ما ينوم !! شعار اختطه الثوار منذ صبيحة يوم انقلاب البرهان وطغمته الغاشمة على الديمقراطية والتحولالمدني في الخامس والعشرين من شهر اكتوبر . انقلاب اراد به المكون العسكري الاجهاز على كل ما يمثل روح الثورة من مؤسسات واشخاص ظنًامنه بذهاب تلك المؤسسات والاشخاص ذهاب للثورة بكل نضالاتها وآلامها واحلامها . فات على العسكر ان نبض الثورة باق في وجدان شباب السودان كبقاء الخير في سيدنا محمدوامته الى يوم الدين . ما ينوم ،،،،،،،،،،، !! مفردة مفعمة بروح بقاء الثورة وشعلة نشاط ثوري قصد بها الثوار دق ( القراف) حتى ينتابالخوف ( جمل ) العسكر . ما ينوم ،،،،،،،،،،،،!! جدول لمليونيات ارهقت المكون العسكري واعادت اليه ذكرى توبته الاولى عند نكوصه عن العهدبعيد مؤامرة فض الاعتصام وظنه ان ظهر الثورة انكسر . ما ينوم ،،،،،،،،،،،،!! سلسلة من رمزيات متتالية هدفها الوصول بالثورة الى محطة سدرة منتهى السودان المعافىوالخالي من بدرة بروميد بوتاسيوم المكون العسكري التي ما اندلقت على عرش البلاد الا وسرىالسم المسرطن بجسد مدنية الدولة . ما ينوم ،،،،،،،،،،، !! جرس انذار للبرهان و (حميتي كمان ) وضد طموح الحركات المسلحة الآبق . وبما ان ( ما ينوم ) ما هي الا وسيلة اولية لغاية سامية وابدية تعقبها مليونية ال (19) منديسمبر وعندها تنتقل الثورة من مرحلة ( الغلغلة والغليان) الهادف الى ازعاج العسكر وتشتيتفكرهم ووضعهم في خانة ( الجمل الاجرب ) الى مرحلة التخطيط الاستراتيجي والبرامجي للثورة. وحيث ان العسكر يعون ان مواكب ال (19) الديسمبرية ستكون وبالاً عليهم سعوا من الان الىوضع العراقيل والمتاريس امام الزحف العرمرمي القادم بقوة جارفه لكل طموحاتهم الفاسدةوالقاصدة الى الالتفاف على الثورة وتجييرها لمصلحة النظام البائد البالي كون انهم يمثلونلجنته الامنية ، حيث بات وشيكًا صدور قرار باغلاق كل الجسور خاصة وان جسر النيل الازرق قدصدر امر ( متزاكي) باخراجه من خدمة الثوار . كما ان هناك إجراءات استباقية يتم الترتيب لها لتحجيم وصول الاعداد كبيرة من الاقاليم ، فضلاعن قفل منطقة ( سنتر ) الخرطوم تمامًا وان دعى الداعي الى اعمال الوسائل الخبيثة . لذلك يجب على امناء سر اللجان ان يضعوا تدابير بديلة حال نجح العسكر في سد المعابر او صدالثوار عن مناطق التجمعات المقصودة . لابد من وضع الخطة ( ب) لتكون بمثابة باب الطوارئ الذي ينفذ منه عشم الثوار في اقامة فرحهمالهادر والقاصد الى اقتلاع العسكر وارجاعهم الى ثكناتهم وتسكينهم في مهامهم الاساسيةالمتمثلة في حماية الدستور والحدود . ليلة ال (19) الديسمبرية هي سر ليالي عشم باكر السوداني ، والملاذ الامن الذي يبحث فيه شبابالثورة امال وتطلعات امة اعطت ولم تبغي شئيا طول مسيرتها في الذود عن حياض الحرياتوالانعتاق من براثن الرجعية والتخلف . شباب حملوا ارواحهم فوق راحاتهم فداً لقيم المدنية والتحول الديمقراطي ، متحدين فواهاتبنادق الخزي والعار التي تخلت عن مسؤلياتها في الدفاع عن حدود الوطن لتستأسد على شبابلا يملكون الا سلميتهم وخروجهم الى الشوارع بصدور عارية ملؤها ايمانهم بقضيتهم وفرحتهمبالموت في سبيل تحقيقها . ولان للعسكر الاف من الملفات الاجرامية التي يجبرهم خوفهم من طرحها على ملأ العقوباتوالقصاص حال نال الشباب شرف ارجاعهم لثكناتهم وتسكينهم في حدود مسؤوليات الجيوشالمحترمة التي لا تخرج من حراسة الدستور والثغور ، تجدهم يحسبون كل صيحة لنيل الحريةوتحقيق السلام والعدالة عليهم ، لذلك تجدهم يرجفون في قصورهم رغم حبسهم للثورة في اسرهم. لذلك فلنجعل من ليلة (19) ديسمبر سرًا للليالي ، ولتكن الخاتمة لمليونيات ( ما ينوم) التي دوختالعسكر ،،،، جمال الصديق الامام المحامي
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/15/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة