الصنميةُ القوميةُ والخشبيةُ الإسلاميةُ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2022, 12:14 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصنميةُ القوميةُ والخشبيةُ الإسلاميةُ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    11:14 AM June, 27 2022

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    انتهت أعمال المؤتمرين القومي العربي والقومي الإسلامي بعد أربعة أيامٍ شاقةٍ من العمل الجاد والحوار المسؤول، والأفكار العاصفة والاقتراحات المختلفة، سبقتها جهودٌ كبيرةٌ واستعداداتٌ كثيرة لضمان انعقاد المؤتمرين في وقتهما، ونجاحهما في تحقيق الأهداف المرجوة منهما، بعد انقطاعٍ دام أربع سنواتٍ بسبب جائحة كورونا، التي عطلت الكثير من الأنشطة، وجمدت اللقاءات والمؤتمرات، واستبدلتها بأشكال أخرى هجين من وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها لم تغنِ عن اللقاءات المباشرة، ولم ترقَ إلى الدرجة المرجوة من المؤتمرات التي تخلق العصف الذهني، وتفرض علاقات الرواق ولقاءات البهو واجتماعات الصالون، إلا أنها استطاعت رغم جمودها أن تجبر الكسر وأن تعوض الخلل، وأن تنتصر على الظروف وتنوب عن الغياب.



    نجح المؤتمر القومي العربي في اختيار الأستاذ حمدين صباحي أميناً عاماً له، وانتخب أمانةً عامةً جديدةً تساعده وتعمل معه، في ظل أجواء هادئة من التوافق والتراضي، خلت من التنافس الحاد والاصطفاف الانتخابي، حيث لم يواجه الأستاذ حمدين منافساً له، وعُرضَ مرشحاً وحيداً، فنال ثقة المؤتمرين وصادقوا على انتخابه، وأعتقد أنه حظي برضا غالبية أعضاء المؤتمر، ولم يلقَ معارضةً تذكر، لما يتسم به من دماثةٍ وخلقٍ، ووسطيةٍ واعتدالٍ، واستنارةٍ ووعيٍ، وتاريخٍ مشرقٍ وماضيٍ مشرف، وكانت كلمته الأولى مبشرة وواعدة، عبر فيها عن أفكاره بهدوء، وكشف عن آماله وطموحاته بوضوحٍ.



    كما توافق السادة المشاركون في المؤتمر القومي الإسلامي على التمديد للأستاذ خالد السفياني مدة سنتين إضافيتين منسقاً عاماً للمؤتمر، وتمديد عمل لجنة المتابعة للمدة نفسها، تمهيداً لعقد المؤتمر الثاني عشر، الذي سيشهد انتخاباتٍ جديدةً، لاختيار منسقٍ عامٍ جديدٍ، ولجنة متابعة جديدة، في ظل الآمال المعقودة بتطوير عمله، وتحسين أدائه، وتجديد أعضائه، وتوسيع تمثيله، ذلك أنه يعاني من تحدياتٍ كثيرةٍ، ويواجه صعاباً مختلفة، في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها منطقتنا العربية، وحالة الاصطفاف والفرز بين النخب والطاقات الفكرية، إبان فترة ما يسمى بــــ"الربيع العربي"، وما رافقها من أحداث ومواقف، واجتهاداتٍ وتحالفاتٍ، وسياساتٍ واتجاهاتٍ، عمقت الانقسامات، وجمدت الحوارات وعقدت التفاهمات.



    رغم أن المؤتمرين عقدا تباعاً وفي نفس الفندق، وكان فيهما أعضاءٌ مشتركون من الاتجاهين القومي والإسلامي، إلا أن الأهداف المرجوة منهما لم تتحقق بالشكل المطلوب، فقد انغلق المؤتمران على نفسيهما، واكتفى الأعضاء من كل اتجاه بالحوار مع أنفسهم، فإن كان المؤتمر الأول منسجماً مع نفسه ومتصالحاً مع ذاته، كون أعضائه جميعاً من ذوي الميول القومية، أو لا يتناقضون معها، فقد خلت النقاشات والحوارات من الحدة والتصادم، وغابت عنها أجواء الاحتدام والاشتباك، وطغت الأفكار القومية والهموم العربية، والأماني والطموحات والآمال والغايات.



    أما المؤتمر الثاني فقد عانى من بعض القصور والضعف، فقد غاب عنه القوميون بصورةٍ لافتةٍ، وإن حضر بعضهم وشارك قلةٌ منهم في الحوارات، إلا أن الأغلبية القومية غابت أو قاطعت، عرضاً أو قصداً، وقد بدا ذلك واضحاً حتى خلال جلسة الافتتاح الأولى، التي تحدث فيها أقطاب المقاومة العربية، حيث غص البهو ومقاهي الفندق بالمؤتمرين، بينما كانت الجلسة الصباحية منعقدة، والكلمات تنقل عبر الفضائيات على الهواء مباشرة، وهو الأمر الذي تكرر في الجلسات التالية، التي بدت باهتة ضعيفة، قليلة الحضور تنقصها الفعالية، مما جعل الحوار بين الإسلاميين فقط، وهو ما يتعارض مع أهداف المؤتمر التي انطلق من أجلها، وهي التقارب بين التيارين، والحوار بين اتباعهما، أملاً في الوحدة وتنسيق الجهود.



    لم تسعف المصافحات الشكلية واللقاءات العابرة التي جمعت أعضاء المؤتمرين معاً، والتي جاء بعضها عرضاً أو جرى خجلاً، في رأب الصدع بينهما، أو تلطيف الخلافات التي تعصف بهما، وتسهيل اجتماعهما وتفعيل الحوار بينهما، إذ استعصم كل فريقٍ بركنه وتمسك برأيه، فهذا يتهم الإسلاميين بالخيانة والتفريط، والتخلف والرجعية، ويرى أن سياستهم منحرفة وتحالفاتهم مشبوهة، وأنهم لم يراجعوا تجربتهم ولم يحاسبوا أنفسهم، ولم يعترفوا بخطأهم أو يصححوا مسارهم.



    وذاك يتهم القوميين بالتسلط والفوقية، والتفرد والهيمنة، وعدم الاعتراف بالشراكة أو القبول بالتعددية، والإصرار على إنكار الآخر وتجاهل وجوده، والاستئثار بالوطنية وحصرها بتيارهم وتجريد غيرهم منها، رغم جمهورهم الكبير وامتداهم الواسع وتأثيرهم الشديد، وبعضهم يقول بصوتٍ عالٍ وكلماتٍ خشنةٍ، أن الثقة فيهم معدومة، والتجربة معهم غير مأمونة، والاطمئنان إليهم جهالة، والعمل معهم مغامرة، ولا مجال للحوار معهم، ولا أمل يرتجى من اللقاء بهم والحديث معهم.



    يخطئ أتباع التيارين خطأ فادحاً ويرتكبون جريمةً كبيرةً في حق شعوبهم وأوطانهم، ويدمرون مستقبل أجيالهم، ويشاركون في تمزيق الأمة وتعميق الشرخ بين مكوناتها، إن بقوا مصرين على موقفهم، جامدين في مواقفهم، معاندين في توجهاتهم، فالأمة العربية تقوم على قاعدتين عظيمتين، وأساسين متينين، هما العروبة والإسلام، فهما كالجناحين العظيمين لهذه الأمة، التي لا تستطيع أن تحلق بدونهما، وفي حال إجهاض أحدهما أو إضعافه، فإن الأمة تصبح مهيضة الجناح كسيرة، عاجزةً عن التحليق والطيران، ولن تتمكن من تحقيق أيٍ من أهدافها مهما حاولت واجتهدت.



    لا مناص لهذه الأمة عن الاتفاق والتفاهم، والالتقاء والتحاور، فكلا الطرفين في حاجةٍ إلى الآخر، ولا غنى لأحدهما عن الآخر مهما سما وعلا، فقوة العرب هي في إسلامهم الحنيف، وقوة الإسلام في العروبة المستنيرة الواعية، وكلا الفكرين زاخرٌ بعوامل القوة ومقدرات الصمود، وفيهما من أسباب التقدم والتميز والوحدة والمنعة الكثير، ولا يستطيع أيٌ من التيارين أن يقود الأمة ويتفرد في ريادتها، وأن يستأثر بالرأي ويحاكم عليه، وعبثاً يحاولون الافتراق والطلاق، فالضاد يحفظها القرآن، والقرآن يحمله العرب، وعلينا أن ندرك يقيناً أن الصنمية الموروثة تيهٌ وضلال، وأن الخشبية العدمية تخلفٌ وانحطاطٌ.




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 26 2022
  • بيان من القيادة العامة لقوات حركة/ جيش تحرير السودان حول دخول إثنين من الرعاة إلى مناطق سيطرة الحرك
  • احالات وترقيات بجهاز المخابرات
  • مسؤول سابق ببنك السودان يكشف إحصائيات صادمة عن المساعدات الخارجية التي اوقفها الانقلاب
  • جهاز الأمن السوداني يلغي حفلا جماهيريا بقاعة الصداقة
  • (حميدتي) في دارفور لتلميع صورته واقناع القبائل العربية بوقف العنف
  • الإفراج عن 4 ثوار متهمين بقتل ضابط استخبارات
  • محتجون يغلقون مبنى محلية الفشقة للمطالبة بإقالة المدير التنفيذي
  • معرض الشهداء في بروكسل حضور في حضرة الغياب ..!!
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 26 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 25 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 26 2022
  • فيديو عرسان الفاشر المسرب يحدث ضجة في السودان
  • "بوي" قصّة الشعر الأكثر رواجاً بين السعوديات- جماعتنا قالوا دي قصّة المسترجلات
  • حمور زيادة- سودانيو الخارج اختاروا الطريق القصير
  • بيان مشترك تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم
  • هل انتصر الثلاثون من يونيو
  • التحية لمتحدث الحرية والتغيير وعضو المجلس المركزي الريح محمد الصادق
  • مذيعة الثمانينات .. الراحلة زينب كرم الله
  • نحسبه من الصالحين ………
  • صريــع الموز..
  • طه عثمان يكشف تفاصيل اجتماعات منزل السفير السعودي بالخرطوم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد ٢٦ يونيو ٢٠٢٢م
  • قيادى بحركة العدل والمساواة: اذا انفضت الشراكة بيننا والحكومة النتيجة ستكون الحرب
  • هل النظام الديمقراطي في امريكا داخل (غرفة إنعاش ) ؟!!!
  • هل يعتبر خروج حميدتي إلى دارفور أحد أشراط الساعة السودانية؟
  • لماذا السودان ما في دول بريكس؟
  • πماذا كان المانع من استفتائنا في انفصال جنوبنا الحبيب£

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 26 2022
  • درس العلمانية لنا بعد رو vويد: الضمان ضمان الله كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • موكب 30 يونيو وتحديد المصير كتبه عثمان قسم السيد
  • مع المساخر والمسرحيات الكافكاوية للفرعون الإله حميتي في دارفور التي ما انزل الله بها من سلطان ؟
  • صراع الاسلاميون بشأن الشعبي رحمة على الشعب السوداني !!! كتبه جمال الصديق الامام
  • سلاماً عليكم سلاماً عليكم ثوار يا بلادي كتبه الطيب الزين
  • نون النسوة ودفة ملتقي المؤلفين القطري كتبه عواطف عبداللطيف
  • محمد طاهر إيلا ..وشائعات عودته.. كتبه آمنة أحمد مختار إيرا
  • حزب النكبات كتبه الفاتح جبرا
  • حزب الأمة القومي.. إستقالة آخر الرجال المحترمين.. هل هي بداية تفكك آخر ؟! كتبه عثمان محمد حسن
  • الإجهاض ما بين التقدمية والإيمان كتبه خالد عثمان
  • 30 يونيو لتحقيق السلام الشامل كتبه تاج السر عثمان
  • إمتي تفهم … مش بحبك … إمتي إمتي تفهم ؟ كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • الناس الرِكبوا الطرورة ! كتبه ياسر الفادني
  • خلافات الأمة وصراعات الشعبي ... للجغرافيا دورها الفاعل..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • أسئلة غبيّة من وحي الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية ... ! كتبه معتصم حمادة
  • كل طاغية يلزمه جبان كتبه أمل أحمد تبيدي
  • النظام السياسي الأمثل للسودان. حجر في البركة الساكنة ٣/٣ كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم
  • كُلكم وكُلنا من عائلة القرود والمغُور يا سامي صلاح!! كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • لقد هان من بالت عليه الثعالب ! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • السجن القومي الابيض : حقوق السجين كتبه ايليا أرومي كوكو
  • المغرب مَخْرَجُ قد يُصِيب كتبه مصطفى منيغ
  • قلق الامم المتحدة لا يكفي ! كتبه سري القدوة
  • نظرة عامة على المشهد السياسي والاجتماعي في إيران اليوم (3-3) كتبه عبدالرحمن مهابادي

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 26 2022
  • نحسبه من الصالحين ………
  • صريــع الموز..
  • طه عثمان يكشف تفاصيل اجتماعات منزل السفير السعودي بالخرطوم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد ٢٦ يونيو ٢٠٢٢م
  • قيادى بحركة العدل والمساواة: اذا انفضت الشراكة بيننا والحكومة النتيجة ستكون الحرب
  • هل النظام الديمقراطي في امريكا داخل (غرفة إنعاش ) ؟!!!
  • هل يعتبر خروج حميدتي إلى دارفور أحد أشراط الساعة السودانية؟
  • لماذا السودان ما في دول بريكس؟
  • πماذا كان المانع من استفتائنا في انفصال جنوبنا الحبيب£

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 26 2022
  • محمد طاهر إيلا ..وشائعات عودته.. كتبه آمنة أحمد مختار إيرا
  • حزب النكبات كتبه الفاتح جبرا
  • حزب الأمة القومي.. إستقالة آخر الرجال المحترمين.. هل هي بداية تفكك آخر ؟! كتبه عثمان محمد حسن
  • الإجهاض ما بين التقدمية والإيمان كتبه خالد عثمان
  • 30 يونيو لتحقيق السلام الشامل كتبه تاج السر عثمان
  • إمتي تفهم … مش بحبك … إمتي إمتي تفهم ؟ كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • الناس الرِكبوا الطرورة ! كتبه ياسر الفادني
  • خلافات الأمة وصراعات الشعبي ... للجغرافيا دورها الفاعل..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • أسئلة غبيّة من وحي الاجتماع الأخير للجنة التنفيذية ... ! كتبه معتصم حمادة
  • كل طاغية يلزمه جبان كتبه أمل أحمد تبيدي
  • النظام السياسي الأمثل للسودان. حجر في البركة الساكنة ٣/٣ كتبه د. عزام عبدالله ابراهيم
  • كُلكم وكُلنا من عائلة القرود والمغُور يا سامي صلاح!! كتبه عبدالغني بريش فيوف
  • لقد هان من بالت عليه الثعالب ! كتبه حسن ابوزينب عمر
  • السجن القومي الابيض : حقوق السجين كتبه ايليا أرومي كوكو
  • المغرب مَخْرَجُ قد يُصِيب كتبه مصطفى منيغ
  • قلق الامم المتحدة لا يكفي ! كتبه سري القدوة
  • نظرة عامة على المشهد السياسي والاجتماعي في إيران اليوم (3-3) كتبه عبدالرحمن مهابادي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de