الكارثة الطبيعية في السودان ولغو الحكومة (1-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-01-2022, 06:02 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1956

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكارثة الطبيعية في السودان ولغو الحكومة (1-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم

    05:02 PM September, 01 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قال أحد المتأثرين بنكبة السيول في السودان إن المواطنين العزل يواجهون ويلات النكبة في غياب جلل للحكومة. واختياره ل"عزل" بليغ في خلو يدهم من مُعين على النائبات كخلو يد الواحد من السلاح في وجه من جاءه مدججاً به. وهو مع ذلك غياب حرفي بمعنى هام. فيعيش السودان لقرابة العام في ظل حكومة تصريف أعمال من وكلاء الوزرات. وبلغ من سخط الناس على الحكومة الخفية أن لم يقبلوا أي ذكر لوالي الولاية الشمالية في اجتماع لهم بالفريق ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، وأعادوا في منطقة المناقل طاقم تلفزيون جمهورية السودان من حيث أتي متأخراً جداً.

    وكان تواري الدولة أثراً مما يعرف بتجويف الحكومة. وهي إفراغها من وظائف خدمة المحكومين إفراغاً يجعل منها صدفة فارغة. فتستأثر بالحكومة دوائر منها لشوكة سلاحها أو أخرى لأن تصريف المال بيدها. ولذا ساغ عن الجيش عندنا وعند كثير غيرنا قول بعضهم إنه إذا كان للأمة جيشاً فلمثل جيشنا أمة. وسنرى كيف صارت المصلحة الحكومية القائمة بأمر مورد الذهب السوداني حكومة في حد ذاتها.

    كانت السيول التي ضربت ست ولايات من ولايات السودان الست عشر مما حذرت منه هيئة الإرصاد الجوية منذ يونيو. فقالت إن البلاد ستشهد موسماً غزير المطر تنتج منه سيول قد تضرب معظم الولايات. ووقع المحذور منه. فراح ضحية له 89 مواطناً، وانهار 19926 منزل كلياً، وتهدم 3258 منزل، وتحطم 63 مرفقاً حكومياً، وتأثرت بالخراب 66 ألف أسرة، وهلك الزرع في 2730 ألف فدان، ونفقت مئات الحيوانات.

    ولما سجلت الحكومة هذا الغياب المشهود لم تكف بيروقراطيتها عن عوائدها المتوارثة. فأخذت تعلن ك"منطقة كوارث" ولاية منكوبة بعد ولاية منكوبة. وهي ما التقطته منذ فيضانات وسيول عام 1988 الكبرى من ممارسات دول غيرنا. واستغربت لمعارضين للحكومة ينادون مثلها بإعلان الولايات المتأثرة بالأمطار مناطق كوارث كأن في ذلك غناء. وكان مناطاً بهم كشف زيف مثل هذا الإعلان الذي هو حيلة عجز.

    فالإعلان عن "منطقة كوارث" ترتيب حكومي تَهُب به الحكومة الفدرالية في مثل الولايات المتحدة لإسعاف الولاية المنكوبة متى عجزت بمواردها وحدها عن ملاقاة كارثة ألمت بها. فمثل هذا الإعلان عندنا "كلام ساكت" في قولنا. فلم يكن بيد الولاية المنكوبة أصلاً موارد استنفدتها لتستنجد بمركز فدرالي في الخرطوم خلا وفاضه هو نفسه من مؤسسة مواردها مدخرة لمثل هذا اليوم. فقال أحد المتأثرين بالسيول في اليوم التالي للكارثة إن حكومة ولايتهم "تبرعت" لهم بأربعين مليون جنية. وعلق قائلاً إن ما تبرعت به الولاية لا يكفي لصيانة دورة مياه. فلم تدخر الولاية مثلاً خيماً حتى لمثل هذا اليوم. فتبيت أسر كثيرة بعد أسبوع من الكارثة في العراء أو في خيم متواضعة تبرع بها أهل الخير.

    وكان إعلان المناطق المنكوبة "مناطق كوارث" صرخة في واد الحكومة الفدرالية. فلم تكن بأفضل جاهزية من الولايات المستغيثة. فليس في الدولة مؤسسة من تلك التي تُغاث فتغيث. فالدفاع المدني قاصر على إجراءات محدود في إطفاء الحريق وإنقاذ الملهوفين في الظروف العادية.

    لم يأمر الفريق ركن عبد الوهاب البرهان بأي اعتمادات اسعافية من حكومته إلى تاريخه. وكان بين أهله في الوسط النيلي حين مسهم ضر السيول. فاستعان بالشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة التي "تبرعت" باثنين ترليون جنيه أمام المتضررين وبحضوره. وأثار هذا التبرع في بلد رئيس مجلس السيادة احتجاجاً ونقاشاً يتصل بتدارك الطوارئ مؤسسياً لا كفاحاً. فما تأثرت مناطق أخرى بالسيول حتى استنكر أهلها حظوة منطقة البرهان بما لم يحظوا هم به. فسارعت الشركة بتبرعات أخرى لهذه المناطق رفعاً للحرج عنها. واضطر وزير الموارد المعدنية لتسجيل اعتراضه على ما رآه استنزافاً لموارد وزارته. فقال إن إنفاق وزارته من مال المسؤولية المجتمعية قاصر على المناطق المنتجة للذهب حين تتأثر بالسيول وليس أي منطقة أخرى.


    --
    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 01 2022
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان تدين وتستنكر ما حدث لمناوي
  • ندوة وتدشين كتاب الهوميثولوجيا: جدل الهوية والأسطورة للباحث إيهاب عدلان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 01 2022
  • ماذا قال كوشنر في كتابه عن عمالة السيسي لاسرائيل ؟ د.أسامة فوزي
  • اقترح انشاء كيان وطني موحد بالخارج لدعم الثورة!
  • جرير في رثاء زوجته أم حرزة بصوت أسامة فوزي
  • تغيير في قيادات الجيش السوداني يعكس مخاوف من التمرد.. جريدة العرب اللندنية
  • مسؤول حكومي : دخول مادة أخطر من الزئبق في التعدين الأهلي
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 1 سبتمبر 2022م
  • أزمة دبلوماسية.. حارة جداً .. ما بين تونس والمغرب .. والرباط تستدعي سفيرها!
  • شيخ الريسوني .. رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين .. في فتيل!
  • صلاح بندر مرة اخرى
  • كمال عمر ومحجوب حسين والريح محمد... لقاء في دائرة الحدث!
  • (أكثروا ذكر هادم اللذات الموت وكل يوم يرحل عنا اخ او اخت )
  • نعما حمود التى عرفت
  • اخر افكار(فكي جبرين) ✍ لتغطية عجز الموازنه ههههههه
  • السلطة الحالية بقيادة البرهان و حميدتي و الكباشي و ياسر تعود الي الاحزاب السودانية و القوي الثورية
  • صناعة الغباء ... مني اركو مناوي نموذجا!
  • الجنرال برهان .. لن يترك الحكم إلا على أرض محروقة!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 01 2022
  • الوجع رجع ! كتبه الفاتح جبرا
  • وعود عرقوب ! كتبه زهير السراج
  • إنما أهل الجزيرة إخوة‎‎ كتبه الطيب المكاشفي
  • القتل الممنهج ووأد العدالة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • القائمة السوداء في مطار القاهرة لمعاقبة السودانيين كتبه محمد ادم فاشر
  • رسالة إلى المحجوب كما أوردتها وكالة فجاج بأمريكا كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • الشيخ الجد: تقنين عودة أفاعي الحركة الإسلامية كتبه عماد خليفة
  • الأمة القومي والإتحادي الأصل والحنين لعودة اسطورة الحزبين الكبيرين،منتهية الصلاحية كتبه عمر الحويج























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de