السودان تحت وطأة السفير..!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2022, 02:13 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان تحت وطأة السفير..!! كتبه اسماعيل عبدالله

    01:13 PM September, 16 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الزعيم الأفريقي الراحل نلسون مانديلا (ماديبا) أيقونة النضال والتحرر الوطني، قال:(الفاسدون لا يبنون أوطانهم وإنّما يبنون أنفسهم)، ونحن نرفد قول آخر الرجال النزهاء ببيتٍ من الشعر جديد هو: أن الفاسدين والمرتزقة والعملاء والمأجورين والجواسيس يفسدون أوطانهم ويبيعونها في سوق النخاسة، ويرهنوها للذئاب الدولية الضارية الساعية لالتهام ثروات الأوطان، والغريب في شأن سودان (العزةّ) الذي لم يتقدم شبراً واحداً بعد خروج آخر حاكم عام بريطاني، أنّ الجاسوس والعميل والمرتزق يلقى من رغد العيش وتبوء المكانة الاقتصادية الكبرى واعتلاء المنصب وتقلد الوظيفة الحكومية العليا ما يلقى، بل يحظى بتمثيل دبلوماسي لبلدان أخرى غير وطنه الذي رهنه ثم باعه في مزادات الامبرايالية العالمية وأذيالها، كمدير مكتب الرئيس المخلوع الذي سرّب أسرار الدولة، وخرج من بوابة مطار بلاده كما تخرج الشعرة من العجين، وذهب ليخدم مسشتشاراً لدى الجار الشرقي، ودونك رئيس مخابرات الرئيس المخلوع الذي احتضنه الجار الشمالي وخفض له جناح الذل من الرحمة، فما زالت هذه الأيدي العميلة والمرتزقة والجاسوسة تعبث بوحدة الوطن وتتلاعب بمقدراته خدمة للأجندة الخارجية الخائنة، ومن فرط اعتزاز هؤلاء المُرابين والسماسرة أنهم يتبارون ويتسابقون لنيل أسبقية تقبيل يد سفير الدولة الصديقة القريبة والأجنبية البعيدة دون حياء ولا كابح للضمير.
    زار السفير الأمريكي مخيمات النازحين بدارفور في غياب رأس دولة الأمر الواقع ونائبه وحاكم الاقليم، والسفراء الآخرون يتقدمون مجالس المبادرات (الوطنية) الساعية لحل المشكل السوداني - السوداني، والأحزاب السياسية وبعض ممن يدّعون وصلاً بحسناء ثورة شباب السودان، يبسطون السجّاد الأحمر ليسير عليه سفير الدولة الغربية والعربية والإفريقية، عساه أن يرضى عن عجائز هذه الأحزاب العاجزة، أو لعله يوصي بضم مرشحيها لقائمة من سيُعيّنهم لاحقاً بهياكل الحكم القادمة، ففي سابق الأزمان كان مثل هذا الرجل الحزبي يتودد للمواطن ليحصل منه على كرت المباركة والبطاقة الخضراء الموصلة إلى مراكز السلطة، أما الآن فقد انقلبت الأمور رأساً على عقب، فأصبح مانح السلطة والمعطي لها والمانع والمذل والمعز، هو هذا المبعوث الأممي وذلك الدبلوماسي الترويكي وهؤلاء السفراء الإقليميين، وكما هي العادة فإنّ الحزب الذي لا يُؤسس على أرضية صلبة من الدعم الشعبي، سيفشل في الإجابة على أول سؤال من أسئلة امتحان التربية الوطنية، الذي وضعه الشباب الثائر والطامح لتأسيس الوطن الحلم – المُبرأ من دنس العمالة والخالي من بؤر الفساد والمغسولة ساحاته وميادينه من قذارة الارتزاق – وطن الحرية والسلام والعدالة، وهذا المشهد العام الذي تظلله السحب الركامية للوفود الدولية بعدتها وعتادها لا يبشر بخير لأمة الأمجاد والماضي العريق.
    ما من بلد ولجت أضابيره أذرع المنظمات والهيئات العالمية، وتمددت في حضره وأريافه مكاتب ممثليات البعثات الدولية ذات الغرض، وجابت فيافيه وغاباته وصحراءه فرق المسح الجيولوجي وخبراء التنقيب الأثري وشركات التعدين العابرة للقارات، إلّا وعصفت به عواصف التشرذم والتشتت والاختلاف والتباغض والتناحر الجهوي والكراهية العرقية والتباعد الإثني، واسألوا أهل جمهوريات ليبيريا ورواندا والكنغو لو أردتم سماع القول الجُهيزي الفاصل، فليست الأمور كما يظنها الطيبون من بني وطني، نعم، ليست الأمور بهذه الرومانسية الخادعة التي يصورها رؤساء الأحزاب العقيمة وزعماء الحركات الداجنة والمذعنة لأمر السفير، لا ليست كذلك أيها الصغار الأغرار، وليس الخطاب العاطفي الحالم والواعد بالثأر لدم الشهيد والملقي من فيه القائد (الفذ الجبّار)، بتلك المصداقية ولا ذلك التعبير الفعلي عمّا تجيش به خواطر الثوار، ولا هو بتلك المرآة اللامعة والعاكسة للإرادة الحقيقية للأحرار، لقد صُكّت الآذان وبنى فيها العنكبوت بيتاً هيّناً وليّناً من بيوت نفاق الخُطب الرنّانة، التي تضجّرت المسامع من انزعاجاتها وصراخ أهازيجها الطنّانة، والتي بها تم تخريب وإتلاف الوجدان الجمعي بزيف هتافاتها وزغاريدها الحنّانة، ولم يبقى إلّا الاستمساك بعروة اللاءات الثلاث الواثقة، والاستظلال تحت وهج سيوف الثائرين الباشقة، فالبلاد قد نامت واستكانت تحت وطأة السفير الواقبة والغاسقة.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    16 سبتمبر 2022

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 15 2022
  • تراجع الوراد والصادر بالموانئ بنسبة %25


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 15 2022
  • الطين الملطخ بالذنوب والصلصال المعجون بالخطايا
  • السودان / حسابات الحرب والسلام فى مستقبل الأيام
  • نسمــات هــواك لهــا أرج - الشيخ الأكبر محيى الدين بن عربى (إنشاد عبد الكريم على موسى)
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 15 سبتمبر 2022م
  • الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة :ليس هنالك إنقلابيون في صفوف القوات المسلحة....
  • لو بتدخن ادخل هنا ربما تترك التدخين
  • هل سافر البرهان إلى بريطانيا للمشاركة فى تشييع الملكةاليزابيث؟
  • يا الله ارحم اهل السودان برحمتك الواسعه
  • السودان بين قوي إعلان الدستوري و قوي الوفاق الوطني و الجيش السوداني و مجلس الأمن الدولي
  • كِسفاً من السماء تسقط في أمريكا: وما زالت .. والله يستر!
  • الحركة الإسلامية تختار الكاروري نائبا للأمين العام

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 15 2022
  • وراك والزمن طويل ! كتبه زهير السراج
  • السودان وطن في المنزلة بين المنزلتين كتبه محجوب الخليفة ََمحجوب
  • محنة اختطاف ابناء المسلمين في السويد بقصد تنصيرهم كتبه شوقي بدرى
  • الحوري يهدد!! كتبه الفاتح جبرا
  • أثيوبيا نحو الهاوية ! كتبه ياسر الفادني
  • انقلاب العقيد الحوري كتبه أحمد الملك
  • كيف سيكون شكل العالم في 2023 كتبه فادي عيد
  • هل تحول الوطن إلى غابة؟ كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الصوملة تخيف لوردات الحرب فقط.. كتبه خليل محمد سليمان
  • هل سيحدث إنقلاب وشيك في الجيش؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • تظاهرات العراق ثورة شعبية أم صراع داخل النخبة السياسية؟!! كتبه محمد حسن الساعدي
  • السورُ الواقي في نسختِه الجديدة وطبعتِه الثانية كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • فسطاط (لجان المقاومة) وفسطاط (التغيير الجذري) وفسطاط (اللجنة المركزية لقحت) كتبه عثمان محمد حسن
  • ليس صحيحاً ما يردده البعض أن المواكب لاتسقط إنقلاباً كتبه عمر الحويج
  • الشرطة: قراءة عبد العزيز خالد لقانونها الخلافي (1-2) كتبه عبد الله علي ابراهيم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de