قالت الهيئة القانونية للدفاع عن المتأثرين بالقبض وشهداء القتل الجزافي إن استخبارات الجيش المضادة، عذبت مواطنين ناشطين ، لمتابعتهما تنفيذ قرار بإزالة تعد على ثلاثة ميادين بحي الحرية في الخرطوم.
وفي 2 أبريل 2021 ، قرر مدير مصلحة الأراضي بولاية الخرطوم عادل عبد الجليل إزالة التعدي على ثلاثة ميادين بحي الحرية بالعاصمة الخرطوم. وقامت عناصر الاستخبارات المضادة التابعة للجيش في 27 يناير 2022، باعتقال الأمين العام للجنة الخدمات والتغيير بحي الحرية أحمد حسن الحاج وعضو اللجنة أيمن مأمون حسب الرسول اللذين كانا يتابعان قرار إزالة التعدي على ميادين الحي.
وقالت الهيئة، في بيان، حصلت عليه (الديمقراطي)، إن عناصر الاستخبارات المضادة نقلت المسؤولين المحليين إلى “مكتب (امبريال) حيث تعرضا لتعذيب بدني ومعنوي قبل نقلهما إلى مكتب الأمن الولائي بمنطقة الرياض”.
وأشارت إلى أن عناصر الاستخبارات المضادة قاموا بحلق شعر أيمن ومعاملته معاملة حاطة بالكرامة الإنسانية وتهديده، قبل أن يطلقوا سراحه، فيما نُقل أحمد حسن الحاج إلى سجن سوبا (جنوبي الخرطوم) ثم إلى سجن بورتسودان، (شرقي السودان).
وقال البيان إن قرار إزالة تعدي مصنع لولي على ميادين حي الحرية جرى تعطيله منذ فبراير 2012، من خلال استغلال الوظيفة العامة بعدة وسائل. وطالبت الهيئة بالتضامن مع المعتقل أحمد حسن الحاج والمطالبة بالإفراج عنه وعن جميع المعتقلين، مشيرة إلى وجود 33 معتقلا في سجن بورتسودان.
وتعتقل قوات تابعة للانقلاب العشرات من الناشطين وقادة وقواعد لجان المقاومة، في محاولة لوأد الاحتجاجات ضد الحكم العسكري المستمرة بوتيرة شبه يومية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة