الفنان النصري.. قوش يسيئك، اعتذارك للثوار يفيدك،! كتبه د. مرتضي سيد أحمد الحسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-07-2022, 01:06 PM

د. مرتضي سيد أحمد الحسن
<aد. مرتضي سيد أحمد الحسن
تاريخ التسجيل: 11-07-2022
مجموع المشاركات: 1

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفنان النصري.. قوش يسيئك، اعتذارك للثوار يفيدك،! كتبه د. مرتضي سيد أحمد الحسن

    12:06 PM November, 07 2022

    سودانيز اون لاين
    د. مرتضي سيد أحمد الحسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    وفقاً لما رُوي، جاء شاب إلى حكيم وطني فقال له: يا حبر الأمة، والعارف بكاشف الغمة، من أحق الناس بالحذر في شؤون الموقف السياسي من الحكومات؟ قال: الفنانون، قال: ثم من؟ قال: الرياضيون، قال ثم من؟ قال: الإذاعيون، والتلفزيونيون معاً، قال ثم من؟ قال: الدبلوماسيون، قال ثم من؟ قال: الدبلوماسيون!
    فتعقل الشاب القرامشي الباحث عن صدفة الحق. ولكن ما شغل مخيخه هو تكرار صاحب الحكمة لمفردة أهل السفارة دون الآخرين الأحق له الحذر من تخاليطهم السياسية. قفل الشاب عائداً إلى منزله ثم غشي دار الوثائق عند الصباح حتى يجد في أرفف الأرشيف المغبر خبراً عن دبلوماسيين اعتذروا لنميري، أو البشير، عن تمثيلهما في المحافل الإقليمية، والدولية، فوجد صلاح أحمد إبراهيم، وعلي حمد لا غيرهما.
    وعندما نقب الشاب المهموم بوطنه في الإنترنت وجد أقل من عشرة دبلوماسيين استقالوا عن نظام البرهان بينما الذين أعادتهم ثورة ديسمبر يعدوا بالمئات ممن فصلهم البشير. ولكن هؤلاء النفر المخادعين سياسياً استمرأوا حياة الدعة فاستمروا في جني الدولارات، وتنسم المقامات المهنية العليا بلا ضمير وطني، او أخلاقي. ومن بين هؤلاء الشابة الثورية حديثاً أميرة عقارب، والحارث إدريس الذي قام بدور خرافي للدفاع عن انقلاب البرهان في أروقة الأمم المتحدة، وهو الذي قضى ثلاثين عاما معارضاً، ومنادياً بالديموقراطية أصالةً عن نفسه، وربما حزب الأمة أيضا.!
    والحقيقة فإن قائمة الفنانين، والمثقفين، خصوصا، الذين يفصلون مسار الفن والثقافة عن واقع السياسة كثر، وسذج. ومع ذلك فهم مراوغون مثل علي شمو، والتيجاني السيسي، وأبناء المراغنة، أو قل حقيقة مثل مبارك - وعبد الرحمن - المهدي. وإذا أردنا الإحصاء البياني في ما يتعلق بمواقف هؤلاء المعنيين بالسياسية فلا بد أن نبدأ بالذين يجمعون بين مجالهم المحدد والسياسة - إذ لا يفصلون بين المجالين - نظراً لقلتهم في الوسط الثقافي، والفني، والرياضي، والإذاعي، والتلفزيوني، والدبلوماسي. ذلك لأن هناك عازف كمان اسمه جراهام عبدالله يحدثك عن الإمام الغزالي ثم يأكل من مائدة البشير، ويستعطف حمدوك منافقاً بأنه غير إسلامي، ثم يبقى في موقعه وزيراً لإعلام الانقلابيين. ومع ذلك لاحظنا تساهل اعتى المثقفين الذين يتخذون موقفاً مبدئياً في معارضة السلطات الشمولية مع هؤلاء المبدعين لدواعي أنهم صححوا مواقفهم لاحقاً. فاليساريون، والليبراليو،ن والمستقلون، يغفرون لمبدعيهم الذين غنوا لمايو، أو عملوا في مصالحها الثقافية، وتقاربوا مع البشير، واليمينيون يفعلون ذات الشئ. أما الكثير من الجهويين في الغرب والشمال والجنوب والوسط والشرق فلا يرون سببا يجعلهم يخاصمون المبدع الذي يتحدر من أقاليمهم، وهؤلاء تأخذهم العصبية الجهوية، أو القبلية، لدرجة أنهم يرون في ترك، وصلاح قوش، وأبو قردة، نماذج مثمرة لأبناء المناطق البارزين، البارين. فكل جهة من هذه الجهات تفتخر أقلية فيها بمبدعيها، وتغفر لهم إن انحنوا لنميري، أو البشير.
    وقد شاهدنا أن في الشرق قد عاد إيلا، وفي الغرب علي محمود وزير المالية المنحل الذي عالج ابنه بنحو ثلاثين ألف دولار من مال البلاد. عاد هذان المتهمان بالفساد لقبيلتيهما - وليس لله - وكأنهما بطلان من أبطالهما. وفي هذه الأثناء نسمع عن استعدادات تجرى هناك لاستقبال قوش ابن الشمال البار - إن لم يكن القبيلة - كما هو متصور لدى فئة قليلة. ذلك رغم أن رئيس جهاز الأمن السابق من أكثر الذين عذبوا مثقفي الشمال في المعتقلات، والسجون، وفي عهده حدثت انتهاكات، وتحرشات جنسية بشماليين، وشماليات. ومع ذلك تطرش أذن فنان الدليب الذي كان يغني في حملات قوش الانتخابية، وبجواره الفنان خالد الصحافة الذي تنكر لمصطفى سيد أحمد الذي خلق نجوميته بأغنيتين من تلحينه، وعاد للجهوية، ورأيته في التلفاز متلفحاً بشال المؤتمر الوطني!.
    نعم، إلى حد كبير، القبلية، والجهوية، متوطنتان في كل مجال في السودان بالرغم من كثير مجهودات بذلها بعض من المفكرين، والمثقفين، والفنانين، لتوحيد العقول، والعواطف. ولهذا السبب لم نستغرب أن يسفر الفنان النصري عن جهويته، وهو الذي يصدر بإبداعه من موقع قومي، وبالتالي يقع هكذا فريسة في شراك الذين يرصدون الفنانين الذين يسيرون عكس مسار ثورة ديسمبر العظيمة، والتي استهدفت أول ما استهدفت تحطيم جهاز صلاح قوش، ونظامه المستبد. ولعل النصري شاهد بأم عينه التضحيات الجسام لأبناء الشمال في منازلة نظام المشروع غير الحضاري، ولكن ربما خانه وعيه السياسي، أو بدا كارهاً للثورة التي أطاحت بصديقه قوش.
    فالنصري بكل ما جاء في تصريحه حاول أن يقدم مصلحة المنطقة على مصلحة البلد كما فكر ثم دبر بتصريحه الحر، ولكنه من الجهة الأخرى هو التصريح الأخرق المستفز لجملة الثوار في كل بقعة من بقاع الوطن.
    وفي هذا لم يراع عازف الطمبور الجيد أنه غنى لحميد أعمالاً ثورية، ولم يراع كذلك أن أبناء المنطقة، والقبيلة، والسودان، ممن يفضلون غناءه تجاوزوا القبلية لإرساء دعائم دولة القانون التي توحد السودان، وتقيم الإصلاح المهني لجهاز قوش، ونافع، الذي عذب، وهجر، المعارضين الشماليين، ومن بينهم الآلاف من أبناء الشايقية الذين هجروا البلد. وأخطأ النصري مرة ثالثة حين لم يراع لدماء آلاف الشهداء من أبناء السودان، وبينهم أبناء الشمال الذين ساهم قوش في الفتك بهم، وملاحقتهم في الداخل، والخارج. فالنصري يدري أن هناك بعض الأمهات الثكلى، والآباء، المكلومين الذين ينتظرون محاكمة عادلة لقوش، وزمرته من بقية جهات السودان الذين استخدموا أسوأ السبل لكسر عزيمة المناضلين، وكان أولهم شهداء رمضان الذين في غالبيتهم شماليون.
    لو أن النصري كان عميقاً في نظرته لواقع الثلاثين عاما لوجد أن قوش، ونظامه الخبيث، جعل الشماليين جميعا يدفعون ثمناً باهظاً لهذا النظام الذي شرد أبناء القرير، ومروي، في بلاد الله البعيدة، وانه ليس هناك تنمية عمرانية، أو بشرية، انحاز فيها قوش، وزمرته، لمنطقة الشايقية لا تضاهيها صنائع من هذا القبيل في مناطق السودان الأخرى.
    لقد أشفقت على هذا الفنان الذي امتلك شعبية، وحضوراً، وفرصاً، للظهور لم يبلغها فنانو الطمبور العظام أمثال النعام، وبلاص، واليمني، ومحمد جبارة، وصديق أحمد، وجعفر السقيد، وعبد الرحيم أرقي، وغيرهم من فناني، وشعراء المنطقة المناضلين الذين عارضو نظام قوش، وفي قمة هؤلاء الشاعر الفذ محمد جيب الله كدكي الذي قدم القصائد بلغة المنطقة التي هجا فيها النظام، وفوق كل هؤلاء محمد الحسن سالم حميد الذي يدرك النصري رسالة قصائده التي غناها كبغبغاء. وهي ليست قصائد للترويح فقط، وإنما أيضاً لسودان متسامح اجتماعياً لا يتكرر فيه أمثال الدموي قوش. ويكفي النصري أن يعود لسيرة فناني منطقة الشايقية، وشعرائها الصناديد ليعرف إلى حد بلغوا القومية، ولم يسفروا عن جهويتهم يوماً في مواقفهم السياسية حتى غدوا يمثلون لوحة للتعدد الثقافي السوداني، وحقق فنهم، وإيقاعهم، استماعاً عظيماً في كل بقاع السودان. بل أصبح رصيدهم الفني هو رصيد كل سوداني يؤمن بدولة المواطنة التي تتكامل فيها فنون السودان لتعبر عن تنوعه الثقافي.
    اتمنى أن يعتذر الفنان محمد النصري عن تصريحه الذي استفز فيه ثوار الشمال المغاوير، وأبناء منطقة الشايقية خصوصاً. ومن الجهة الأخرى فليقبل الثوار اعتذاره لكونه بحاجة إلى الوعي السياسي أكثر من الحاجة إلى ذمه، لمجرد تعبيره عن رأي غير محيط بمجمل ما جرى في البلاد خلال حكم الإنقاذ، حيث لعب قوش دوراً محورياً في تلطيخ سمعته عبر تعذيب الشرفاء من السودانيين.





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 06 2022
  • بيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني:حول هجوم السلطة الانقلابية علي الحركة ال
  • بيان مشترك من تجمع وشبكة مهندسي جامعة الخرطوم
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 06 2022
  • منظمة أسر الشهداء تعلن عن رفضها لأيّ حلٍ يفضي للإفلات من العقاب
  • في حادثة غريبة.. عصابة تحتال على مديرة مدرسة وتنهب مرتبات المعلمين
  • تحقيق يكشف أضخم شبكة تسوُّل بالخرطوم يديرها زوجان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 06 2022
  • قلق خارجي من عودة الإسلاميين- ماذا وراء لهجة البرهان الحادة في خطابه أمام الجيش؟
  • أمين حسن عمر- لن ينجح انقلاب في السودان يقوده إسلاميون
  • رفض الجبهة الثورية إلغاء مجلس السيادة.. مخاوف من فقدان الوظائف الدستورية
  • عصابة مسلحة تعتدي على مشروع زراعي بالقضارف
  • سفير سابق مفقود بالقاهرة
  • ندوة لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي حول الراهن السياسي المخرج والمالات
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد الموافق 6/11/2022
  • الزول دا لازم يطبق فيه نص القران لانه فاسد
  • حديث البرهان في حطاب (صدقنا وهو كذاب)/عروة الصادق
  • برنامج سودان جديد وحلقة جديدة مع دكتور النور حمد 2 نوفمبر 22
  • من يقف وراء الدعوة لمظاهرات ١١ نوفمبر في مصر؟ ولماذا؟ حلقة متميزة مع مجدي خليل
  • الضباط المتقاعدون يدعون لعزل البرهان وتشكيل حكومة الثورة
  • هل تصدقون عندى شهادة (عدم خبرة) من وزارة الأشغال؟ أضحك مع البيروقراطية السودانية.
  • أسبوع السودان في فعاليات موسم الرياض

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 06 2022
  • لا لعودة انصار اسامة بن لادن للسودان والبيان بالعمل يابرهان كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • مدينة الحديد والنار في سدني كتبه نورالدين مدني
  • الاتحاد العام يبحث عن فنيلة حسن تسريحة كتبه عبد المنعم هلال
  • ثورة الشعب الإيراني تتقدم نحو العاصمة! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)
  • عودة نتانياهو واليمين المتطرف ومستقبل عملية السلام كتبه سري القدوة
  • ما يريده السودان من قمة المناخ بشرم الشيخ كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • في هذه الحالة سوف يتحرك الاسلامين عسكرياً في السودان كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • الفيكم اتعرفت يا ناس جبريل كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • أكتوبر ١٩٩٩في قضائية أب سبيحة: يوم قال الترابي ما فيش فايدة يا صفية غطيني كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • خطاب الانقلابي البرهان اليوم يجب ان لا يخدع الشعب او يعرقل مسار الثورة كتبه احمد التيجاني سيد احمد
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ تراث منطقة بربر و القيادة الضرورة
  • رجاءً من أهلنا في الأرض المحتلة عام 48 كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الدَّولة السُّودانية وتحيُّزها لحقل الثقافة (العربية - الإسلامية) – (1) كتبه عادل شالوكا
  • الجنرال صلاح قوش وسقوط الاقنعة المزيفة كتبه محمدعثمان الرضي
  • مسلسل الفضائح ! كتبه زهير السراج
  • مع (التحفُّظ) ..! كتبه هيثم الفضل
  • عملاق ثقافي .. وليس ركلة كرة قدم كتبه عواطف عبداللطيف
  • صنم طهران ؛ والإنحدار نحو الهاوية وأفراد وأدوات النظام القمعية تؤمن بالثورة كتبه محمد الموسوي
  • تابع فيديو الإفراج عن الهالك البشير وعودته قريباً لرئاسة السودان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • الجهل المقدس كتبه أمل أحمد تبيدي
  • خسر نصف رصيدة الفني بسبب اعلانه المشاركة في استقبال صلاح قوش كتبه محمد فضل علي
  • طريقان لا ثالث لهما لأنجاح الثورة السودانية أحدهما ذاتى وألآخر خارجى كتبه بولاد محمد حسن























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de