حسناً وبكل وضوح ..! كتبه هيثم الفضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 05:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2022, 01:04 PM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حسناً وبكل وضوح ..! كتبه هيثم الفضل

    12:04 PM September, 13 2022

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    صحيفة الجريدة

    سفينة بَوْح - هيثم الفضل



    حسناً علينا بكل وضوح أن نقول من (حقنا) رفض الدولة الدينية التي تلغي وجود الآخر ولا تعترف به ، ولكن في ذات الوقت ليس من (حقنا) أن نرفض الذين يؤمنون بالدولة الدينية كطرح منهجي ، ويعتبرون برنامجها السياسي وسيلة للإستقرار والرفاهية والسلام وإستتباب العدالة ، وهذا في حد ذاته مانسميه (ديموقراطية) و(حرية) ، ونُطلق عليه في (نشوة) الهُتاف في المنابر (فضيلة الإعتراف بالآخر) وحقهِ في إعتناق ما يشاء من الأفكار ، بل والتنافس (معنا) لحصاد تأييد المجتمع لأفكاره وقناعاته وبرامجه عبر كافة الطرق الديموقراطية الشرعية كالإنتخابات والإستفتاءات وغيرها من السُبل المعروفة والمتداولة ، يجب علينا كداعمين للمسار الديموقراطي أن نُقرَ ونعترف بإيماننا بما سبق ذكره من مباديء ، بغض النظر عن تفاصيل الأحداث التي واكبت واقعنا السياسي في الماضي والحاضر ، لأن الإبتلاءات والشدائد التي يكتبها الله على عباده ، لا تصلح أن تكون مُبرِّراً أو مدعاةً للكُفر والإلحاد ومُعاداة الرب ، فالإيمان بالديموقراطية والحريات (يستوجب) على المُنخرطين في مِحرابه أن يُصارعوا الأفكار والمناهج وليس الشخوص ومعتقداتهم التي يؤمنون بها ويتبَّنونها كعقيدة أو منهج.
    الإخوان المسلمون في السودان مثَّلوا عبر صيغ (ركيكة) وبرامج سياسية (إقصائية) وموغِلة في الفساد وتجاوز الدستور والقانون ، ركب المؤيِّدين للدولة الدينية على مدى سنوات عديدة من تاريخ السودان السياسي الحديث ، وأثبتت التجارب والوقائع المُتعدِّدة في حراكهم السياسي مع منافسيهم أنهم لا يؤمنون بمبدأ الإعتراف بالآخر وحقه في التعبير عن ذاته العقدية والثقافية والسياسية بالقدر الذي يُشبع في وجدانه غريزة المواطنة والإحساس بالإنتماء التاريخي لهذا الوطن المُتعدِّد الأعراق والثقافات ، لكنهم رغماً عن ذلك لا يوردون (نقيصتهم) هذه في وثائقهم الشارحة لفكرهم ومنهجهم حول إدارة الدولة الدينية ، بل أن معظمهم يُسقط سوءات تجاربهم في مضمار الحراك السياسي السوداني إلى مغبة (التطبيق الخاطيء لفكرة صحيحة وصائبة) ، لكل ذلك إذا أردنا محاكمة منهج وفكرة الدولة الدينية (كمواثيق) مكتوبة لن نجد فيها ما يشير من قريب ولا بعيد إلى سوءة عدم الإعتراف بالآخر أو محاولة إضطهاده أو (العُلو) عليه لمجرد إنتمائه إلى تيار فكري أو سياسي آخر ، هذا ما يُفسِّر مُناداتنا بالإهتمام بمحاسبة (الأشخاص) الذين تورَّطوا بالأشهاد والأدلة في التعَّدي على الدستور والقانون (ليس لأنهم إخوان مسلمون) بقدر ما لأنهم مُجرَّد مخالفين للقانون بإسم منهج أو فكرة (وثائقياً) تتبرأ من ما إقترفوه من جرائم ، وتًعلن إستعدادها للتنافس الديموقراطي الإنتخابي النزيه مع مُنافسيها وفق مبدأ الإعتراف بالآخر وحقهُ في منافستها ومقارعتها بما يقرهُ القانون والدستور.
    المباديء والقيَّم الديموقراطية لن تسمح لنا إذا كنا بالفعل مُجرَّدين من سوءة (الإنتقام) ، بحرمان أيي (شخص) لم يثبت تورُّطه في مخالفة القانون من (الإعتراف به) وبحقه في المنافسة بمنهجه وفكره مهما إختلفنا معه وإتفقنا على بغضه ومخاطر سياسات منهجهُ على البلاد والعباد ، علينا أن (نعترف) بعد أن يُحاكم ويحاسب كل من إرتكب جُرما في حق الوطن والمواطن أن تيار الإسلاميين والداعين إلى الدولة الدينية (جناح) أصيل من أجنحة الحراك السياسي السوداني لا يمكن تجاوزهُ بمجرَّد الهُتاف والشعارات الفضفاضة ، وأنه لا مناص للحركة السياسة السودانية من قبولهِ (مستقبلاً) عبر منطق مخطَّطاته الجديدة في باب المراجعات وتصحيح المسارات والعودة إلى جادة الطريق.
    لا يُجيز لنا المبدأ الديموقراطي بعد إعمال المحاسبة القانونية (للشخوص) ، مُحاكمة ومحاربة (الأفكاروالمناهج) ومنع وجود التيارات السياسية الداعية للدولة الدينية في الساحة السياسية السودانية ، فإن كان الأمر يتعلَّق (بضمانات) إستمرارية و(ديمومة) بقاء النظام الديموقراطي بعد إرسائه بالدستور ووحدة قوى الثورة ، فذاك أمر يتطلَّب العمل (فقط) على إصلاح المؤسسة العسكرية عبر كافة التفاصيل المؤدية الي تحديد مهامهما المُتعارف عليها بما ينطق به الدستور نأياً بها من (الإختراقات) السياسية التي قد تتورَّط فيها كافة الأحزاب السياسية ، وقد سجَّل التاريخ في هذا المضمار نموذجين أحدهما (لليمين المتطرِّف) والآخر (لليسار المُطرِّف) ، (المؤسسة العسكرية والأحزاب الإنتهازية) هي السلاح إلموجَّه دوماً إلى خاصرة الأنظمة الديموقراطية في السودان ، وليس لإختلاف الأفكار والمناهج والآيدلجيات وتعدُّد الإتجاهات السياسية بما فيهم الداعين إلى قيام دولة دينية في السودان أيي (خطر) على المسار الديموقراطي المنشود في البلاد.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 12 2022
  • البيان الختامي للجمعية العمومية لرابطة جبال النوبة بامريكا
  • هيئة الدفاع عن المعتقلين تعتزم مقاضاة عبدالرحيم دلقو وخميس
  • المحكمة تحدّد الأسبوع المقبل لاستجواب وداد بابكر
  • ضبط 6 سودانيين أثناء محاولتهم تهريب 12 سبيكة من الذهب في الهند


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 12 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 12 سبتمبر 2022
  • جلب المصالح ودرء المفاسد وخيارات الحزب الشيوعي
  • لايفل الحنين الا الحنين. اوكما قال محمد المرتضى
  • عبدالرحمن حسين دوسة:أخطأ وزير المالية فظلمه الإعلام
  • اختصارات SMS للواتسهب برضو
  • انتا تبرا من الالم.

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 12 2022
  • الطامعون في جيوبنا الفارغة ..! كتبه هيثم الفضل
  • مقاطعة البنوك، و الإضراب الشامل فرض عين..‎‎ كتبه خليل محمد سليمان
  • بين مائدة الخراساني ولئام السودان‎‎ كتبه الطيب المكاشفي
  • الجات أول؟ البيضة ولا الجدادة ؟ كتبه ياسر الفادني
  • الدستور الانتقالي أم الدستور الإنقلابي؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • تابع فيديو سعدية وهي تفتش كالمجنونة في الاسواق عن ولدها المفقود الذي إغتاله البرهان في 3 يونيو 20
  • مناوي: {بين يمني منافق و يساري (شماسي)} كتبه أمل أحمد تبيدي
  • صناعة المصلحة الكويتية كتبه د. عادل رضا
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين /وصية خليل فرح……. ماهو عارف قدمه المفارق!
  • كازاخستان المؤتمر السابع لزعماء الأديان كتبه هانم داود
  • شاكيد تمهدُ لعودة نتنياهو وتلمعُ صورته كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • هل يطمع أن يكون رئيساَ للبلاد ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • أللهم أرفع الوباء والبلاء والغلاء عن دولة السودان !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • زيارة البرهان لامريكا كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • تحويل الهزيمة إلى عزيمة كتبه عبد المنعم هلال
  • لإستمرار الحميمية والمودة والرحمة كتبه نورالدين مدني























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de