الحركات المسلحة الشمالية واخرها حركة ابو امنة وحصان الطروادة كتبه محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-06-2022, 06:48 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركات المسلحة الشمالية واخرها حركة ابو امنة وحصان الطروادة كتبه محمد ادم فاشر

    05:48 PM August, 06 2022

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    منذ حرب دارفور الاخوة القيادات في الشمال فقدوا الامل في الجيش السوداني. وتأكدوا بان عبر هذا الجيش من المحال القدرة علي الاحتفاظ بالسلطة المطلقة .ووضح ذلك جليا من دخول قوات حركة العدل والمساواة ام درمان وبل الاداء السئ في حرب دارفور مما اضطرت حكومة الجلابة الاستعانة بالجنجويد وهم يعلمون ان تسليح الجنجويد ،لم يكن فكرة جيدة لولا خطورة الموقف الناتج من تمرد الجيش ، الذي قدم اسوأ عطاء في دارفور. وكان في اعتقادهم يتم تجريد الدعم السريع من السلاح في الوقت الذي ينتهي من مهمتها. بالتسوية مع الحركات المسلحة او هزيمتهم.
    ولذلك بدأوا في بناء كيانات عسكرية خاصة بهم بتمويل من الصندوق القومي بمسميات مختلفة باعتبارها مؤسسات امنية .منها جهاز العمليات والذي كانت بدايته باسم الحرس الجمهوري تم ارسالها الي دارفور ٢٠٠٤ الي منطقة ديسا لحسم التمرد وكان معظم او كل افرادها من الشمال والوسط لقد تم سحق هذه القوة بالكامل .وكان رد الفعل علي ذلك استعمال تجريب السلاح الكيميائي الروسي بواسطة الطيارين السورين وتمكنوا من اخذ عينات من القتلي معهم الي سوريا لتقييم فعالية السلاح٠
    وبداوا في تكوين قوة جديدة باسم جيش الامن باشراف نافع وصلاح قوش ،وقبل ان يكتمل بناء جيش الامن تم سحق القوة الاساسية في فتاشة كان يتم اعداها للدفاع عن العاصمة بواسطة حركة العدل والمساواة وكان اكثر عداؤهم للحركة من تلك المعركة والسبب في قتل اسري الحركة للانتقام .
    وواصل صلاح قوش بعد عملية الذراع الطويلة في اكمال بناء جيش الامن من عناصر محددة من الاجناس السودانية .ولكن واجهوا مشكلة في بناء جيش بمميزات مختلفة من الجيش السوداني وبرواتب مختلفة، وحتي لا تثير حفيظة الجيش تبعوه الي جهاز الامن باسم هيئة العمليات .حتي تكون التصرف فيها بحرية في التسليح والمعاملات المالية والامتيازات وظروف الاستخدام. واخيرا تم اضافة الدعم الي هذا البند وان ظل بقيادة مختلفة وحصل علي تشريع خاص لضمان عدم الانتقاد .
    وبعد انهيار حكومة البشير وقد كان هناك تردد كبير في التعامل مع جهاز العمليات الذي قام بكل اعمال القهر والتنكيل بالثوار، فكان لابد من الاستجابة للمطلب الشعبي بحل هذا الجهاز .بالرغم من الاستجابة الا ان الحكومة لم تتخلص من الجهاز بشكل كامل وتم تسريح بعض افرادها واضيف الباقي الي جهاز المخابرات. اما العناصر الذين ينتمون الي الجهات السودانية اخري تكون منهم التنظيم العسكري الذي عرف بحركة التماذج اما جهاز العمليات والامن الطلابي صار اساسا لقوات درع الشمال .
    فالنخب الشمالية علي راسهم صلاح قوش لم تتوقف عن العمل المضني والجهد المستمر في تكوين قوة خاصة للشمال في اعتقادهم يحتاجون اليها لحماية الشمال في الموازنات العسكرية .وبعدم الرهان علي الجيش في الغالب الاعم اضافة للخصم .فتكونت قوات درع الشمال الا ان التوسع في بناء هذه القوات في اطار الجيش السوداني يصعب الحفاظ علي خصوصيته لان الجيش لهذا الغرض محتاج الي مرتبات خاصة لان وجودهم في الاساس ليس لرغبتهم في الجندية بل العمل لحساب تنظيم بالضرورة ان تتكفل بهم مثل الدعم السريع بعيدا من المرتبات الهزيلة للجيش السوداني واوضاعهم السيئة .
    وفوق ذلك مشكلة في الحصول علي العدد الكافي من الشمال فقط لاحداث التوزان العسكري عند الضرورة مقابل الحركات المهولة . فضلا عن الصعوبة في العمل العلني في بناء هذه القوة ،وخاصة انهم قيادة الدولة .
    ولذلك كان اطلاق مشروع البحر والنهر الذي بدأوا في الترويج له علنا بواسطة شخصيات من جهاز العمليات وبمساعدة المخابرات المصرية لاقناع شعوب الوسط والشمال والشرق ضرورة الاحساس بخطر الابادة المحتملة والتحسب له .هو معني ضرورة التجنيد لحساب هذا المشروع . وكلما يتم هزيمة هذا المشروع اعلاميا يخرج بعض النافذين امثال البرهان والبراطم وبعض القيادات العسكرية في المعاشات ليؤكدوا هذه الضرورة بمعني هذا رأينا جميعا وان قاله الموقاي( وهذا هو الانسان الذي يقول كلام شخص اخر بصوت عالي او ان يقول كلام الشخص الاخر لا يستطيع قوله ).
    نحن لا نتحدث عن التسليح لان تفتيش قرية فادني اكد الجميع كانوا مسلحين بالاسلحة التي يحتاجون اليها وتخزين الاموال الكافية لدرع الشمال.
    ولكن الحديث عن موافقة بعض الجهات المسؤولة علنا في تكوين قوة خاصة للشمال في الاسبوع الماضي هذا انتقال الي مرحلة جديدة لان ذلك يتطلب الحديث عن مصير والغرض من وجود الجيش السوداني الذي يقودونه ولذلك فطنوا لخطورة الامر ،لان ذلك يؤدي الي انهيار الجيش السوداني بشكل كامل قبل الاستعداد له اذا تطلب كل شخص يذهب الي اهله وبناء قوة اقليمية
    ولذلك جاء الحل في ابو امنة ليكون حصان طروادة ،الذي بدأ تدريب و تكوين قوة مماثلة للدعم السريع في الشرق تحت قيادته .بتمويل من رجال الاعمال في الشمال واساس هذه القوة هو جهاز العمليات ويضاف اليهم جنود من الشرق لحماية المواني والطرق في حالة قيام اي عمل عسكري في الشرق .
    وفي تقديري هذه ورطة جديدة مماثلة لورطة تسليح حميدتي الذي بات عظم حوت في الحلق. بالرغم من عمل الاحتياطيات الضرورية للسيطرة علي هذا الجيش من البداية .الا ان وعي اهل الشرق لا يقل من الغرابة. بدليل انهم لم يدعموا هذا المشروع في الشرق الا مجموعة محددة من هدندوة والبقية علي نقيض ذلك بشكل علني .
    واكبر معضلة تواجههم في تكوين جيشا للشمال، قناعة اهل الشمال انفسهم لهذه الضرورة لان الذين يعملون علي دق طبول الحرب هم الذين يعيشون ويمتلكون القصور في القاهرة والخرطوم وكل المعمورة وليس في الشمال .والواضح كل من تخلي عن السلطة يخرج بزوجاته اي عددا كان الي القاهرة ولا يعود الا جثة .
    لقد حكموا ست عقود لم يستفيد منهم اهل الشمال غير البؤس واخرها زراعة الكراهية ضدهم .
    وهم يعلمون جيدا ان الذين يحملون السلاح ويحاربون الحكومة يريدون مشاركتهم في السلطة او الانتزاع منهم. وان صناعة الرعب لاهل الشمال وضرورة الدفاع المقصود بها الاستنفار للدفاع ،سلطة النخب الشمالية الفاشلين ،
    لئن اهل الشمال عاشوا في كل بقاع السودان لم يجدوا الا الاحترام .ليس هناك سببا واحدا يجعلهم يستهدفون اهل الشمال في عقر دارهم حتي يحتاجون الاستنفار للحرب .
    وهم يعلمون ان نخبهم هم الذين افسدوا وظلموا كل الشعوب السودانية صاروا عملاء لمصر وهم انفسهم تصدوا لهذه العمالة، ولذلك من المحال تستطيع ان تقنع شخصا ليحارب بجانب الظلم ويموت وهو يدافع عن الباطل،وحتي القيادات الذين يضربون طبول الحرب هم انفسهم لن يتقدموا الصفوف لانهم يعلمون ان الظالم لن ينتصر .
    وقد كان الرهان علي الترك مرك لترتيب الشرق لحساب النخب الشمالية .والشئ المؤكد لو وافق اهل الشرق لرغبات قادة الشمال لتم اعلان دولة البحر والنهر اليوم قبل بكرة .ولكن ترك افسد لهم كل الطبيخ بزيادة الملح عندما اعلن صراحة عدم مساندته لدولة ١٩٥٦ وهي السلطة الخالصة للنخب الشمالية. ولذلك قرروا الانتقام منه بتسليح خصمة آبو امنه و فتحوا له معسكرات التدريب في اماكن بعيدة من الشرق ولربما هناك مواقعا في الشمال.
    مما دفع بعض نظارات الشرق تبحث عن ناصر لهم ولربما ذلك هو ارتيريا والدعم السريع . اما الغالبية العظمي من شعب الشرق حتي الان لم يقل كلمته. ننتظر لنري ما يقول لحصان طروادة.
    السفاح الدجال هو الذي قال في مروي في بداية هذا الاسبوع عندما حضر علي متن طائرة مصرية خاصة وحماية مصرية لزواج ابنه _ ابنته وفي اجتماع مع قادة الدعم السريع للشرق قال انا الذي بنيت الدعم السريع في الغرب سوف ابني حميدتي اخر في الشرق ، يقصد ابو امنه. والجهات السودانية مسؤولة حاولت تضليل الشعب السوداني بقصة انتربول في حال تم تسريب حضوره في مروي . لنري موقف الحكومة من الانتهاكات المصرية للسيادة السودانية خلية من حكاية السفاح الدجال.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 06 2022
  • السفير الإرتري:السلطات السودانيه لم تمنع دخول الوفد السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 06 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله
  • الطيب الجد لمنتقدي المبادرة: الجمل ماشي والكلب ينبح
  • توقعات بزيادة أسعار السلع(ارقام) … ارتفاع سعر السكر في الخرطوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 06 2022
  • من الذي رشح عمر القراي في حكومة حمدوك الاولى لادارة قسم المناهج ؟
  • وزير المعادن يعين أكثر من (100) من أقربائه وعناصر النظام البائد في مؤسسات الوزارة
  • توفي الشاعر والكاتب السوري جاد ترجمان بالنمسا
  • يا يهود العالم أرض الميعاد (السودان) الوعدكم بيها النبي يعقوب جهزت يلا تعالوا جا الوقت خلاص !!!!
  • قال العلماء الروس قال....
  • ناشط يكشف عن مسبك ذهب سري مملوك للجيش
  • لجان المقاومة للاسف ليست ذات قيمة!
  • عناوين الصحف السياسية اليوم”السبت” 6 أغسطس
  • شقة مفروشة استديو للبيع في دبي
  • بعد أن تقدمنا بالعمر: كما قالت أحلام
  • اكتشاف الموطن الاول للبشرية جمعاء في افريقيا
  • حقيقة الحقيبة
  • ايات قرانيه وواحاديث وادعيه تشرح الصدر
  • علاقة النبي نوح عليه السلام بجبل مرة .. آمنتُ بآموووون !!
  • بين عبيد الحقول وعبيد المنازل_خطاب كراهية
  • جدري القرود يطارد تجارة الملابس المستعملة الرائجة في السودان
  • اختفاء أستاذ جامعي مقيم بالإمارات في ظروف غامضة أثناء إجازته بالخرطوم
  • عروس- زوجي فشل في معاشرتي لأشهر فاستعان بأمه وانتهكا جسدي
  • خطاب وتوجيه يفجر أزمة بين وزير المالية جبريل إبراهيم والبجا بشرق السودان
  • توتر على الحدود بعد مقتل 18من الرعاة السودانيين اثر هجوم تشادي
  • نود تشريعا ثوريا حاسما لضبط الاحزاب!
  • بحسابات السياسة والربح والخسارة للاسف...
  • محامو الطوارئ- إطلاق سراح (5) أطفال قصر
  • الوساطة الثلاثية تعثرت!
  • بلاوي التعدين وغياب القانون والامر لدي لصوص الدهب

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 06 2022
  • العاصمة الوطنية تودع الرمز الاعلامي حسان محمد سعد الدين كتبه سيد أحمد حسن بتيك
  • محامو الطوارئ ! كتبه زهير السراج
  • اللغة التركية تتسيد منصة جائزة الشيخ حمد للترجمة كتبه عواطف عبداللطيف
  • من يخبر الجيش بأنه أساس الدولة المدنية؟! كتبه د.حامد برقو عبدالرحمن
  • المؤتمر الوطني عندو شوك ! كتبه ياسر الفادني
  • بعيداً عن السياسة : قصة قصيرة :حلمك الكبير... يا بت شيخنا كتبه عمر الحويج
  • اريتريا تستحق الحرية وليست الديكتاتورية كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • أطراف السودان تتآكل...وقلبه يتوقف عن النبض..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • الإعلام والسلطة.. اشكاليات الانتقال الديمقراطي كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • تجمع الخبراء والباحثين والأكاديميين السودانيين للفاعلين فقط كتبه بخيت النقر
  • نعم للدولة المدنية لا للتسلط والقهر كتبه موسى مرعي
  • لابد بأن نسمي السودان بمصر العليا كما كان فى القدم – كتبه عبد الله ماهر
  • عن اليوم التالي لقرارات المجلس المركزي كتبه معتصم حمادة
  • أريتريا و الصراع بين حميدتي و الجيش كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • مشروع تمكين المواطنين من الديموقراطية السليمة مدخل لمنهج في التربية المدنيةكتبه ب.أحمد الصافي
  • الصين بالمنطق واليقين كتبه مصطفى منيغ
  • التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de