حاجة آمنة إتصبرى عارفه الوجع في الجوف شديد عارفك كمان ما بتقدرى إتصبرى … إتصبرى…
قرى دارفور المحروقة باهلها، منظر مجدى محجوب يُساق الى المقصلة، منظر عباس فرح وهو ممسك بجرحه من اثر رصاص الغدر الكيزاني ويسقط علي الترس لكي لا يدخل الغجر الي ميدان الاعتصام! ترنح عباس فرح حتي وصوله الترس بدمه الذكى أصبح عهدا لكل شعبنا بأن لا يهادن ولا يتردد ولا يوادد أبدًا في مواجهة الكيزان والانقلابيين وفلولهم أينما وجدوا حتي تقوم الساعة. سقوط الشهيدة ست النفور حتم علي كل كنداكات بلادى بأن يلبسن دروعهن ويصبحن كالشهبدة عوضية عجبنا التي واجهت النظام حتي سقطت شهيدة. واللذين لا يعرفون كيف تسلل كيزان السودان الي أمريكا عليهم أن يفهموا أن الكذب في الاوراق الرسمية كان طريقهم بعد أن كذبوا في طلب الجنسية الامريكية التي بها سؤال واضح : هل كنت جزء من نظام او حزب شمولي ؟؟. وبعد أن إستقروا بكذبهم واثروا لا يزال حقدهم علي شعبنا لا ينقص عبر السنين ، فهم ما زالوا اعداء لحريته وديمقراطيته التي اراقوا من اجل الديكتاتورية الدماء حتي لحظات كتابة هذا المقال. تحذير لهم جميعا من فيلادلفيا وعلي راسهم إبراهيم الكعوك وعضوية نادى علي كرتي او كان يسمي بالنادى السوداني الي فلوريدا من تدنيس فعالياتنا باى من مسؤلي نظام إنقلاب ٢٥ اكتوبر . نعرف تماما تغلغلكم الاجتماعي الخبيث في اوساط الرياضيين والكيانات الخدمية لكي تنفذوا مخططكم في تبعيتها للنظام او تحييدها علي الاقل، ولكن تمثال الحرية وثوارنا من كُتم لكجبار ومن كالفورنيا لكنتكت سيكونوا لكم بالمرصاد. وتحذير لكل طاقم سفاراتنا المحتلة في نيويورك وواشنطن من محاولة التغلغل في جالياتنا او انشطتنا الخدمية والرياضية وانها مُحصنة بثوار أمريكا. أقبعوا في مخابئكم حتي مواعيد كنس نظامكم الدموى والله نصير الثوار.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 29 202
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة