* لا أود أن أكون ساخراً: هزمت ميليشيا الجنجويد الشرطة، فهرب الجيش.. لأني أعلم أن عديد وعدة وعتاد ميليشيا الجنجويد هو الذي فرض ما جرى في مركز الشرطة.. وفي قاعدة الجيش..
* فحميدتي، القائد الأعلى لميليشيا الجنجويد، يقف على كل كبيرة أو صغيرة لرفع قدرات ميليشيا الجنجويد على القتال، بينما البرهان يكدِّس 82% من المال العام، ويضِّن بالمال على الجيش .. لا تسليح ولا رواتب تُقارَن مع رواتب الجنجويد.. فانهارت الروح المعنوية لدى شرفاء الجيش..
* ويتبجح البرهان، كلما عنَّ له أن يتبجح، بأنه هو وحميدتي في قلب رجل واحد!
* وقد بدأت الأحداث الدموية التي عرَّت العلاقة بين الاثنين، حميدتي والبرهان، في منطقة كرينك بعد مقتل إثنين من الرعاة على بعد 50 كيلو متراً من المدينة، ضمن الثأرات القبلية الدائرة في المنطقة..
* دخلت ميليشيا الجنجويد المدينة على متن 300 عربة لاندكروز.. وقامت بضرب مواطني المنطقة بالنار ضرباً عشوائياً، وهي تنهب السيارات والممتلكات.. ثم أقبلت على مركز الشرطة ونهبت الأسلحة الموجودة في المركز.. ومن ثم أقبلت، مهاجمةً، مركز الجيش الذي كان خالياً بعد انسحاب قوات الجيش منه!
* لن أقول: "معليش ما عندنا جيش!" لكن أقول:- معليش، الكيزان وضعوا يرابيعَ قادةً للجيش، فحطموه..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/25/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة