غرب دار فور: امتنان الرضي قال مصدر لـ”الراكوبة” إن الأحداث الدموية في منطقة كرينك بغرب دار فور بدأت بقتل إثنين من الرعاة على بعد 50 كيلو متر، من المنطقة نتيجة للصراع القبلي هناك. وبعدها بدأ الاشتباك بدخول 300 عربة لاندكروز الى المنطقة تحمل أشخاص قاموا بضرب مواطني المنطقة بصورة عشوائية ونهب ممتلكاتهم وعرباتهم وتعدوا على مركز الشرطة ونهبوا الأسلحة، وتعدوا على مركز الجيش بعد انسحاب القوات منه في كرينك الجيش منه. وأضاف المصدر الذي تحجب “الراكوبة” إسمه لحمايته، أن الأحداث امتدت الى يوم أمس بدخول 2 عربة لاندكروزر بالقرب من مدينة زالنجي تتبع للحركات المسلحة. وإستمرت الأحداث الى يوم أمس بحرق عدد من المواطنين لم يتسن لنا رصد أعدادهم فيما إستمرت اصوات الزخيرة حتى اليوم حسب المصدر. وحذر أن الاوضاع في منطقة كرينك بولاية غرب دار فور خارج سيطرة السلطة الآن. وتابع: “هناك فوضى عارمة من كل اتجاه بالولاية”. ووفق تقارير من المنطقة قتل نحو 201 شخصاً بينهم 6 معلمين في الأحداث، كما انعدمت العلاجات والخدمات الصحية في مستشفى المنطقة. وأظهرت تقارير مختلفة مشاركة قوات الدعم السريع في الهجوم جبنا إلى مليشيات الجنجويد في الهجوم على المدينة. ودارت اشتباكات هي الأعنف أمس الأحد، مع وجود تقارير تتحدث عن انسحاب قوات الجيش والاحتياطي المركزي ومقتل عدد من جنود الشرطة الذين اصبحوا بلا ذخيرة بعد محاولة تصديهم للمهاجمين في المنطقة. وهاجم حاكم دارفور مني أركو مناوي الأجهزة العسكرية واتهمها بعدم التدخل لحماية المواطنين وعد الأمر ” مؤامرة”. وأفدات تقارير من المنطقة تورط عناصر من الدعم السريع في الأحداث ومقتل 3 ضباط هناك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة