عجائب ياسر عرمان قال حا يتحدث عن هزيمة الانقلابيين و رئيسه قاعد معاهم

Quote: اخبار الوطن قوى الحرية والتغيير تقدم ندوة سياسية الخرطوم 15 ديسمبر 2021 تدعوكم قوى الحرية والتغيير يوم بعد غد الجمعة الموافق 17 ديسمبر 2021 في تمام الساعة السادسة مساء لحضور ندوة سياسية بعنوان "تجربة الانتقال وهزيمة الانقلاب العسكري" . وسيتحدث في الندوة السياسية كلا من :- - خالد عمر يوسف . - محمد الفكي سليمان . - سلمى نور - وجدي صالح - صديق الصادق المهدي - ياسر سعيد عرمان - مدني عباس مدني وسوف تنعقد الندوة بميدان الرابطة بشمبات . اعلام حزب المؤتمر السوداني

Quote: مجرد الاعلان عن قيام ندوة لتحالف قوي الحرية والتغيير، يوم غد الجمعة في شمبات،كان كافيا لاطلاق سيل من ردود الافعال السلبية، من قوي متعددة، بعضها محسوب علي خط الثورة، والتي كشفت، ضمن اشياء اخري، عن وجود من يمكن تصنيفهم كانقلابيين، اكتر من لجنة البشير الامنية، نفسها، والذين يصطفون جنبا الي جنب مع الفلول وقوي الردة، في الاصرار علي مواصلة الهجوم علي التحالف، بعد اقصائه من معادلة السلطة الانتقالية، بفض الشراكة وفق (اجراءات ٢٥ اكتوبر الانقلابية)، حسب التعبير المفضل للدكتور الشفيع خضر. وتتجلي ابرز معالم هذا المنحي الانقلابي، الموغل في العداء للديموقراطية، في تفكير ونشاط بعض القوي المدنية، فيما يلي: 1-ممارسة الوصاية علي الحركة السياسية، بمحاولة تقييد التحالف بنشاط محدد، بعقد مؤتمر صحفي، مثلا، بدلا من الندوة، وتحديد عدد من يتحدثون فيها، وتعيين الموضوعات التي يجب ان يتطرق لها المتحدثون، والتقرير بشكل مسبق بفشل الندوة، ان لم تستجب لتلك الاشتراطات والاملاءات النابعة من نزوع للوصاية والاستعلاء. 2-تجاهل العدو الرئيس والتناقض الرئيس،وهو الانقلاب، فتحديد من هو العدو ومن هو الصديق مسألة مهمة في الثورة، وفق ماو تسي تونغ، وتجاهل اولوية وحدة قوي الثورة خلال هذه المرحلة كضرورة لمواجهة الردة، بافتعال صراع مع التحالف، ومحاولة تحميله مجددا، كل اوزار الفترة الانتقالية، وهي نفس حجة الانقلاب، مع انه بات من المعلوم بالضرورة، حقيقة من يقرر في ملفات السلام والاقتصاد والعلاقات الخارجية، علي سبيل المثال، ومن يعرقل قيام المجلس التشريعي وتسمية النائب العام ورئيس القضاء، ويعطل استكمال انجاز مهام المرحلة الانتقالية.وقد ذهب البعض بعيدا في التحريض ضد الندوة وفضها. 3-البرم الواضح من دخول التحالف ساحة التنافس علي كسب الجماهير، من بعض الاطراف التي تدعي تملك الشارع واحتكار قيادته. وهو تعبير عن هواجس تضيق بالديموقراطية، وبحرية التعبير، وبتعدد اشكال التعبير وتعدد منابره، وبالتعددية السياسية، عامة. 4- هذه التظاهرة المعادية للديوقراطية، لم يسبق لها مثيل، علي هامش الفعاليات السياسية، التي نظمتها مختلف القوي في اوقات سابقة. ويمكن لهذا النهج في التطير من الاخر، ان يكون ضارا بوحدة قوي الثورة، التي يتداعي اليها الجميع، متي ما كان ذلك صادرا من الاطراف المحسوبة علي خندق الثورة، والتي تضع نفسها، الان، وفي هذه المناسبة، بوعي منها او بدونه، في الخندق الاخر، الخندق المعادي... Abdalla Rizig Abusimazeh