناس، إنه نفس البرهان، زارع الزلزال والأعاصير في كل شبر من أراضي السودان، يقول إنه لن يقف متفرجاً على انهيار البلاد، بينما السودان ينهار بتسارع مخيف، والبرهان مكنكش في الكرسي المسروق..

    * وهو نفس البرهان الذي أوعز للإسلاميين أن يظهروا قوتهم بمليونية حاشدة، فحشدوا أشهى الأطعمة وألذ المشروبات، وسمح لهم بتجهيز أحدث حافلات نقل الركاب.. ويسَّر لهم خدمات الانترنت وترك لهم الكباري سالكة، وخصص شرطة المرور لتنظيم حركة حافلاتهم ومسيراتهم، وأمر شرطة آخرين لحمايتهم من (غضبة الهبباي) المناهضة لانقلابه المشئوم....

    * إنه نفس البرهان الذي حارب لجنة إزالة التمكين، ووضع أعضاء اللجنة في المعتقلات، ثم عكف يكسر كل قراراتها الثورية، وانبرى يتعاطى مع الدولة العميقة بكل تحد لأهدفِّ الثورة المجيدة، وأطلق سراح الحرامية وأعاد إليهم ما نهبوه من الأموال نقديةً وعينيةً..

    * إنه نفس البرهان الذي يتخفى وراء الجيش، أتى يتنمر على المؤتمر الوطني والإسلاميين ويحذرهم، من وراء الجيش، بألا يتخفوا وراء الجيش..

    * إنه يمالئهم، ومع ذلك يرسل لهم تحذيراً مشوشاً: “ارفعوا أيديكم عن الجيش”.. ونعلم أنه حليفهم وحليف الحركات المهزومة في منطقتي (النخارة وقوز دنقو) عام 2015، ويعتمد على دعمها الكامل لانقلابه ويرتدون عباءات الحرية والتغيير بالمقلوب، ويعلن أنه لا يتعاطف مع أي فئة..

    " هل كان جاداً في تنمره على حلفائه من الإسلاميين والمؤتمر الوطني؟ أم يا تُراه اقتنع بأنه كان يتكئ على (حيطة مايلة)، ففجر قنبلته ضدهم، قنبلة يراها معظم الديسمبريون قنبلةً ( فَشَنق)؟!

    * يصف أمين حسن عمر تنمر البرهان على الكيزان بأنه "كلام منابر"، أي أنه (كلام ساكت)؛ ويقول أمين حسن عمر عن الخطاب أن “في مجمل خطاب البرهان انحياز لوفاق شامل، وأن الجميع -باستثناء المؤتمر الوطني- سيشاركون في هذا الوفاق”..

    * والإنحياز للوفاق الشامل يعني أن الباب مفتوح لأعضاء حزب المؤتمر للوطني،بمختلف مسميات فروعه، إذا اختلقوا حزباً باسم (قوى الحرية والتغيير الجناح الوطني)، مثلاً، كما فعلت جماعة من الانقلابيين الذين احتموا وراء لافتة قوى الحرية والتغيير.. وهي لافتة جاذبة جداً..

    * وكلو عند العرب صابون!




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 07 2022
  • اعلان مؤتمر صحفي لتجمع الأكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين
  • الخارجية السودانية تحذر 3 سفارات اجنبية
  • جهات أجنبية تشتري القطن بكميات كبيرة وتصدّره لمصر


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 07 2022
  • سفارات أوربية تستفسر الحكومة بشأن مدانة حكم عليها بالإعدام رجما
  • افادات جديدة ومثيرة في محكمة انقلاب بكراوي.. الأحد 6 نوفمبر 22
  • خطاب البرهان في قاعدة حطاب كاملا... فيديو للتوثيق
  • نبيل أديب : الاتفاق قريب
  • شخصيات سودانيه ومشاهير التقيت بهم فى حياتى

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 07 2022
  • إنهُ بالفعل يسقُط ..! كتبه هيثم الفضل
  • ارفعوا يدكم عن القوات المسلحة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • لجنة ازالة التمكين والوسائل غير المشروعة لاسترداد الأموال المشبوهة كتبه حسين إبراهيم علي جادين
  • الفنان النصري.. قوش يسيئك، اعتذارك للثوار يفيدك،! كتبه د. مرتضي سيد أحمد الحسن
  • الحقيقة التي يتهرب منها الجميع كتبه الطيب جاده
  • الذي يحدث اليوم في السودان مخطط من مخططات الحركة اللاسلامية تتلون كما تتلون الافاعي
  • أسرار نبتة العُشر المهمشة كتبه د.أمل الكردفاني
  • الإفلات من العقاب - تمكين للانقلاب..!! كتبه اسماعيل عبدالله























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de